أطباء بيطريون يصدرون تحذيراً عاجلاً بشأن تقبيل الكلاب
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
حذر فريق من الباحثين في جامعة بنسلفانيا من أن الكلاب المنزلية تُعتبر "ناقلاً غير ملحوظاً" للأمراض التي يمكن أن تنتقل من الحيوانات إلى البشر.
وما يثير القلق أن هذا يشمل السالمونيلا المقاومة للمضادات الحيوية، والتي يمكن أن تسبب الإسهال، والحمى، وتقلصات البطن، وحتى الوفاة في بعض الحالات الشديدة.
وقالت صوفيا كيني، إحدى مؤلفات الدراسة: "عند التفكير في السالمونيلا، نفكر في دور الزراعة وانتقال الأمراض ونفكر في البيض، نفكر في لحم البقر".
وتابعت: "لكن الشيء هو أننا لا نسمح للبقر بالنوم في أسرّتنا أو بلعق وجوهنا، لكننا نفعل ذلك مع الكلاب، فلدينا علاقة وثيقة مع الحيوانات الأليفة بشكل عام وبالكلاب بشكل خاص".
وبحسب هيئة خدمات الصحية الوطنية البريطانية، يمكن لمعظم الزواحف أو البرمائيات الأليفة أن تحمل السالمونيلا. كما يمكن أن تصاب بها الكلاب والقطط والقوارض أحياناً".
وأكثر الطرق شيوعاً لانتشار البكتيريا هي عن طريق تناول الطعام أو الشراب الملوث وخاصة الدواجن، لكن ما لا يعرفه البعض أنه يمكن التقاطها من الحيوانات الأليفة.
باستخدام شبكة التحقيق والاستجابة لمختبرات البيطرة التابعة لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، قاموا أولاً بتحديد جميع سلالات السالمونيلا المعزولة من الكلاب المنزلية بين مايو (أيار) 2017 ومارس (آذار) 2023، وفقاً لما ورد في صحيفة دايلي ميل البريطانية.
ثم قاموا بمقارنة توقيت ومكان تلك الحالات الـ 87 مع السلالات المعزولة من البشر، وتبين أن 77 حالة مشتبه بها كانت من الأمراض الحيوانية المنشأ، ما يعني أن البكتيريا انتقلت من كلب أليف إلى إنسان، وشملت 164 سلالة.
واستناداً إلى النتائج، يحث الباحثون أصحاب الكلاب على تجنب تقبيل حيواناتهم الأليفة، والتأكد من غسل أيديهم بانتظام بعد الاتصال بها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة
إقرأ أيضاً:
العشرات تحت الأنقاض.. الكلاب البوليسية تبحث عن جثث حرائق لوس أنجلوس
في الوقت الذي يواصل فيه رجال الإطفاء عمليات إخماد الحرائق المشتعلة في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، يعمل آخرون من الأجهزة الأمنية والتنفيذية على البحث عن الضحايا الذين يعتقد أنهم بالعشرات.
وتسببت ستة حرائق غابات ضخمة في تدمير أكثر من 43 ألف فدان و12 ألف مبنى على الأقل، وبحسب موقع foxweather كان حريقا باليساديس وإيتون، المسئولين عن معظم الدمار في أحياء كاليفورنيا، وفق القاهرة الإخبارية.
كما كان حريقا باليساديس وإيتون، السبب في حالات الوفاة التي تم الإعلان عنها، حيث أكد روبرت لونا، قائد شرطة مقاطعة لوس أنجلوس، أنه تم تأكيد وفاة 14 شخصًا، بينهم 11 شخصًا في إيتون، وثلاثة في باليساديس.
ولكن بالنسبة للطب الشرعي في مقاطعة لوس أنجلوس، فقد أعلن عن وجود 16 حالة وفاة في جميع أنحاء مناطق حرائق الغابات، ويرجع ذلك الاختلاف -كما يقول قائد الشرطة- إلى وجود جثث مجهولة الهوية لا يعرف أصحابها.
إرسال الكلاب البوليسية وكلاب البحث إلى المناطق المدمرة
ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد، حيث تلقت الشرطة عشرات البلاغات بفقدان العديد من الأشخاص في نطاق الحرائق لم يتم العثور عليهم بعد، ومازالت تحت الأنقاض والركام المنتشر في الأحياء المدمرة، بسبب عدة أشياء عرقلت عمليات البحث الجارية.
وكانت الحرائق المتفرقة وخطوط الكهرباء المتساقطة وتسرب الغاز، من أهم تلك الأسباب وفقًا للشرطة التي منعت عمليات البحث عن جثث المفقودين، ولذلك الأمر قرروا إطلاق الكلاب البوليسية وكلاب البحث للمساهمة في ذلك الأمر.
ومن المنتظر أن يبدأ المحققون باستخدام الكلاب البوليسية والكلاب المتخصصة في البحث عن الجثث بين أنقاض المباني، في المناطق التي دمرتها الحرائق وتمت السيطرة عليها من جانب رجال الإطفاء بعد تحسن الظروف الجوية.
ولكن مع عودة الرياح القوية مرة أخرى، فمن المتوقع أن تكون عمليات البحث محفوفة بالمخاطر، حيث أصدرت الأرصاد الجوية تحذيرًا من طقس الحرائق حتى يوم الأربعاء على الأقل، مع احتمال رؤية الطقس الأكثر خطورة يومي الإثنين والثلاثاء.