انخفاض تاريخي.. فرنسا تسجل أدنى معدل مواليد منذ الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
شهدت فرنسا عام 2024 أدنى معدل مواليد في تاريخها منذ الحرب العالمية الثانية، مع ولادة 663,000 طفل فقط. هذه النسبة تمثل انخفاضاً مقلقاً بنسبة 2.2% مقارنة بالعام السابق، وفقاً لتقرير المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية والاجتماعية، ما ينذر بتغيرات جذرية في التوازن الديموغرافي للبلاد.
أسباب التراجع السكانييوضح التقرير أن هذا التراجع الحاد يرتبط بانخفاض معدل الخصوبة إلى 1.
ومنذ عام 2011، يشهد عدد الولادات في فرنسا تراجعاً مستمراً، باستثناء عام 2021 الذي شهد انتعاشاً طفيفاً عقب فترة العزل العام المرتبطة بجائحة كوفيد-19.
وبالرغم من التحذير الذي أطلقه الرئيس إيمانويل ماكرون عام 2023 بشأن هذا التراجع ودعوته إلى "إعادة التسلح الديموغرافي"، إلا أن نمو عدد سكان فرنسا، الذي بلغ 68.6 مليون نسمة في عام 2023، اعتمد بشكل كبير على الهجرة.
اتجاه تنازلي في أوروباإنّ التراجع في معدلات المواليد ليس ظاهرة فرنسية فحسب، بل هو جزء من اتجاه أوسع في أوروبا. عام 2022، سجل الاتحاد الأوروبي أدنى عدد مواليد منذ عام 1960، مع ولادة 3.88 مليون طفل فقط، وهي المرة الأولى التي ينخفض فيها هذا الرقم إلى أقل من 4 ملايين.
Relatedإيطاليا تدق ناقوس الخطر وتناقش أزمة انخفاض المواليد وتراجع عدد السكان المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية: استمرار انخفاض معدل المواليد في فرنساأزمة الخصوبة في أوروبا: أي دولة أوروبية لديها أقل عدد من الأطفال؟كما انخفض معدل الخصوبة في الاتحاد الأوروبي إلى 1.46 ولادة لكل امرأة، وهو مستوى يقترب من تلك المسجلة في أوائل العقد الأول من الألفية الجديدة. ووفقاً لدراسات البنك الدولي، شهد الاتحاد الأوروبي تغيرات ملحوظة في معدلات الخصوبة على مدار العقود الماضية.
وعام 1970، كان المؤشر عند 2.35، وهو أعلى مستوى مسجل، لكنه انخفض تدريجياً إلى 1.4 في أواخر التسعينيات، قبل أن يرتفع إلى 1.57 في عام 2016. غير أن الاتجاه التنازلي عاد مجدداً، ليصل معدل الخصوبة في عام 2022 إلى مستويات لم تُسجل منذ 20 عاماً.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رئيس وزراء فرنسا في مواجهة البرلمان: إقناع الاشتراكيين مفتاح لبقاء حكومته فرنسا: ارتفاع حصيلة جرحى تصادم قطاري ترام في ستراسبورغ إلى نحو 70 شخصا من بوعلام صنصال إلى ترحيل مؤثرين واتهامات بمحاولة إذلال باريس.. بين الجزائر وفرنسا ما صنع الحداّد الحرب العالمية الثانيةخصوبةولادةفرنساأطفالأوروباالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس المملكة المتحدة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس المملكة المتحدة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب العالمية الثانية خصوبة ولادة فرنسا أطفال أوروبا دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس المملكة المتحدة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة سوريا ضحايا فساد محكمة الذكاء الاصطناعي معدل الخصوبة یعرض الآن Next فی عام
إقرأ أيضاً:
حماس: لم يعرض علينا أي مقترح بشأن المرحلة الثانية رغم جاهزيتنا
#سواليف
قالت حركة ” #حماس ” في بيان إنه لم يعرض عليها أي مقترح بشأن #المرحلة_الثانية من #اتفاق_تبادل_الأسرى “رغم جاهزيتنا لها”، مؤكدة أنها حريصة على المضي قدما فيها لإتمام كل مراحل الاتفاق.
وقال عبد اللطيف القانوع الناطق باسم حركة “حماس” إن “إطلاق سراح الدفعة السابعة من الأسرى سيتم بالتزامن مع تسليم المقاومة للجثامين الإسرائيلية، وما يقابلهم من النساء والأطفال وبآلية جديدة تضمن التزام الاحتلال بالتنفيذ، وسيتم الإعلان عن موعد عملية التبادل في الوقت المناسب”.
وأوضح أن “الوسطاء المصريون ضمنوا ذلك ونحن ملتزمون معهم وحريصون على إتمام الاتفاق وإلزام الاحتلال به”، مؤكدا أنه “لم يعرض على الحركة أي مقترح بشأن المرحلة الثانية رغم جاهزيتنا لها وحرصنا على المضي قدما فيها لإتمام كل مراحل الاتفاق”.
مقالات ذات صلةيذكر أن إسرائيل اتهمت “حماس” بإجراء مراسم مهينة لإطلاق سراح الرهائن خلال وقف إطلاق النار الذي بدأ في يناير، خاصة خلال تسليم أربع جثث الأسبوع الماضي. وكان من بين تلك الجثث أفراد من عائلة بيباس.
وإحدى الجثث التي قالت “حماس” إنها تعود للأسيرة شيري بيباس تبين لاحقا من خلال الفحوصات الجنائية أنها تعود لشخص آخر، مما أثار غضب إسرائيل. وبعد يوم، سلمت “حماس” جثة شيري بيباس، وأكدت إسرائيل رسميا هويتها.
وفي أعقاب تلك الأحداث، أعلنت إسرائيل تعليق الإفراج المؤقت عن الأسرى الفلسطينيين، مما أثار تساؤلات حول مستقبل وقف إطلاق النار.