المنح المالية للمهجرين العائدين تستغل لأغراض انتخابية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
20 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: حذرت وزارة الهجرة والمهجرين، الاحد، من استغلال المنح المالية للعائدين لأغراض انتخابية، فيما أكدت ملاحقة تلك الشخصيات قانونياً مهما كانت عناوينها ومسمياتها لتنال جزائها العادل.
وذكرت الوزارة في بيان “لاحظنا خلال الجولة التي تجريها وزيرة الهجرة والمهجرين إيڨان فائق جابرو في المحافظات للإطلاع على أوضاع فئات عناية الوزارة ومقابلاتها الشخصية معهم، وجود محاولات من قبل بعض ضعاف النفوس لاستغلال موضوع المنح المالية المقدمة للعائدين لأغراض انتخابية من خلال قيامهم بجمع بطاقات النازحين (الكي كارد) وإيهامهم بالحصول على موافقات بصرف المنحة المالية”.
وأكدت أنه “في الوقت الذي نرفض فيه تلك التصرفات غير الإنسانية جملة وتفصيلا، فإن الوزارة ستقوم بملاحقة تلك الشخصيات قانونياً مهما كانت عناوينها ومسمياتها لتنال جزائها العادل جراء استغلال معاناة المواطنين”.
وبينت أن “الوزارة مستمرة بتفقد أوضاع النازحين والعائدين في جميع المحافظات وستجري مقابلات شخصية معهم للاستماع اليهم وحل الإشكاليات المتعلقة بإنجاز معاملاتهم”، مطالبةً “النازحين والعائدين بعدم تصديق الشائعات والأكاذيب لغرض استغلالهم انتخابياً من قبل أي طرف كان”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مسؤول عراقي يحذر من استغلال التعداد السكاني لأغراض سياسية
العراق – صرح آيدن معروف، وزير شؤون المكونات العرقية والدينية في حكومة إقليم كردستان بشمال العراق إن التعداد السكاني العام المرتقب في البلاد لا ينبغي أن يستخدم لأغراض سياسية في المستقبل.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، امس الاثنين، في أربيل بشأن التعداد السكاني العام الذي سيُجرى في عموم العراق يومي 20 و21 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري
وأشار معروف، عضو الهيئة التنفيذية للجبهة التركمانية العراقية، إلى أن التعداد مهم لجميع العراقيين لا سيما التركمان.
وقال إن التعداد سيُتخذ أساسا للمشاريع والموازنة وعدد مقاعد مجلس النواب العراقي وعدد مقاعد مجالس المحافظات في العراق.
وذكر أنه تم حذف مادة العرق والدين من التعداد، لافتا إلى أن العراق حاليا غير مؤهل لتعداد على أساس العرق والدين.
ودعا معروف كافة العراقيين لا سيما التركمان خاصة في كركوك للمشاركة في هذا التعداد.
وقال: “في الماضي، كان التركمان والمجموعات العرقية لا يثقون بالتعدادات السكانية لأن الأطراف المعنية في العراق كانت تستخدم هذه التعدادات دائما لمصالحها الخاصة”.
وأضاف: “لا ينبغي استخدام هذا التعداد لأغراض سياسية في المستقبل. يجب إجراء هذا التعداد من أجل الشعب العراقي وتنمية البلاد”.
والسبت، حذر النائب عن الجبهة التركمانية في البرلمان العراقي أرشد الصالحي، من محاولات تغيير ديمغرافي بمحافظة كركوك قبل بدء التعداد السكاني المزمع في البلاد بعد أيام، وأبدى مخاوفه من تسجيل المجموعات السكانية التي تم توطينها لاحقا، في إحصاء كركوك، معتبرا ذلك تهديدا للهوية التركمانية للمدينة.
ويستعد العراق لإجراء تعداد سكاني عام بعد أيام، دون طرح أسئلة على المواطنين حول عرقهم ومذهبهم.
وأُجري آخر تعداد سكاني في العراق عام 1997، ولم يشمل حينها 3 محافظات في إقليم شمال العراق، وتضمن أسئلة تكشف الخصائص العرقية والدينية للسكان.
وقررت الحكومة العراقية عدم إدراج أسئلة تتعلق بالانتماء العرقي والطائفي في التعداد السكاني المرتقب، “لتجنب حدوث أي انقسام داخل المجتمع المكوّن من مكونات مختلفة”.
الأناضول