بقلم الأستاذ إبراهيم عوض بالتعاون مع موقع "الإنتشار":   ليس هكذا يعامل الرئيس نجيب ميقاتي سواء من الخصوم او حتى من بعض الحلفاء. إذا بدأنا بالخصوم، ويمكن تصنيف النائب اللواء جميل السيد واحدا منهم إلا انه، ابان المشاركة في الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس حكومة مكلف، نوه بأداء ميقاتي، خصوصا في السنتين الماضيتين، حيث عبر بالبلد تحت وطأة حرب اسرائيلية متوحشة بأقل الأضرار الممكنة على صعيد الاستقرار وايواء النازحين ، وهم بمئات الآلاف، ولم تسجل خضات امنية على الرغم من أن ادواتها كانت متوافرة.
                
      
				
هناك من بين الخصوم من اقر واعترف بما اقدم الرئيس ميقاتي على فعله فيما بقي آخرون على حقدهم الذي لا يميز بين الابيض والاسود وهذا شأنهم. اما عن بعض الحلفاء الذين أخطأوا التصرف في الاستشارات النيابية الملزمة، أملاً بمنصب او مكسب هنا أو هناك ، فكانت دهشتهم عدم توقف الرئيس ميقاتي عندها وتأكيده ان قلبه لا يحمل ضغينة لأحد .أما المفاجأة فجاءت على لسان النائب احمد الخير بعد لقائه الرئيس ميقاتي في السرايا اليوم إذ قال أن الأخير وعندما وجد ان التوافق يأخذ منحاه باتجاه نواف سلام تمنى عليهم ان يسموه حفاظا على موقع رئاسة الحكومة المنوطة للطائفة السنية. تصرف رجل دولة لا يضعفه جاه ولا كرسي وهو القانع بنِعم ربه ولطالما سمعناه يقول "وما توفيقي إلا بالله".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الرئیس میقاتی
إقرأ أيضاً:
كلمة السر مصر.. واشنطن تلغي زيارة وزير الطاقة إلى إسرائيل
ألغى وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت زيارته المقررة إلى إسرائيل الأسبوع المقبل، بسبب الخلاف المتصاعد بين واشنطن وتل أبيب حول صفقة تصدير غاز ضخمة إلى مصر تقدر قيمتها بنحو 35 مليار دولار، وفقًا لما ذكرته صحيفة جيروزالِم بوست العبرية.
وقالت مصادر إسرائيلية إن قرار الإلغاء جاء احتجاجًا على رفض وزير الطاقة والبنى التحتية الإسرائيلي إيلي كوهين الموافقة على الصفقة، قبل ضمان ما وصفه بـ«تحقيق مصالح إسرائيل الاقتصادية» والتوصل إلى سعر عادل للسوق المحلي الإسرائيلي.
ويأتي الخلاف في وقت تمارس فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطًا مكثفة على حكومة بنيامين نتنياهو لإقرار الصفقة مع القاهرة، باعتبارها خطوة مهمة في إطار التعاون الإقليمي في مجال الطاقة، ولتعزيز الدور الأمريكي في قطاع الغاز بشرق المتوسط.
صفقة الغاز والتوازن الإقليميوتعد الصفقة التي تقدر بنحو 35 مليار دولار من أضخم اتفاقيات الطاقة بين مصر وإسرائيل منذ اكتشاف حقول الغاز الكبرى في شرق المتوسط، وهي امتداد لاتفاقات سابقة لتصدير الغاز الإسرائيلي إلى مصر بهدف إعادة تسييله وإعادة تصديره إلى الأسواق الأوروبية.
غير أن الوزير كوهين قال في تصريحات سابقة إن الغاز الطبيعي يمثل أصلًا استراتيجيًا لإسرائيل، يجب أن يستخدم لتعزيز «المكانة الاقتصادية والدبلوماسية» للبلاد. وأضاف: «لن أوافق على أي اتفاق قبل أن نضمن أن السعر عادل للمستهلك الإسرائيلي، وأن حصة إسرائيل من العائدات واضحة ومؤمنة».
يأتي ذلك فيما أعلنت شركة خطوط الغاز الإسرائيلية مؤخرًا عن اتفاق جديد مع شركات التصدير الكبرى – تامار، ليفياثان، وإينيرجيان – لبناء خط أنابيب جديد إلى مصر بقيمة تقدر بنحو 540 مليون دولار. وسيمول المشروع بالكامل من قِبل الشركات المصدرة، وسيتيح رفع كميات الغاز المصدرة إلى القاهرة بصورة كبيرة.
ويعد إلغاء زيارة الوزير الأمريكي رسالة ضغط سياسية واضحة من واشنطن إلى حكومة نتنياهو، في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة إلى توحيد شركائها في شرق المتوسط خلف استراتيجية طاقة مشتركة تخدم مصالحها في مواجهة النفوذ الروسي والإيراني.
 سعر الذهب الآن اليوم الخميس 30 أكتوبر 2025.. تحديث لحظي
سعر الذهب الآن اليوم الخميس 30 أكتوبر 2025.. تحديث لحظي