لبنان ٢٤:
2025-10-31@14:55:53 GMT

ميقاتي.. كلمة حق

تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT

بقلم الأستاذ إبراهيم عوض بالتعاون مع موقع "الإنتشار":   ليس هكذا يعامل الرئيس نجيب ميقاتي سواء من الخصوم او حتى من بعض الحلفاء. إذا بدأنا بالخصوم، ويمكن تصنيف النائب اللواء جميل السيد واحدا منهم إلا انه، ابان المشاركة في الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس حكومة مكلف، نوه بأداء ميقاتي، خصوصا في السنتين الماضيتين، حيث عبر بالبلد تحت وطأة حرب اسرائيلية متوحشة بأقل الأضرار الممكنة على صعيد الاستقرار وايواء النازحين ، وهم بمئات الآلاف، ولم تسجل خضات امنية على الرغم من أن ادواتها كانت متوافرة.

ولا نبالغ أذا قلنا ان لبنان لم يشهد في تاريخه مثل هذه الحرب التي قضت على البشر والحجر. وعاش اللبنانيون ليالي سوداء مرعبة ، خصوصا في بيروت، ومناطق عدة في الجنوب والبقاع فيما كان الرئيس ميقاتي منكبا ليل نهار على اتصالاته العربية والدولية للجم العدوان متناسيا عائلته التي تعذر عليها التواصل معه مرات عدة. كل ذلك مع وجود حكومة تصريف اعمال يقاطع حضورها وزراء محسوبون على تيار لم يأبه للمشاركة في عملية انقاذ ما يمكن انقاذه حرصا على سلامة المواطنين والتعاطي مع قضايا تهم مصلحة الدولة ومؤسساتها. هنا نسأل اذا كان الوطن يتعرض لحرب تشن عليه أفلا يستدعي ذلك وحده وضع اي خلافات جانبا والانضمام الى من هم يسعون جاهدين لفعل ما بوسعهم لمواجهة الكوارث التي اطبقت على الأنفاس؟!. وحده الرئيس ميقاتي، ومعه وزراء واعون للمخاطر،انبرى للامساك بالجمر ولم يلتفت للمهاترات والمناكفات والاتهامات وكيف لا يفعل ذلك والسنة اللهب تحوط بنا ولا بد من إطفاء تولاه ميقاتي بصبر وحكمة و"طول بال" . نحن هنا لا نريد أن نعدد ما قام به الرئيس ميقاتي في الفترات التي تولى فيها رئاسة الحكومة، وفيها الصح والغلط بالتأكيد فالكمال لله سبحانه وتعالى وحده. ولا الهدف ان نرد على منتقديه ولديه من يتولى ذلك .لكن اردنا تسجيل كلمة حق في الرجل الذي رأينا في متابعة تحمله المسؤولية، في احلك الظروف وأشدها قساوة ،تضحية بالنفس وربما بالمسيرة السياسية،بكل ما تحمله كلمة تضحية من معنى الإباء من منطلق ان كل شيء في حب الوطن يهون.
هناك من بين الخصوم من اقر واعترف بما اقدم الرئيس ميقاتي على فعله فيما بقي آخرون على حقدهم الذي لا يميز بين الابيض والاسود وهذا شأنهم. اما عن بعض الحلفاء الذين أخطأوا التصرف في الاستشارات النيابية الملزمة، أملاً بمنصب او مكسب هنا أو هناك ، فكانت دهشتهم عدم توقف الرئيس ميقاتي عندها وتأكيده ان قلبه لا يحمل ضغينة لأحد .أما المفاجأة فجاءت على لسان النائب احمد الخير بعد لقائه الرئيس ميقاتي في السرايا اليوم إذ قال أن الأخير وعندما وجد ان التوافق يأخذ منحاه باتجاه نواف سلام تمنى عليهم ان يسموه حفاظا على موقع رئاسة الحكومة المنوطة للطائفة السنية. تصرف رجل دولة لا يضعفه جاه ولا كرسي وهو القانع بنِعم ربه ولطالما سمعناه يقول "وما توفيقي إلا بالله".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الرئیس میقاتی

إقرأ أيضاً:

كلمة السر مصر.. واشنطن تلغي زيارة وزير الطاقة إلى إسرائيل

ألغى وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت زيارته المقررة إلى إسرائيل الأسبوع المقبل، بسبب الخلاف المتصاعد بين واشنطن وتل أبيب حول صفقة تصدير غاز ضخمة إلى مصر تقدر قيمتها بنحو 35 مليار دولار، وفقًا لما ذكرته صحيفة جيروزالِم بوست العبرية.

وقالت مصادر إسرائيلية إن قرار الإلغاء جاء احتجاجًا على رفض وزير الطاقة والبنى التحتية الإسرائيلي إيلي كوهين الموافقة على الصفقة، قبل ضمان ما وصفه بـ«تحقيق مصالح إسرائيل الاقتصادية» والتوصل إلى سعر عادل للسوق المحلي الإسرائيلي.

ويأتي الخلاف في وقت تمارس فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطًا مكثفة على حكومة بنيامين نتنياهو لإقرار الصفقة مع القاهرة، باعتبارها خطوة مهمة في إطار التعاون الإقليمي في مجال الطاقة، ولتعزيز الدور الأمريكي في قطاع الغاز بشرق المتوسط.

صفقة الغاز والتوازن الإقليمي

وتعد الصفقة التي تقدر بنحو 35 مليار دولار من أضخم اتفاقيات الطاقة بين مصر وإسرائيل منذ اكتشاف حقول الغاز الكبرى في شرق المتوسط، وهي امتداد لاتفاقات سابقة لتصدير الغاز الإسرائيلي إلى مصر بهدف إعادة تسييله وإعادة تصديره إلى الأسواق الأوروبية.

غير أن الوزير كوهين قال في تصريحات سابقة إن الغاز الطبيعي يمثل أصلًا استراتيجيًا لإسرائيل، يجب أن يستخدم لتعزيز «المكانة الاقتصادية والدبلوماسية» للبلاد. وأضاف: «لن أوافق على أي اتفاق قبل أن نضمن أن السعر عادل للمستهلك الإسرائيلي، وأن حصة إسرائيل من العائدات واضحة ومؤمنة».

يأتي ذلك فيما أعلنت شركة خطوط الغاز الإسرائيلية مؤخرًا عن اتفاق جديد مع شركات التصدير الكبرى – تامار، ليفياثان، وإينيرجيان – لبناء خط أنابيب جديد إلى مصر بقيمة تقدر بنحو 540 مليون دولار. وسيمول المشروع بالكامل من قِبل الشركات المصدرة، وسيتيح رفع كميات الغاز المصدرة إلى القاهرة بصورة كبيرة.

ويعد إلغاء زيارة الوزير الأمريكي رسالة ضغط سياسية واضحة من واشنطن إلى حكومة نتنياهو، في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة إلى توحيد شركائها في شرق المتوسط خلف استراتيجية طاقة مشتركة تخدم مصالحها في مواجهة النفوذ الروسي والإيراني. 

طباعة شارك مصر الطاقة الغاز وزير الطاقة الأمريكي

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالى يلقي كلمة مصر في مؤتمر اليونسكو
  • كلمة السر مصر.. واشنطن تلغي زيارة وزير الطاقة إلى إسرائيل
  • أبو العينين: مصر تعيش اليوم مرحلة الحضارة المصرية الحديثة التي شيد أركانها الرئيس عبد الفتاح السيسي
  • «لا للحرب».. كلمة حق أُريد بها الحق
  • كلمة لنعيم قاسم في هذا الموعد
  • البابا لاوُن الرابع عشر: السلام وحده مقدس والحرب جريمة ضد الله والإنسان
  • كلمة السر فى هاتف المتهم.. تفاصيل جديدة في جريمة أطفال فيصل.. فيديوجراف
  • ما هي مبادرة «مصر معاكم» التي أطلقها الرئيس السيسي؟
  • دعاء الصباح.. 11 كلمة تحفظك من الجن والحسد ردّدها عند الخروج
  • شحم البقر كلمة السر للجمال والشباب .. تفاصيل