حاكم ألاسكا: التنمية المستدامة ركيزة المستقبل وعلاقاتنا مع الإمارات نموذجية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أكد مايك دونليفي، حاكم ولاية ألاسكا الأميركية، أهمية قطاع التنمية المستدامة باعتباره حجر الأساس لمستقبل اكثر ازدهارا واستدامة، مشددا على الدور الحيوي للتعاون الدولي بين الإمارات وألاسكا، ومشيرا إلى أن هذه الشراكات تعزز تبادل الخبرات والابتكارات لتحقيق الأهداف المشتركة في التنمية الخضراء والطاقة المتجددة.
وقال،على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، إن قمة طاقة المستقبل وأسبوع أبوظبي للاستدامة، حدث مهم يعقد بمشاركة جهات مهمة وأفراد فاعلين في قطاع التنمية المستدامة والطاقة المتجددة.
أخبار ذات صلة محمد بن راشد يلتقي رئيس أوزبكستان نهيان بن مبارك يحضر أفراح باصليب في أبوظبيوأضاف، أن الحدث أتاح له وللوفد المرافق فرصة إجراء العديد من الاجتماعات مع المستثمرين، والشركات المختلفة في دولة الإمارات، التي قد ترغب في تأسيس أعمال تجارية في ألاسكا، كما شاركوا في عدد من الجلسات النقاشية، بدءا من الاستدامة، وصولا الى مرونة الشبكات الكهربائية ومستقبلها، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أن هذا المؤتمر الشامل يشكل فرصة لتعزيز التواصل والعلاقات الدولية خصوصا فيما يتعلق بموضوع الاستدامة، لافتا إلى أن هناك الكثير من الاستثمارات والشركات الإماراتية التي تعمل في الولايات المتحدة، وأن التعاون بين البلدين سيتعزز، خاصة في الوقت الذي نحتاج فيه إلى المزيد من الطاقة المتجددة، معربا عن اعتقاده بأن هذا الجانب بالإضافة إلى قضايا الذكاء الاصطناعي والحوسبة الفائقة، ستسهم كلها في توثيق العلاقات ين البلدين أكثر من أي وقت سابق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 13 دولة و140 وزيراً ومسؤولاً.. انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 في أبوظبي
انطلقت، اليوم الثلاثاء، فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 التي تستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" في مركز "أدنيك" أبوظبي، ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة لرسم ملامح مستقبل أكثر استدامة.
وتبحث القمة، التي تستمر على مدار ثلاثة أيام، سبل التعاون العالمي والابتكار والعمل، بحضور ومشاركة قادة دول ورؤساء حكومات ومجموعة من الوزراء وصناع السياسات في قطاع الطاقة، الذين يستعرضون خططهم نحو التحول في قطاع الطاقة والاقتصاد الدائري.وتمثل القمة الحدث الرئيسي ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة، حيث تستقطب مشاركة 13 من قادة الدول وما يزيد عن 140 وزيراً ومسؤولاً حكومياً، بهدف دفع عجلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والتكنولوجي واستكشاف الفرص المرتبطة بالتحوّل الاقتصادي والتي تقدر قيمتها بأكثر من 10 تريليونات دولار.
وتقام دورة هذا العام تحت عنوان "تكامل القطاعات لمستقبل مستدام"، وتشمل برنامج فعاليات متنوع يتضمن إلقاء عدة كلمات رئيسية، و34 جلسة نقاشية يشارك فيها أكثر من 70 متحدثاً، حيث يتم التركيز على تعزيز الحوار البنّاء والتعاون وإيجاد حلول مجدية وملموسة.
وتسلط القمة الضوء على أهمية تحقيق الترابط بين التكنولوجيا المتقدمة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، والخبرات البشرية، لدفع عجلة التنمية المستدامة وبناء مستقبل مزدهر يشمل الجميع.
وتجمع القمة أكثر من 30 ألف مشارك، من بينهم مسؤولون حكوميون وقادة القطاع ورواد الاستدامة من جميع أنحاء العالم لتشكل منصة دولية لعرض أحدث التطورات في مجالات الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، والذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا المناخ، ومبادئ الاقتصاد الدائري، والتمويل الأخضر، والمدن المستدامة.
وتقدم القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025، برنامجاً حافلاً يتضمن معارض تفاعلية وفرصاً للتواصل، وذلك بمشاركة ما يزيد على 400 جهة عارضة تستعرض كلٌ منها حلولاً مبتكرة في قطاعات الطاقة والمياه وإدارة النفايات.
وتضمّ القمة سبعة مسارات رئيسية تغطي جميع جوانب منظومة الطاقة، وتتيح للزوار والوفود والجهات العارضة فرصة التعرف على رؤى معمقة حول آخر المستجدات والتطورات التي تؤثر في عدة مجالات، وهي معرض ومؤتمر الطاقة الشمسية والنظيفة، ومؤتمر المياه، ومعرض إيكو ويست، ومؤتمر المدن المستدامة، ومؤتمر التمويل المستدام، ومنتدى مستقبل النقل، إضافة إلى مؤتمر الطريق إلى 1.5 درجة مئوية.