تامر حسني بحفلة “فوق الرائعة” في الساحل.. و”حوّا” مفاجأة السهرة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: بحضور الآلاف من محبّيه، أحيا النجم المصري تامر حسني حفلًا فنيًا كبيرًا ن يوم أمس السبت 19 أغسطس في الساحل الشمالي.
اعتلى تامر حسني المسرح على هتاف الجمهور الذي تفاعل مع أغنياته حتى ساعات متأخرة من الليل، وبين الأغنيات: “حلو المكان”، “كل مرة”، و”يا أنا يا مفيش”، و”بنت الايه”، و”قرب حبيبي”، و”تلفوني رن”، و”ليه طله”.
وأشعل تامر حسني الأجواء بأغنيات ألبومه الجديد “هرمون السعادة” “ومش هتغير عشان حد”، و”حوّا” التي أصدرها مني أيام، وفاجأ الجمهور باستقبال بطلة الكليب الممثلة السعودية أسيل عمران على المسرح، وسط تفاعل كبير من الحاضرين الذين حفظوا كلمات وردّدوها معه.
ونشر تامر حسني عبر صفحته الرسمية في موقع “إنستغرام” صورًا من الحفل وعلّق قائلاً: “من حفل شاطئ (جايا ) بالساحل الشمالي
حفله فوق الرائعه”.
يذكر أن أغنية “حوّا” التي أصدرها تامر حسني من ألبومه الجديد “هرمون السعادة”، هي من كلماته وألحانه وتوزيع علي فتح الله، والكليب من إخراج تامر أيضًا، وحقق أكثر من 1.4 مليون مشاهدة بعد يوم واحد فقط من صدوره على “يوتيوب”.
View this post on InstagramA post shared by Tamer Hosny (@tamerhosny)
main 2023-08-20 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: تامر حسنی
إقرأ أيضاً:
سهرة سورية رمضانية بنكهة الانتصار.. أبو الجود يطل من إسطنبول (شاهد)
تعيش سوريا أجواءً خاصة هذا العام، إذ يحل شهر رمضان المبارك وسط احتفالات متواصلة بانتصار الثورة وإسقاط نظام الأسد.
في خضم هذه الأجواء، يستعيد السوريون ذكرياتهم مع الفن الهادف الذي لطالما كان جزءًا من وجدانهم، ومن أبرز وجوهه المنشد أبو الجود، الذي يطل مجددًا في سهرة رمضانية تجمع بين روحانية الشهر وفرحة الانتصار.
جاء ذلك في سهرة رمضانية استضافها مركز بلاد الشام الثقافي في مدينة إسطنبول التركية وحضرها عشرات من السوريين المقيمين في تركيا.
أبو الجود.. صوت الإيمان والفن الهادف
أبو الجود، واسمه الحقيقي محمد منذر سرميني، هو منشد سوري برز في الثمانينيات والتسعينيات كأحد رواد الفن الإسلامي. عُرف بأناشيده الهادفة التي تتناول القيم الإسلامية والأخلاق الحميدة، وأصبحت أعماله جزءًا من الذاكرة السمعية لجيل كامل في العالم العربي.
خلال فترة حكم النظام السوري، واجه الفنانون الملتزمون صعوبات في التعبير عن آرائهم ومعتقداتهم بحرية. ومع اندلاع الثورة السورية في 2011، أعاد أبو الجود صوته ليعبر عن معاناة شعبه ويؤازر الحراك الشعبي السلمي. واليوم، وبعد سقوط النظام، يعكس حضوره في السهرات الرمضانية انتصارًا للفن الحر والكلمة الصادقة.
الفترة التي برز فيها أبو الجود
برز أبو الجود في فترة شهدت انتشار الأناشيد الإسلامية كوسيلة للتعبير عن القيم الدينية والاجتماعية. في ظل تقييد الحريات في العالم العربي، كانت الأناشيد تُعد متنفسًا للتعبير عن مشاعر التضامن والأمل.
وقد اشتهر أبو الجود بأعماله الهادفة التي تحمل رسائل تربوية وإنسانية، مثل أنشودة "يا طيبة" التي حظيت بانتشار واسع، إلى جانب العديد من الأعمال التي تتناول معاني الإيمان والصبر.
سهرة رمضانية في ظل الحرية
تأتي السهرة الرمضانية في إسطنبول بحضور عدد من السوريين التي شارك فيها أبو الجود كجزء من فعاليات الاحتفال بانتصار الثورة، حيث يلتقي السوريون في كل الدول التي يتواجدون فيها، مستمتعين بالأناشيد التي رافقتهم في رحلتهم نحو الحرية.
وشهدت السهرة الرمضانية فقرات متنوعة من الأناشيد والأغاني التي أداها أبو الجود، الذي استعاد مقطع زوال ليل الظالمين، وليل بغي المجرمين.. والأمل بإشراق الفجر المبين.. وتفاعل معه الحاضرون بشكل كبير.
يؤكد المشاركون في السهرة أن هذا الحدث ليس مجرد فعالية فنية، بل هو رسالة تعكس استمرار روح النضال والإصرار على بناء مستقبل مشرق. وفي أجواء رمضان المليئة بالتأمل والتقرب إلى الله، يجد السوريون في هذه الأمسيات فرصةً لتقوية الروابط الاجتماعية واستذكار محطات نضالهم.