الخارجية الفلسطينية: عدم معاقبة المستوطنين الإسرائيليين يشجعهم على ارتكاب الجرائم
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، بأشد العبارات هجمات واعتداءات المستوطنين على بلدة حوارة في "نابلس" ومنازل المواطنين الفلسطينيين في القرى المجاورة، كذلك الهجمات على المواطنين وسياراتهم في القدس وعلى الطرق الرئيسية ومفترقاتها في الضفة الغربية المحتلة.. مؤكدة أن عدم معاقبة المستوطنين الإسرائيليين يشجعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم.
وأدانت الوزارة، في بيان صحفي، الدعوات التحريضية التي يطلقها المستوطنون على وسائل التواصل الاجتماعي التي تدعو مجددا لمحو حوارة، مؤكدة "أن منظمات المستوطنين تستمد التشجيع والدعم والإسناد في انتهاكاتها من المستوى السياسي في إسرائيل ولشعورهم بالحماية والحصانة التي توفرها أجهزة الاحتلال وأذرعه المختلفة ومنظوماته".
وحملت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكات وجرائم المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومركباتهم ومقدساتهم في عموم الضفة المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والتي تتواصل على مدار الساعة دون أي سبب، سوى ثقافة الكراهية والحقد والعنصرية والاستعمار لاستكمال عمليات الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة.
وحذرت الخارجية الفلسطينية، من خطورة بالغة لعودة شعار «محو حوارة»، واعتبرته تحريضا مباشرا وعلنيا لارتكاب مجازر إبادة جماعية بحق المواطنين الفلسطينيين، ودعوات لتعميق جرائم التطهير العرقي ليس فقط على سمع وبصر الحكومة الإسرائيلية، بل بدعم وزراء ومسؤولين فيها.
وأشارت الوزارة، إلى أن فشل المجتمع الدولي في اتخاذ إجراءات رادعة وعقوبات نص عليها القانون الدولي ضد مرتكبي هذه الجرائم شجع المستوطنين على ارتكاب المزيد من الجرائم وإعادة إنتاج حرق ومحو حوارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية المستوطنين الإسرائيليين اعتداءات المستوطنين نابلس المواطنين الفلسطينيين جرائم الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خلال 7 أيام.. سقوط 37 شهيدًا من غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة
سجل المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي في تقريره الأسبوعي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، انتشال 246 جثمانًا لشهداء فلسطينيين في قطاع غزة، وسقوط 37 شهيدًا برصاص وقذائف قوات الاحتلال في كل من غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة.
فيما جُرح أكثر من 492 فلسطينيًا في مختلف المناطق الفلسطينية، وذلك على مدى سبعة أيام من 21 وحتى 27 يناير الجاري, في حين ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 23 يناير 2025, إلى (48156) شهيدًا، وبلغ عدد الجرحى (118172).
أخبار متعلقة لتلبية احتياجات الأطفال.. اليونيسف تدخل 350 شاحنة مساعدات إلى غزةجنوب السودان يعلن رفع حظر التجول الليليوفي قطاع غزة، بدأ واضحًا أن 95% من منازل الفلسطينيين في بيت لاهيا قد دُمرت وأصبحت غير صالحة للسكن، في ظل عودة النازحين الفلسطينيين من مناطق وسط وجنوب قطاع غزة إلى شماله المدمر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أشخاص يسيرون بجوار المباني المدمرة في مدينة غزة- أ ف بوكالة الأونروا في فلسطينوأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) استمرار دعمها للاجئين الفلسطينيين رغم التحديات التي تواجهها الوكالة، التي كان آخرها إغلاق عيادة الزاوية الهندية في منطقة باب الساهرة في القدس بسبب الحظر الإسرائيلي المفروض على الأونروا، علمًا أن العيادة التي تأسست عام 1948، كانت تمثل جزءًا من شبكة الرعاية الصحية للاجئين الفلسطينيين.
وفي الضفة الغربية، تعرضت مدينة جنين ومخيمها لعدوان إسرائيلي متواصل جرفت خلاله قوات الاحتلال شارعًا وبسطات تجارية في محيط الدوار وسط المدينة.
كما أطلقت الطائرات المروحية الإسرائيلية النار من أسلحتها الرشاشة صوب الفلسطينيين، وقصفت الطائرات (بدون طيار) مركبة فارغة وتجمعات أفراد في المخيم، وحاصرت المستشفى الحكومي بالسواتر الترابية، وجرفت مدخلي بلدتي اليامون والسيلة الحارثية، بالإضافة لتجريفها شارع يافا الواصل بين مدينة جنين وقراها الغربية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نازحون فلسطينيون يحملون أمتعتهم في طريقهم للعودة إلى منازلهم في شمال القطاع- د ب أالاعتقالات في الضفة الغربيةوسجّل مرصد المنظمة، اعتقال قوات الاحتلال 253 فلسطينيًا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، في الوقت الذي أقامت فيه قوات الاحتلال 898 حاجزًا وعائقًا للحركة في جميع مناطق الضفة الغربية في وضع يحاكي إغلاقات الفترة بين 2002 - 2005, التي تعمد قوات الاحتلال من خلالها إلى منع الوصول المباشر بين المدن والقرى الفلسطينية, وثمانية طرق رئيسة تمر عبر الضفة الغربية في خطة تهدف لشل حركة الضفة الغربية، كما فصلت سلطات الاحتلال القدس المحتلة عن الضفة الغربية بشكل كامل.
من جهة أخرى، هدم جيش الاحتلال 12 منزلًا و 6 محال تجارية في القدس ونابلس وجنين، وأحرق منزلًا في مخيم جنين، وهدم غرفة زراعية وبئرين لجمع الماء في نابلس.
وسلمت قوات الاحتلال إخطارًا بإغلاق المحال التجارية في قرية الفندق منذ اثنين الأسبوع الماضي وحتى يوم 30 يناير 2025، تمهيدًا لهدم عددًا من المحال التجارية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نازحون فلسطينيون في طريقهم للعودة إلى منازلهم في شمال القطاع- أ ف بالأنشطة الاستيطانيةوعلى صعيد آخر، أصدرت سلطات الاحتلال قرارًا بمصادرة 15 دونمًا من أراضي الفلسطينيين في محيط حاجز الزعيم بالقدس، كما صادرت شاحنة وجرافة في محافظة سلفيت وسيارة خاصة في طولكرم, وجرفت قوات الاحتلال في الجبل الشمالي لقرية جيت قطعة أرض زراعية تبلغ مساحتها نحو 30 دونمًا.
وفيما يتعلق بالأنشطة الاستيطانية، شهد الأسبوع الماضي نشاطين استيطانيين، حيث جرف مستوطنون أرضا ووضعوا عددًا من البيوت المتنقلة ومعرشات، في محاولة لإقامة بؤرة استيطانية جديدة.