جامعة الحديدة تنظم وقفة تضامنية مع غزة في مديريتي باجل وزبيد
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
نظمت كلية التربية والمركز التعليمي المستمر وملتقى الطالب الجامعي في مديريتي باجل وزبيد، اليوم الأربعاء، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، والتنديد بالعدوان المستمر على اليمن. تحت شعار “جهادًا في سبيل الله ونصرة لغزة سنواجه كل الطواغيت”.
وخلال الوقفة، التي شارك فيها عمداء الكليات والمراكز التعليمية وأعضاء هيئة التدريس ومساعدوهم، إضافة إلى الموظفين والطلاب، عبّر المشاركون عن إدانتهم للعدوان الإسرائيلي الإجرامي المستمر ضد الأبرياء في قطاع غزة.
وأكد المشاركون على التزامهم بنصرة ودعم المستضعفين في فلسطين رغم العدوان الإسرائيلي الأمريكي البريطاني على اليمن، مشددين على ضرورة استمرار الأسناد حتى إيقاف العدوان على غزة.
وأشاد البيان الصادر عن الوقفة بالعمليات العسكرية المستمرة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر، دعمًا للشعب الفلسطيني وردًا على العدوان على اليمن.
ودعا البيان الشباب اليمني القادرين على حمل السلاح إلى الالتحاق بدورات طوفان الأقصى العسكرية، استعدادًا لمواجهة العدوان الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني على اليمن، ولتعزيز دعم أبناء الشعب الفلسطيني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جامعة الحديدة على الیمن
إقرأ أيضاً:
برلماني: أفعال الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني جرائم حرب في حق الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان اللواء يونس الجاحر، عضو مجلس النواب، الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، مؤكداً أنها جرائم حرب مكتملة الأركان، تتجاوز كل الأعراف والمواثيق الدولية، وتكشف الوجه الحقيقي لكيان استيطاني قائم على القتل والتهجير والتدمير.
وقال الجاحر في بيان رسمي: “إن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من مجازر بحق الأبرياء في غزة والضفة الغربية، واستهداف الأطفال والنساء والشيوخ، هو إرهاب منظم، يتطلب وقفة حازمة من المجتمع الدولي، الذي لا يزال يلتزم الصمت أمام هذه الانتهاكات السافرة”.
وأضاف أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال قضية العرب المركزية، وأن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تبذل جهوداً جبارة لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وتقديم الدعم الإنساني، وإيقاف مخططات الاحتلال الهادفة إلى تصفية القضية.
وأشار الجاحر إلى أن استمرار الاحتلال في سياسة القتل والتدمير لن ينجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني، الذي يضرب أروع الأمثلة في الصمود والتحدي.
واختتم الجاحر بيانه قائلاً: “على الأمة العربية والإسلامية أن تتحد صفاً واحداً لدعم القضية الفلسطينية، فالأقصى مسرى النبي، والقدس درة العرب، ولن يكون هناك سلام عادل أو استقرار في المنطقة دون زوال الاحتلال واستعادة الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.