دبي تزيّن جوازات زوار الدولة بختم «محمد بن زايد سات» عبر مطاراتها
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
احتفت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب - دبي، بنجاح إطلاق القمر الصناعي،«محمد بن زايد سات»، عبر الترحيب بزوار دولة الإمارات عبر مطارات الإمارة، وتزيين جوازاتهم بختم «محمد بن زايد سات» تكريماً للإنجاز الإماراتي التاريخي في مجال الفضاء والذي يعكس رؤية القيادة الطموحة.
ويُعتبر «محمد بن زايد سات» إنجازاً متميزاً في مجال تكنولوجيا الفضاء ومصدر فخر للإمارات لدورها الريادي في العلم والمستقبل.
ويُعد هذا القمر الصناعي أساسيا لتلبية احتياجات متنوعة، بما في ذلك التخطيط البيئي والاقتصادي، مما يعزز أهداف التنمية المستدامة؛ وبفضل العمل الدؤوب من العلماء والمهندسين، يعكس هذا النجاح التزام الإمارات بالابتكار والمساهمة الإيجابية في المجتمع الدولي.
ويتميز «محمد بن زايد سات» بنظام آلي متكامل يمكنه توليد الصور على مدار الساعة، لينتج صورا بأكثر من عشرة أضعاف مقارنة بالسابق، كما يُمكنه إنشاء صور تُظهر التفاصيل بدقة فائقة، مما يتيح مراقبة دقيقة للأرض.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات إقامة دبي الإمارات محمد بن زايد محمد بن زاید سات
إقرأ أيضاً:
القمر «محمد بن زايد سات» يرصد الأرض الشهر الجاري
دبي: يمامة بدوان
يستعد القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» لرصد الأرض الشهر الجاري، بعد إطلاقه للمدار المنخفض على ارتفاع يراوح بين 500-550 كلم.
وفي مقطع فيديو، مدته 29 ثانية، نشره «مركز محمد بن راشد للفضاء» على منصة «إكس» أوضح أن أبرز أهداف مهمة القمر الاصطناعي الأكثر تقدماً في المنطقة، الذي سينطلق إلى الفضاء قريباً، تتمثل في تعزيز القدرات البشرية الإماراتية، وتعزيز البيئة المستدامة لقطاع الفضاء في الدولة، ودعم مكانة دولة الإمارات عالمياً في تطوير تكنولوجيا الفضاء، وتحسين الحياة وخدمة قطاعات مختلفة.
وأكد سالم حميد المري، المدير العام للمركز في تغريدة على «إكس» أنه بدعم القيادة الرشيدة وبجهود فريق العمل في المهمة، أنجز القمر الاصطناعي الأكثر تطوراً في المنطقة، حيث قدّم نتاج 20 عاماً من الخبرة في الفضاء، وتحقيق نقلة نوعية لقطاع صناعة الفضاء الوطني. كما أنه بعد سنوات من العمل اليومي، نقترب مع الزملاء في مهمة القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» من موعد الإطلاق.
وفي مقطع فيديو آخر، مدته دقيقة، تطرق عمار المهيري، مسؤول عمليات تطوير الأنظمة الأرضية في المهمة، إلى الأنظمة الأرضية بين القمر الاصطناعي والتحقق من حالته، كذلك تحليل برمجياته، حيث يرسل الفريق خلالها أوامر التصوير، ومن ثم تنزيل البيانات، ثم معالجتها وتحسينها.
وقال إن أبرز لحظة عايشها خلال تطوير القمر، تمثلت في نجاح تشغيل الأنظمة المختلفة التي طوّرت على مدى سنوات، إلا أن أهم لحظة، تكمن في استقبال أول صورة من القمر «محمد بن زايد سات» والعمل عليها في معالجتها.
ومن المقرر إطلاق «محمد بن زايد سات» على متن صاروخ «سبيس إكس فالكون 9» القابل لإعادة الاستخدام، من قاعدة «فاندنبرغ» الجوية بولاية كاليفورنيا، حيث تستغرق رحلة الإطلاق حتى وصوله إلى المدار 15 دقيقة. كما سيجري تشغيل القمر «محمد بن زايد سات» ومراقبته من غرفة التحكم بالمهمات الفضائية في المركز بمنطقة الخوانيج في دبي.