الجزيرة:
2025-01-15@20:46:59 GMT

أخيرا.. أنس الشريف يخلع خوذته ويبشر بدنو وقف الحرب

تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT

أخيرا.. أنس الشريف يخلع خوذته ويبشر بدنو وقف الحرب

بعد نحو 467 يوما من تغطية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، خلع مراسل الجزيرة في القطاع خوذته بعد تواتر الأنباء عن قرب الإعلان عن وقف إطلاق النار.

وظهر الشريف -الذي قصف الاحتلال منزل عائلته وقتل والده- وهو يقف وسط السكان الذين شرعوا بالاحتفالات والتكبير فرحا بأنباء توقف الحرب في مدينة غزة.

وقد خلع الشريف خوذته التي قال إنها أثقلت كاهله وبزته الصحفية التي قال إنها أصبحت جزءا منه على مدى الشهور الـ15 الماضية.

وفي أول ظهور له قبيل الإعلان رسميا عن وقف الحرب على غزة، استذكر الشريف زملاءه الذين استشهدوا خلال الحرب، وفي مقدمتهم المراسل إسماعيل الغول، وحمزة الدحدوح وسامر أبو دقة، وتحدث عن آخرين أصيبوا ولم يجدوا سبيلا لتلقي العلاج مثل زميله فادي الوحيدي الذي رافقه بكاميرته خلال تغطياته لمجريات الحرب على القطاع.

وبينما كان أنس الشريف يتحدث للجزيرة، قام الغزيون الذين تجمهروا حوله بحمله فوق أكتافهم كنوع من الاحتفاء والشكر له لما قدمه خلال الحرب من تغطية للأحداث، رغم التهديدات الصريحة التي وجهها له الاحتلال.

ووفقا للشريف، فقد بدأت الاحتفالات في كل مناطق وشوارع القطاع وحتى في مراكز الإيواء حيث كان الناس ينتظرون هذه اللحظة منذ شهور طويلة.

إعلان

انتظار عودة الأسرى والنازحين

وقال مراسل الجزيرة إن سكان القطاع ينتظرون عودة الأسرى، وإن النازحين يستعدون للعودة إلى بيوتهم بعد الحديث عن اتفاق وقف كامل لإطلاق النار. لكنه أشار أيضا إلى أن طائرات الاحتلال لا تزال في سماء القطاع وتقصف شماله.

ورغم الأوضاع الصعبة التي يعيشها الناس في مختلف مناطق القطاع، فإنهم يحتفلون بقرب وقف القتال بعدما صمدوا في أرضهم وواجهوا عمليات الإبادة والتهجير من جانب الاحتلال.

ولم تخل لحظات الفرح من شعور بالحزن والفقد أيضا، كما قال الشريف، مشيرا إلى أن الناس يشعرون بشوق للأمان الذي فقدوه طيلة فترة الحرب.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت قبل قليل إنه تم التأكيد رسميا في إسرائيل على صفقة وقف إطلاق النار في القطاع، وهو ما يفتح الباب أمام احتمال وقف العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 15 شهرا، والذي خلّف آلاف الشهداء والجرحى في القطاع.

كما أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق، معلنا قرب إطلاق سراح المحتجزين.

وأفادت مصادر للجزيرة بأنه من المتوقع بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة خلال يومين أو 3 أيام، مضيفة أن هناك بروتوكولا إغاثيا إنسانيا يرتبط بتطبيق المرحلة الأولى، ويتضمن إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

أفراح في غزة| مصر تنجح في ملف المفاوضات.. وخبير: الدولة الوحيدة التي حافظت على القضية

في ظل تواصل المفاوضات بشأن هدنة في قطاع غزة، أعلنت حركة حماس قبولها مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح عشرات المحتجزين، مما يمثل خطوة هامة نحو إنهاء النزاع الذي دام 15 شهرا.

وتشير التطورات الأخيرة إلى أن كلا من إسرائيل والحركة الفلسطينية قد اقتربا أكثر من أي وقت مضى من التوصل إلى صفقة قد تنهي فترة طويلة من الحرب والدمار في المنطقة.

وفي هذا الصدد، يقول عبدالله نعمة المحلل السياسي اللبناني، إن الأمر بدأ بعد توصية الرئيس دونالد ترامب بضرورة وقف إطلاق النار وصفقة التبادل بين الفلسطينيين وإسرائيل وتحديدا حين قال أنه يجب أن تتبلور هذه الصفقة ويقف إطلاق النار قبل 20 يناير وهو موعد تسلمه سدة الرئاسة في البيت الأبيض أو سيكون هناك جحيم على غزة والفلسطينيين.

وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب اتصل بالرئيس عبدالفتاح السيسي وطلب منه أن تقوم مصر بجهود كبيرة لإتمام الصفقة وتقارب وجهات النظر بين الطرفين ضمن مفاهيم عريضة اتفقوا عليها وتحركت مصر وقطر وبذلا جهودا جبارة للوصول لوقف إطلاق النار واتمام صفقة التبادل.

وأشار نعمة، إلى أنه كان هناك عراقيل كبيرة من كلا الطرفين وخصوصا أنه منذ حوالي ثلاثة أسابيع قيل أنهم وصلوا لصيغة الاتفاق وهناك بعض العراقيل تقوم مصر وقطر على إزالتها كالاتفاق على الأسماء التي ستتولى الحكم وكيفية الحكم في غزة وموضوع فتح معبر غزة مع مصر والاتفاق على أسماء المعتقلين الذين ستخرجهم إسرائيل من السجون لإتمام صفقة التبادل مع الأسرى الإسرائيليين الموجودين لدى حماس وكيفية وآلية التنفيذ ومراحلها والتوقيت والوقت لتنفيذ هذا الاتفاق لضمان نجاحه لأنها الفرصة الأخيرة لكلا الطرفين وتجنيب غزة والفلسطينيين مزيدا من الدماء والدمار .

وأكد نعمة، أن حرص مصر والقيادات السياسية على إتمام الأمور بشكل تدريجي ومدة زمنية معينة تريح الأطراف المتنازعة وبلورة الأمور بالشكل والمضمون الصحيح، يثبت أن مصر بقيادتها الحكيمة هي "رمانة الميزان" في الشرق الأوسط، فهي مصر التي تحافظ على الأمن القومي العربي والتي يسجل لها التاريخ أنها الوحيدة التي حافظت على القضية الفلسطينية بموقفها المشرف عندما منعت الفلسطينيين بالنزول إلى سيناء وعدم ابعادهم عن أرضهم رغم أن مصر خسرت الكثير جراء هذه الحرب نتيجة ما قام به الحوثيون وخسائرها في قناة السويس. 

واختتم:  "اتفاق غزة يشمل وقفا لاطلاق النار مدته 6 أسابيع تشهد انسحابا تدريجيا للقوات الإسرائيلية من وسط غزة وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع والسماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية 50 منها تحمل الوقود إلى غزة كل يوم من أيام وقف إطلاق النار مع تخصيص 300 شاحنة إلى شمال القطاع وسيتم الإفراج ما يقارب 1700 معتقل فلسطيني بينهم رجال ونساء وأطفال".

وعمت الزغاريد والأفراح وصيحة "الله أكبر" قطاع غزة بعد التوصل إلى اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن فى قطاع غزة برعاية مصرية قطرية.

وذلك بعد 15 شهرا كاملة من العدوان، والذى أسفر عن سقوط عشرات الألاف الشهداء والمصابين، معظمهم من النساء والأطفال، ناهيك عن حالة الدمار الكبير التي يشهدها القطاع إثر الهجمات المتواترة، والتي وضعت سكانه في مأزق إنساني حرج، خلال الأشهر الماضية، وهو ما يمثل ثمرة مهمة لجهود كبيرة بذلتها القوى الإقليمية، وعلى رأسها الدولة المصرية، والتي نجحت في إدارة العملية التفاوضية، خلال العديد من المراحل، ناهيك عن كونها استطاعت أن تكبل بنيامين نتنياهو وحكومته بالكثير من الضغوط، في إطار العديد من المسارات المتزامنة، والتي دارت بين الدبلوماسية تارة، القضاء الدولي تارة أخرى، والبعد الإنساني تارة ثالثة، في ظل تقاعس الدولة العبرية عن تمرير المساعدات لسكان القطاع، لتكشف الغطاء أمام تعنت اليمين المتطرف في إسرائيل، الذي فشل في تبرير انتهاكاته في العديد من المواقف.

مقالات مشابهة

  • أفراح في غزة| مصر تنجح في ملف المفاوضات.. وخبير: الدولة الوحيدة التي حافظت على القضية
  • بالفيديو .. كتائب القسام تتحدى الاحتلال وتتجول بمناطق في القطاع لمشاركة الأهالي احتفالاتهم، قبيل الإعلان الرسمي عن وقف الحرب
  • ندوب الحرب التي لن تبرأ بصمت المدافع
  • الاحتلال يرفع وتيرة عدوانه في غزة.. أكثر من 300 شهيد وجريح خلال ساعات
  • هكذا وضعت إسرائيل مستشفيات غزة في بؤرة الاستهداف
  • محلل إسرائيلي: هذه التغيرات التي عجّلت بإنجاز صفقة تبادل الأسرى
  • وزير إسرائيلي سابق: حرب غزة فشل استراتيجي مدوٍ لـ “إسرائيل”
  • أبو عبيدة يكشف عن خسائر الاحتلال بشمال القطاع خلال 72 ساعة
  • مسؤول أممي يدعو إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة بعد أكثر من 15 شهرًا من الدمار