بسبب الذكاء الاصطناعي.. النسخة الفرنسية من فيلم سيلفستر ستالون الجديد تواجه أزمة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
(CNN)-- انتقدت ابنة الممثل المتوفى الذي قدم صوت سيلفستر ستالون في الأفلام المدبلجة بالفرنسية لعقود من الزمن، استنساخ الذكاء الاصطناعي لصوت والدها الذي تم تطويره لاستخدامه في الفيلم الجديد "Armor".
وفي منشور على منصة "إكس" نُشر في 10 كانون الثاني/ يناير الجاري، وتم حذفه لاحقًا، قالت شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة "ElevenLabs" ومقرها المملكة المتحدة، إنها أعادت إنشاء صوت آلان دورفال، الذي توفي في فبراير/شباط من العام الماضي.
وعلّقت على منشور الشركة، قائلة: "وافقت على التجربة. مجرد تجربة"، مدعية أن الشركة لم يكن من المفترض أن تستخدم أو تنشر صوت دورفال المستنسخ دون موافقة مسبقة منها ومن والدتها.
وأوضحت "لم أوافق على هذا النشر أبدًا.. ولم يوافق والدي عليه أبدًا كما هو".
وأكدت "ElevenLabs" خططها لإعادة إنشاء صوت دورفال في بيان نُشر الاثنين، وجاء فيه: "لمدة خمسة عقود تقريبًا، جلب صوت دورفال الباريتون شخصيات ستالون الشهيرة - مثل روكي بالبوا وجون رامبو - إلى الحياة للجمهور الفرنسي".
وأضاف البيان:"بعد وفاته في فبراير، تجري خطط لإعادة إنشاء صوت دورفال باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي لدينا"، موضحًا أن الشركة تعمل مع عائلة دورفال للحفاظ على صوته.
وتابعت الشركة في بيانها: "اتفقنا على أنه إذا لم يتم تلبية معيار الجودة، فسيتم إصدار الفيلم بالدبلجة التقليدية - تحتفظ الأسرة بالسيطرة الكاملة، وستقرر ما إذا كان سيتم استخدام دبلجة الذكاء الاصطناعي هذه، وكيف".
وأشار البيان: "هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام تقنيتنا في فيلم سينمائي كبير. بالنسبة لنا، يتعلق الأمر بإظهار كيف يمكن للذكاء الاصطناعي دعم رواية القصص من خلال احترام الفن والتقاليد".
واختتم بالقول:"إن إعادة إنتاج صوت دورفال هي وسيلة للحفاظ على ما هو ذو معنى للجمهور مع خلق فرص جديدة في الفيلم".
وتواصلت شبكة CNN مع "ElevenLabs" وبيرجي للتعليق.
وتم إصدار فيلم "Armor" في الولايات المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ومن المقرر إصداره على "Amazon France" في مارس/آذار المقبل. ويلعب ستالون دور سائق شاحنة مدرعة مكلّف بتسليم طرد مشبوه.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي أفلام الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكشف العلامات المبكرة لتدهور الدماغ
أفاد باحثون بأن نظاماً محمولًا يعمل بالذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في الكشف عن العلامات المبكرة لتدهور الدماغ، ما قد يُشكّل تحذيراً للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالخرف أو مرض الزهايمر.
ويُركز الاختبار على جوانب مُحددة من الوظائف الحركية، مُحللًا أداء كبار السن أثناء وقوفهم، ومشيهم، ومحاولة وقوفهم من وضعية الجلوس.
وبحسب "هيلث داي"، باستخدام بيانات من هذه التمارين، حدد برنامج الذكاء الاصطناعي بدقة 83% من المشاركين الذين شُخّصوا سابقاً بضعف إدراكي خفيف.
وقد يكون ضعف الإدراك الخفيف مؤشراً على الخرف أو مرض الزهايمر.
وقال كبير الباحثين في هذه الدراسة الدكتور ترينت غيس من جامعة ميسوري: "تتداخل مناطق الدماغ المُشاركة في ضعف الإدراك مع مناطق الدماغ المُشاركة في الوظائف الحركية، لذلك عندما يضعف أحدهما، تتأثر الأخرى أيضاً".
وأضاف: "قد تكون هذه اختلافات دقيقة للغاية في الوظائف الحركية المتعلقة بالتوازن والمشي، والتي يستطيع جهازنا الجديد اكتشافها، لكنها قد تمر دون رصد من خلال الملاحظة الشخصية".
ويتضمن ضعف الإدراك الخفيف: مشاكل في الذاكرة أو التفكير أكبر مما يمكن تفسيره بالشيخوخة، ولكنها لم تتطور إلى خرف كامل.
قياس الضغط والتوازنفي اختبارهم الجديد، التقط الباحثون حركات كبار السن باستخدام كاميرا، ولوحة قياس القوة؛ وهي جهاز يقيس الضغط والتوازن أثناء وقوف الشخص عليها.
وطُلب من مجموعة من 19 مسناً يعانون من ضعف إدراكي خفيف الوقوف والمشي والنهوض، مع العد التنازلي بفواصل زمنية مقدارها سبعة.
وقارن الباحثون نتائج تلك المجموعة بنتائج 28 مسناً سليماً طُلب منهم أداء المهام نفسها، ووجدوا أن الذكاء الاصطناعي رصد بدقة معظم الأشخاص المصابين بالضعف الإدراكي الخفيف.
رصد الاختلافات الدقيقةوقال الدكتور جيمي هول الباحث المشارك: "يمكن لنظامنا المحمول اكتشاف ما إذا كان الشخص يمشي ببطء أو لا يخطو خطوة كبيرة لأنه يفكر بعمق". "بعض الأشخاص لديهم ميل أكبر ويكونون أقل توازناً أو أبطأ في الوقوف عند الجلوس. يمكن لتقنيتنا قياس هذه الاختلافات الدقيقة بطريقة لا يمكنك قياسها باستخدام ساعة التوقيت".
وأضاف هول أن هدف الفريق على المدى الطويل هو تطوير النظام، بحيث يمكن استخدامه في بيئات مختلفة، لفحص تدهور الدماغ، بما في ذلك إدارات الصحة، ودور الرعاية، والمراكز المجتمعية، والعيادات، ومراكز رعاية كبار السن.