وفد إعلامي يزور نادي دبي للصحافة ويطّلع على أهم مبادراته
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
زار “نادي دبي للصحافة” وفد إعلامي ضم نخبة من القامات الفكرية والصحافية والقيادات الإعلامية والأكاديمية في الوطن العربي، بالتعاون مع جمعية الصحفيين الإماراتية، وذلك في إطار علاقات التعاون الوثيقة بين النادي ومختلف المؤسسات الإعلامية في المنطقة.
وتضمّن برنامج الزيارة الاطّلاع على منظومة عمل نادي دبي للصحافة وما أطلقه وينفّذه من مبادرات استلهمهاً لرؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وحرص سموّه على مدار نحو 25 عاماً على أن تكون دبي دائماً نقطة انطلاق رئيسة تجمع صناع الإعلام لتحديد ملامح مستقبله، ومن أهم تلك المبادرات “قمة الإعلام العربي” وجائزة الإعلام العربي”.
ورحّبت سعادة منى غانم المرّي نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة، بالقيادات الإعلامية والفكرية التي ضمّها الوفد، معربةً عن تقديرها لهم واعتزازها بهذه الزيارة التي تعكس العلاقات الوثيقة التي تربط النادي بمجتمع الإعلام في مختلف أنحاء العالم العربي، كما وجّهت سعادتها الشكر لجمعية الصحفيين الإماراتية برئاسة الإعلامية فضيلة المعيني، لتعاونها في تنظيم هذه الزيارة، منوهةً بجهود الجمعية في دعم العمل الصحفي وإسهاماتها الملموسة في الارتقاء بالمهنة على المستويين المحلي والعربي.
وأكدت سعادة منى المرّي اهتمام نادي دبي للصحافة المستمر بالمساهمة الإيجابية في تطوير منظومة العمل الإعلامي محلياً وعربياً، ورصد أبعاد المشهد الإعلامي العربي لمحاولة الوقوف على أبرز التحديات وما يمكن تقديمه من حلول عبر مبادرات نوعية هدفها إثراء مسيرة العمل الإعلامي والصحافي في المنطقة العربية.
وتحدثت رئيسة نادي دبي للصحافة خلال اللقاء حول النهج المنفتح الذي تتبعه دبي منذ عقود في علاقتها مع الإعلام سواء المحلي أو الإقليمي أو العالمي، وحرصها على أن يكون لها بصمتها الإيجابية على صفحة الإعلام العربي، وقالت سعادتها: “صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أولى الإعلام اهتماماً كبيراً أثمر مبادرات تدعم تطور مختلف قطاعاته على امتداد العالم العربي.. ونحن نتشرف بأن يكون النادي مسؤولاً عن تنفيذ أهمها وأكثرها تأثيراً في المشهد الإعلامي.. كذلك نعتز بعلاقاتنا النموذجية بمجتمع الإعلام العربي ولاشك أن اللقاءات مع القائمين على كبرى مؤسساته تسهم في توثيقها وتمنحنا مزيد من الأفكار التي تمكننا من مضاعفة جهودنا في دعم القطاع عربياً”.
وتطرقت سعادة منى المرّي إلى عمليات التطوير المستمرة التي تخضع لها المبادرات التي يقوم عليها النادي لمواكبة المتغيرات السريعة في مجال العمل الإعلامي، بما في ذلك جائزة الإعلام العربي لاسيما مع تشكيل مجلس إدارتها الجديد والذي يضم قامات صحافية كبيرة من الإمارات ومختلف الدول العربية، حيث يعكف المجلس على دراسة سبل إدخال المزيد من التطوير على الجائزة، بعد أن أعلن النادي في إطار قمة الإعلام العربي 2024 عن إطلاق جائزة إبداع لطلاب الإعلام، كامتداد لرسالة لجائزة وسعياً إلى تحفيز الشباب من دارسي علوم الإعلام على التميز.
من جانبها، أعربت القيادات الصحافية والإعلامية العربية التي ضمّها الوفد عن تقديرها لجهود نادي دبي للصحافة ولإسهامات دبي ورؤيتها التوّاقة إلى المساهمة بدور فعّال وملموس في تعزيز خطى الإعلام العربي على طريق التميُّز، وضمن مختلف قطاعاته، متمنين لدبي ودولة الإمارات وقيادتها الرشيدة مزيداً من التقدم والازدهار.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: نادی دبی للصحافة الإعلام العربی
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” بفنّد ادعاءات الاحتلال حول مجزرة بيت لاهيا
#سواليف
فنّد المكتب الإعلامي الحكومي تصريحات #جيش_الاحتلال حول #مجزرة_بيت_لاهيا التي ارتكبها #الاحتلال يوم أمس السبت، والتي أسفرت عن استشهاد 9 فلسطينيين.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن بيان الناطق باسم الجيش الصهيونازي حول مجزرة بيت لاهيا يثبت مجددا أن هذا الجيش وقادته يرتكبون الجريمة ثم ينسجون الأكاذيب والفبركات من وحي خيالهم الإجرامي المريض لتضليل الرأي العام العالمي باتهامات باطلة ضد الضحايا وإدعاءات ليس عليها أي دليل، وتضخيم إنجازهم الوهمي بهكذا جرائم وإعطاءها صورة تخالف حقيقتها، بوصفها “عمليات أمنية وبمشاركة ما يسمى الشاباك”.
وفي مراجعة سريعة، قال المكتب الإعلامي الحكومي، إنه اتضح ما يلي:
مقالات ذات صلةالصورة المعرفة للشهيد بلال أبو مطر ليست صورته، وهذا دليل على عشوائية الاحتلال واختلاقه لمبررات كاذبة، فإذا كانت الصورة الشخصية لا تعود للشخص، فكيف هي المعلومات المفترضة عنه.
الاسم الكامل المدرج في البيان للشهيد محمود اسليم، ليس صحيحا وهو يعود لشخص آخر ما زال على قيد الحياة.
الشخص المذكور في البيان باسم صهيب النجار لا يعمل ضمن الطاقم ولم يكن بين شهداء المجزرة أساسا، فمن أين جاء به جيش الاحتلال وناعقيه؟!
الاسم المدرج للشهيد محمد الغفير ليس صحيحا، واذا كان جيش الاحتلال ومخابراته لا يعرفون اسمه كاملا، فكيف يملكون المعلومات المذكورة عنه؟!.
الشخص المذكور باسم مصطفى حماد ويصفه البيان بالإعلامي والناشط، لم يكن ضمن الطاقم وليس له علاقة بالعمل الاغاثي او الإعلامي، فمن أين أتى به الاحتلال؟!
وأضاف المكتب إنه بمتابعة الأمر تبين أن بعض الأسماء جرى تداولها إعلاميا على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن يثبت عدم صحتها ويتم التدقيق في هوية شهداء المجزرة؛ ما يعني أن جيش الاحتلال اعتمد في بيانه على جمع هذه البيانات والأسماء الخاطئة وألصق بها التهم والإدعاءات المذكورة على عجل دون تكليف نفسه عناء البحث والتحقق.
وأكد أن #جريمة جيش الاحتلال الصهيونازي في بيت لاهيا بحق الطاقم الإغاثي والإعلامي المرافق له، تمت عن سبق إصرار وترصد، حيث جرى قصفهم لمرتين بعد ملاحقتهم، وكان جيش الاحتلال على دراية وإطلاع بطبيعة عملهم الاغاثي الذي وثقته طائراته المسيّرة وكاميراته التجسسية المنتشرة بالقرب من مكان الجريمة.
وشدد على أن كل محاولات التضليل والكذب، التي يمارسها جيش الاحتلال وناطقيه، لن تعفيهم من المسؤولية عن هذه الجريمة، وتدلل على المنهجية والسياسة التي يتبعها جيش الاحتلال في تبرير جرائمه بحق المدنيين العزل من أبناء شعبنا، بإلصاق تهم جاهزة وترويج إدعاءات مفبركة حول الضحايا يثبت دائما كذبها.
ميدانيًا استشهد مسن فلسطيني، في #قصف_إسرائيلي في بلدة “جحر الديك” وسط قطاع #غزة، في #خرق_إسرائيلي جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد المسن فايز الطويل (62 عاما) إثر قصف من مسيرة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين الفلسطينيين في بلدة جحر الديك.
وأشارت مصادر محلية إلى أن دبابات الاحتلال أطلقت نار مكثف شرقي بلدة القرارة شمال شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وفجر اليوم، أطلقت دبابات الاحتلال نار مكثف على طول محور صلاح الدين “فيلادلفيا” صوب المناطق الجنوبية لرفح، وكذلك صوب المناطق الشرقية لبلدة عبسان الكبيرة والجديدة شرقي خان يونس.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة وصول مستشفيات قطاع غزة 29 شهيدا بينهم 15 شهيد “انتشال”، و 51 إصابة خلال 24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة في تصريح صحفي، تلقته “قدس برس”، اليوم الأحد، إنه “لا يزال عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وأفادت بـ”ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفاً و 572 شهيدا، و 112 ألفاً و 32 إصابة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر عام 2023م.
وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 تشرين الأول/اكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي كافة أنواع الخروقات الميدانية منها والسياسية والإنسانية والإغاثية لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة منذ توقيعه في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، ولم يتوقف عن اختلاق المبررات والذرائع لذلك.
ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، والتي استغرقت 42 يومًا، دون موافقة دولة الاحتلال على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية حادة تتفاقم يوميا، نتيجة استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والبضائع والوقود والمستلزمات الطبية والأدوية لليوم الخامس عشر على التوالي.