الإرهابيون يقتلون 23 شخصًا في إسطنبول
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أعلنت ولاية إسطنبول أنه تم تسجيل 66 حالة تسمم كحولي في عموم المدينة خلال الـ48 ساعة الماضية، وأسفرت تلك الحوادث عن وفاة 23 شخصاً.
وفي بيان صادر عن الولاية، تم الإشارة إلى أن هناك زيادة كبيرة في حالات التسمم الناتجة عن تناول الكحول المزيّف منذ يوم الإثنين 13 يناير. وجاء في البيان: “خلال الـ48 ساعة الماضية، تم تسجيل 66 حالة تسمم كحولي، حيث توفي 23 شخصاً، بينما لا تزال معالجة 32 حالة في وحدات العناية المركزة، وتم إخراج 3 حالات بعد استكمال علاجهم، بينما تتابع 8 حالات علاجها في الأقسام العادية.
كما تم التأكيد في البيان على أن 34 شخصاً فقدوا حياتهم منذ بداية العام بسبب تناول الكحول المزيّف، حيث أشار البيان إلى أن “الذين يقومون بإنتاج أو بيع الكحول المزيّف والذي يتسبب في مقتل عشرات المواطنين لا يختلفون عن الإرهابيين الذين يقتلون الناس. وستستمر معركتنا ضد هؤلاء المجرمين الذين يهددون حياة شعبنا بلا توقف.”
اقرأ أيضاحادثة مرعبة في مدرسة بإسطنبول
الأربعاء 15 يناير 2025وأشار البيان إلى أن الفرق الرقابية من الشرطة، البلدية، ووزارة الزراعة تواصل عملها بشكل مكثف، حيث قامت الشرطة بتنفيذ عمليات في العديد من الأماكن في إسطنبول، وتم اعتقال 6 أشخاص على خلفية ترويجهم لكميات كبيرة من الكحول المزيّف. وقد تم توقيف شخصين بتهمة القتل العمد، بينما تستمر الإجراءات القانونية مع أربعة آخرين.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا إسطنبول اخبار تركيا الكحول المزيف
إقرأ أيضاً:
جريمة بشعة في رداع: مسلحون قبليون يقتلون شابًا تحت أنظار الحوثيين
لقي الشاب صالح عبده الجعسي الرياشي حتفه برصاص مسلحين قبليين مساء الأحد (16 فبراير/شباط 2024)، في مدينة رداع بمحافظة البيضاء (شمال شرق اليمن)، التي تخضع لسيطرة جماعة الحوثي، وسط تقارير عن تقصير أمني فادح من المليشيا الإرهابية.
أفاد مصدر محلي لـوكالة "خبر"، بأن أربعة مسلحين ينتمون إلى قبيلة بني صبر (من مديرية الرياشية) أطلقوا النار على الضحية أمام محله التجاري بالقرب من فندق رداع بلازا، ما أدى إلى وفاته فورًا. ولم تُكشف دوافع الجريمة حتى الآن، فيما لا تزال ملابسات الحادث غامضة.
وعلى الرغم من وجود أربعة أطقم أمنية تابعة للحوثيين بالقرب من موقع الجريمة، لم تتحرك أي منها لوقف الهجوم أو ملاحقة الجناة، مما سمح للمسلحين بالفرار بسهولة. وأشار المصدر إلى أن هذا الحادث يُضاف إلى سلسلة انتهاكات تعكس انهيار النظام الأمني في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا.
تشهد المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، ومنها رداع، موجة متصاعدة من الجرائم والعنف القبلي، في ظل غياب تام لدور الدولة وانهيار مؤسسات إنفاذ القانون. وتتعرض المدن اليمنية لانتشار السلاح العشوائي وتفشي الصراعات المحلية، بينما تُوجه اتهامات متكررة للمليشيا بالتواطؤ أو العجز عن فرض الأمن.