مصر – أوضح مستشار الرئيس المصري للشؤون الصحية الدكتور محمد عوض تاج الدين “أننا نسمع كل فترة عن متحور جديد لفيروس كورونا مثير للقلق، فيما المظهر العام عالميا لا يوحي بأزمة كورونا جديدة”.

وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج “على مسؤوليتي”، قال محمد عوض تاج الدين إن جائحة كورونا انتهت كحالة طوارئ عالمية ولكن الفيروس ما زال موجودا كفيروس تنفسي، موضحا أن الإنفلونزا الموسمية عدد فيروساتها 256، ولذا تطعيم الإنفلونزا يتم تغييره كل عام وفقا للنوع الأكثر انتشارا.

وأضاف تاج الدين: “17% من عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة الأمريكية، وإحصائيا يهمنا مدى انتشار الفيروس، ومدى حدته وعدد إصابته وتداعياته ونسب الوفيات منه”.

وأردف مسشتار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للشؤون الصحية: “المتحور الجديد EG.5 قدرته على الانتشار أكثر مما قبله، ومتحور “أوميكرون” كان يصيب عددا أكبر من البشر، ونقلق لأن الإصابات تكون أكثر وربما تؤدي لمضاعفات للمرض، والمتحورالجديد وصل إلى 55 دولة”.

وأكد محمد عوض تاج الدين  أنه حتى هذه اللحظة المتحور الجديد EG.5 لم يصل إلى مصر، مشيرا إلى أن أي إصابات في مصر سيعلن عنها فورا، وأنه يوجد فرق طبية لفحص القادمين لمصر من جميع الدول.

وعن أعراض المتحور الجديد، لفت تاج الدين إلى أن الأعراض هي نفسها أعراض فيروس كورونا من ارتفاع للحرارة والتهاب في الحلق و”تكسير” (تعب) في الجسم، موضحا أن علاج حالات البرد المنتشرة حاليا هو الراحة في المنزل يومين أو ثلاثة حتى لا يعدي المصاب غيره ويستخدم أدواته الواحدة.

وأفاد بأنه لا مؤشرات لعودة الكمامات ولا مؤشرات لتطيعم قومي، مردفا: “هناك فئات ننصحها بنوعين من التطعيمات الإنفلونزا الموسمية وتطيعم ضد كورونا، وهم صغار السن وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة أو الأورام أو السكر”.

وصنفت منظمة الصحة العالمية Eg.5، الذي أطلق عليه لقب “إيريس”، باعتباره مثيرا للاهتمام، مما يشير إلى أنه يجب مراقبته عن كثب أكثر من غيره بسبب الطفرات التي قد تجعله أكثر عدوى أو شدة.

ومع ذلك، قالت منظمة الصحة، إن المتحور الجديد لا يبدو أنه يشكل تهديدا للصحة العامة أكثر من المتغيرات الأخرى وأنه “لا يوجد دليل على زيادة شدة المرض المرتبطة بالسلالة الجديدة”.

وحتى 8 أغسطس الجاري، جرى اكتشاف المتحور الجديد في أكثر من 51 دولة، إذ يعتبر الأكثر شيوعا في الولايات المتحدة، ويقدر أنه مسؤول عن حوالي 17% من حالات كورونا الحالية، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض.

وأفادت منظمة الصحة العالمية، أن تقييم المخاطر العالمي لـلمتحور EG.5 في الوقت الحالي ما زال منخفضًا مثل المتحور XBB.1.16 والمتحورات الأخرى المصنفة على أنها مثيرة للاهتمام، طبقاً للأدلة المتاحة، وعلى الرغم من سرعة انتشاره وقدرته على الهروب المناعي، لم يتم الإبلاغ عن أي تغييرات في شدة المراضة أو الخطورة.

وطبقا لبيانات المنظمة، فإن اللقاحات التي ثبت فعاليتها في الحماية من سلالة “أوميكرون”، من المتوقع أن تقدم درجة عالية من الحماية من المتغير الفرعي الجديد.

 

المصدر: “المصري اليوم” + “الشروق”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المتحور الجدید تاج الدین

إقرأ أيضاً:

«للمشاركة في رعاية الأسرة».. حقيقة منح الرجل إجازة وضع في قانون العمل الجديد

يناقش مجلس النواب تعديلات قانون العمل الجديد، حيث بدأت لجنة القوى العاملة بمجلس النواب مناقشة تعديلات في مواد القانون، تضمنت منح إجازة وضع للأب لمرافقة زوجته، وفق مشروع القانون الذي انتهى إليه المشرع.

منح الرجل اجازة وضع

ووافق مجلس الشيوخ في القانون المرسل إلى مجلس النواب، على نص يمنح الأب إجازة وضع ليوم واحد، إلا أنّ إعادة مناقشة البند في مجلس النواب أثارت جدلا واسعا بين النواب، حيث اقترح البعض زيادة مدة الإجازة إلى 7 أيام متصلة أو متقطعة لرعاية الطفل حديث الولادة، استنادا إلى تجارب دول عربية وأجنبية تتبنى سياسات عمل صديقة للأسرة، مثل السويد والنرويج التي تمنح الآباء إجازات طويلة لرعاية الأسرة، فيما رفض البعض منح الرجل إجازة خاصة لحضور وضع الطفل، فالرجل له رصيد إجازات لمثل هذه الظروف ومنها «العارضة».

تمديد إجازة الأبوة

النائب محمد فريد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعي وحقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، وأحد أبرز المدافعين عن تمديد إجازة الأبوة، قال إنّ هذه الخطوة من شأنها تعزيز الترابط الأسري وتتيح للآباء فرصة حقيقية للمشاركة في المسؤوليات العائلية، خاصة في الأيام الأولى من حياة المولود.

وأوضح لـ«االوطن» أنّ التعديل يهدف إلى خلق بيئة عمل أكثر إنسانية ودعما للأسرة المصرية، على غرار النماذج العالمية الناجحة.

حقوق المرأة العاملة

المهندس إيهاب منصور، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، قال في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنّ قانون العمل الجديد نقلة نوعية لدعم حقوق المرأة العاملة وحماية الأطفال، كما أنّ التعديلات التي أُدخلت على المواد المتعلقة بإجازة الوضع تمثل إنجازا حقيقيا، حيث يمكن للمرأة العاملة التي أمضت 6 أشهر على الأقل في خدمة صاحب العمل التمتع بإجازة وضع مدفوعة الأجر لمدة 4 أشهر، تشمل الفترة التي تسبق الوضع والتي تليه، مع ضمان الحد الأدنى لراحة الأم والطفل.

وأكد وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب أنّ التعديل يعزز حقوق المرأة العاملة ويحقق لها بيئة عمل أكثر أمانا واستقرار، وجرى الاتفاق على تخفيض ساعات العمل اليومية للمرأة الحامل اعتبارًا من الشهر السادس من الحمل، مع حظر تشغيلها لساعات إضافية حتى نهاية 6 أشهر بعد الوضع، ما يضمن حماية صحية للأمهات أثناء فترة الحمل والرضاعة.

تعزيز حقوق الأم العاملة

يذكر أنّ مشروع قانون العمل الجديد يناقش زيادة مدة إجازة الوضع للمرأة العاملة لتصبح 4 أشهر مدفوعة الأجر، تشمل الفترة التي تسبق الوضع والتي تليه، على ألا تقل المدة بعد الولادة عن 45 يوما، ويحق للمرأة الاستفادة من هذه الإجازة بحد أقصى 3 مرات طوال فترة خدمتها.

مقالات مشابهة

  • «للمشاركة في رعاية الأسرة».. حقيقة منح الرجل إجازة وضع في قانون العمل الجديد
  • بسبب الإنفلونزا.. 85% من نزلات البرد والحمى الشتوية
  • لماذا يجعلك الشتاء أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد؟
  • مستشار الحكومة للشؤون المالية: 20 مليون مواطن يعيشون على الرواتب وهي مؤمنة
  • مستشار الحكومة للشؤون المالية: 20 مليون مواطن يعيشون على الرواتب وهي مؤمنة - عاجل
  • المناخ والصين| مستشار ترامب يكشف موقف الرئيس الجديد بهذه الملفات
  • مستشار ترامب يكشف الحقيقة: هل ستعود حماس لحكم غزة أم لا؟
  • استعدادا لشهر رمضان.. وصول قمر الدين والتين السوري لمصر
  • علماء يفسرون سبب تزايد السرطان بين الشابات أكثر من الشباب
  • عالم بـ«الأوقاف»: الإنسان يحتاج إلى الدين أكثر من أي شيء آخر في حياته