القاهرة الإخبارية: اتفاق وقف إطلاق النار مكون من 3 مراحل مترابطة يتم تنفيذ الأولى خلال 42 يوما
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أعلنت حركة حماس، موافقتها على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، حيث أفاد مصدر مصري مطلع، أنه تم التوصل إلى اتفاق ينهي معاناة الشعب الفلسطيني في غزة بجهود الوسطاء بعد ساعات من العمل الشاق، موضحًا أنه سيُصدر بيان مشترك بعد قليل بشأن اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، بحسب قناة «القاهرة الإخبارية».
وأفاد المصدر، أن اتفاق وقف إطلاق النار ينهي معاناة الشعب الفلسطيني في غزة والممتدة لأكثر من عام، مشيرًا إلى إنه جارٍ التنسيق بشأن فتح معبر رفح الفلسطيني أمام إدخال المساعدات الدولية لتحسين الأوضاع في قطاع غزة، بحسب قناة «القاهرة الإخبارية».
رويترز: قطر ومصر وأمريكا هي من ستقوم بضمان تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار في غزةوذكرت وكالة أنباء رويترز، أن قطر ومصر والولايات المتحدة هي من ستقوم بضمان تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أن من المقرر بدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى.
مصادر للقاهرة الإخبارية: الاتفاق يتضمن توقفا مؤقتا للطيران الإسرائيلي والاستطلاعي بغزة يوميا لمدة 10 ساعاتوأكدت مصادر لقناة القاهرة الإخبارية أن الاتفاق الإطاري، يتضمن توقفا مؤقتا للطيران الحربي الإسرائيلي والاستطلاعي بغزة يوميا لمدة 10 ساعات، مشيرة إلى أن الاتفاق يتضمن انسحاب قوات الاحتلال شرقا وبعيدا عن المناطق المكتظة بالسكان لتتمركز على الحدود في جميع مناطق قطاع غزة.
وقالت المصادر إن الاتفاق الإطاري مكون من 3 مراحل مترابطة.. يتم تنفيذ المرحلة الأولى منها خلال 42 يوما، حيث تضمن التوقف المؤقت عن العمليات العسكرية من قبل الطرفين.
وأشارت المصادر إلى الاتفاق يؤكد على إعادة إعمار قطاع غزة وفتح المعابر الحدودية والسماح بحركة السكان ونقل البضائع، مؤكدة على عودة الهدوء المستدام إلى قطاع غزة بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحاب قوات جيش الاحتلال.
وأوضحت أن الاتفاق يؤكد إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة مقابل عدد يتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال، لافتة إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين من مدنيين وجنود سواء.
وتابعت: «اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يتضمن تبادل المحتجزين والأسرى بين الجانبين وعودة الهدوء المستدام».
اقرأ أيضاًترامب يعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
«القاهرة الإخبارية»: الاتفاق الإطاري يشمل توقف مؤقت للطيران الإسرائيلي بغزة لمدة 10 ساعات يوميا
مصدر مصري مطلع: اتفاق وقف إطلاق النار ينهي معاناة الشعب الفلسطيني في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة ترامب دونالد ترامب الشعب الفلسطيني غزة حماس حركة حماس الحرب في فلسطين اتفاق وقف إطلاق النار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مصدر مصري مطلع إعلان وقف إطلاق النار آخر تطورات حرب غزة إعلان وقف إطلاق النار في غزة وقف إطلاق النار فی قطاع غزة اتفاق وقف إطلاق النار القاهرة الإخباریة فی غزة
إقرأ أيضاً:
أمريكا: لن نلعب دور الوسيط بين روسيا وأوكرانيا بعد الآن
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن الولايات المتحدة قررت التخلي عن لعب دور الوسيط المباشر في المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا بشأن الأزمة المستمرة منذ أكثر من عامين.
وأكدت بروس في تصريحاتها أن واشنطن "لن تكون وسطاء، ولن تسافر إلى الطرف الآخر من العالم لإدارة اجتماعات"، مشيرة إلى أن الوقت قد حان ليقوم الطرفان المتنازعان بتحمل مسؤولية التوصل إلى حلول سياسية حقيقية.
رغم إعلان الانسحاب من الوساطة، شددت بروس على أن بلادها ستواصل بذل الجهود لدفع عملية السلام قدمًا، لكنها أوضحت أن إنهاء النزاع أصبح يتطلب "أفكارًا ملموسة" من كل من موسكو وكييف، وليس مبادرات خارجية.
هذا الموقف يأتي متوازيًا مع ما أعلنه نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، يوم الخميس، من أن الإدارة الأمريكية تخطط خلال المئة يوم القادمة لتكثيف جهودها في تقريب وجهات النظر بين الجانبين، استعدادًا لإطلاق مفاوضات مباشرة.
تحدث فانس عن وجود "فجوة واضحة" في المواقف السياسية والدبلوماسية بين روسيا وأوكرانيا، مشيرًا إلى أن الجهود الأمريكية تتركز حاليًا على ردم هذه الفجوة بما يكفي لتسهيل بدء المحادثات. ويعكس هذا التصريح توجهًا أمريكيًا للعب دور داعم للعملية التفاوضية دون الانخراط المباشر في إدارتها.
من جهته، سبق أن أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اعتقاده بأن روسيا مستعدة للتوصل إلى اتفاق لتسوية النزاع، لكنه أشار إلى أن المشكلة تكمن في موقف الجانب الأوكراني، الذي لم يُظهر حتى الآن استعدادًا مماثلًا للانخراط في تسوية تفاوضية.
وفي السياق ذاته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه بالمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، استعداد بلاده للدخول في مفاوضات مع أوكرانيا "دون شروط مسبقة"، وهي رسالة فسّرها مراقبون على أنها محاولة لتحميل الطرف الأوكراني مسؤولية استمرار الجمود السياسي والدبلوماسي.
تجدر الإشارة إلى أن النزاع الروسي الأوكراني دخل عامه الرابع، وسط تعقيدات ميدانية وجيوسياسية متزايدة، إذ لا تزال القوات الروسية تحتفظ بمواقع استراتيجية داخل الأراضي الأوكرانية، فيما تواصل كييف تلقي دعم عسكري ومالي غربي كبير. وقد فشلت عدة جولات سابقة من المفاوضات، سواء المباشرة أو غير المباشرة، في إحراز أي تقدم ملموس.
ويرى مراقبون أن انسحاب الولايات المتحدة من دور الوساطة قد يُحدث فراغًا في المسار الدبلوماسي، ما لم تظهر أطراف أخرى، كالاتحاد الأوروبي أو الصين، لتفعيل قناة حوار بديلة، في وقت تبدو فيه فرص السلام بعيدة في ظل استمرار القتال على الأرض.