مسؤول: اتفاق غزة سيُعلن رغم وجود خلافات "ثانوية"
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قال مسؤول عربي كبير لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، اليوم الأربعاء،إن هناك العديد من القضايا "الثانوية" المتعلقة بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، والتي سيتم حسمها بعد بدء تنفيذ الاتفاق.
وتشمل هذه القضايا بحسب الصحيفة، قيام إسرائيل بمراجعة ملفات حوالي 1000 أسير فلسطيني أمني مدرجين ضمن الاتفاق، وهم في الغالب من سكان غزة الذين اعتُقلوا منذ بدء الحرب.
وأضاف المسؤول أن عدد الأسرى الفلسطينيين المحكوم عليهم بالسجن المؤبد الذين سيُطلق سراحهم لم يتم الانتهاء من تحديده تماماً، ولكنه قريب من الاكتمال.
وافقت حركة حماس على إطلاق سراح الأسرى المحكومين بالمؤبد إلى دولة ثالثة متفق عليها، لكن إسرائيل تطالب أيضاً بإرسال عدد من الأسرى الآخرين إلى الخارج، وهو ما سيتم حسمه خلال الأيام المقبلة، وفقاً للمسؤول المطلع على المفاوضات.
أوضح الوسطاء أن هذه القضايا ليست بالغة الأهمية لتأجيل الإعلان عن الاتفاق وبدء تنفيذه.
من المقرر أن يبدأ تنفيذ الاتفاق يوم الأحد، حيث سيتم إطلاق سراح ثلاثة رهائن إسرائيليين في اليوم الأول، وفقاً للمسؤول العربي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الاتفاق اتفاق غزة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
المجموعة العربية بمجلس الأمن تدين إسرائيل لخرقها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
نيويورك – حملت المجموعة العربية في مجلس الأمن إسرائيل المسؤولية كاملة عن تداعيات خرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبالأخص القرار 2735.
وطالب المندوب الأردني الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير محمود الحمود، خلال بيان ألقاه باسم المجموعة العربية، خلال جلسة حول متابعة تنفيذ القرار 2334 بشأن الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، مجلس الأمن بالعمل على وقف الحرب الإسرائيلية والحيلولة دون استمرار استهداف المدنيين وتوفير الحماية لهم في غزة.
وقال الحمود أمس السبت إنه في أعقاب دور مصر وقطر والولايات المتحدة في التوصل لاتفاق إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح محتجزين وأسرى، انتهكت إسرائيل الاتفاق، الذي بموجبه تم تسليم 33 محتجزا، والذي لم يستمر، ثم بدأت الحرب من جديد، حيث تواصل إسرائيل تدمير حقوق الاتفاق واستأنفت عدوانها على غزة ومهاجمة المدنيين العزل.
وأشار إلى أن إسرائيل لم تكتف بعرقلة دخول المساعدات والدواء وقطع الكهرباء عن غزة بل شنت هجوما مفاجئا وواسع النطاق بعد انقضاء اليوم الأول فقط من بدء الصفقة في ساعات الفجر من الثلاثاء الماضي، وقصفت المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال.
ودعا المندوب الأردني مجلس الأمن والمجتمع الدولي “بالانخراط لتكثيف الجهود المشتركة بغية دفع إسرائيل لاستئناف تنفيذ وقف إطلاق النار، لجرائمها البشعة وللتهدئة وإنهاء العقاب الجماعي على المدنيين في غزة وضمان تمرير كل المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، وإعادة التيار الكهربائي إلى مختلف أنحاء قطاع غزة بشكل فوري”.
وأضاف أنه “لا بد من أن تكون هناك خطة لإعادة إعمار غزة ومساعدة أبناء القطاع في العيش بكرامة والمضي قدمًا نحو إطلاق جهد حقيقي فاعل يهدف إلى تحقيق السلام العادل والشامل وفي إطار زمني محدد، بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة المستقلة، ويوفر الأمن والاستقرار للمنطقة وسائر شعوبها”.
وأشار إلى أن القمة العربية الاستثنائية التي عقدت في القاهرة في مارس الحالي أكدت التمسك بنهج السلام العادل والدائم والشامل في القضية الفلسطينية، ورفض كل محاولات لتفجير الشعب الفلسطيني عن أرضه المحتلة وفرض حل أحادي على حسابه، لا سيما التأكيد على حقه في تقرير مصيره واستقلال دولته على التراب الوطني الفلسطيني، انسجاما مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وثمنت المجموعة العربية الدعم الدولي الواسع الرافض لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، كما ترحب بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مؤخرا، بشأن عدم خروج سكان غزة من القطاع.
تجدر الإشارة إلى أن الأردن يترأس أعمال المجموعة العربية لشهر مارس الحالي.
المصدر: المملكة