تطورات وقف إطلاق النار في غزة.. المرحلة الأولى 42 يوما
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
كشفت مصادر مطلعة لقناة القاهرة الإخبارية عن تطورات وقف إطلاق النار في غزة في ظل الصفقة المرتقبة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي برعاية مصرية وقطرية وأمريكية.
تطورات وقف إطلاق النار في غزةتتضمن المرحلة الأولى من الاتفاق الإطاري توقفا مؤقتا للطيران الحربي الإسرائيلي والاستطلاعي بغزة يوميا لمدة 10 ساعات، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي شرقا وبعيدا عن المناطق المكتظة بالسكان لتتمركز على الحدود في جميع مناطق قطاع غزة مع التوقف المؤقت عن العمليات العسكرية من قبل الطرفين.
وسيكون الاتفاق الإطاري مكون من 3 مراحل مترابطة على أن يتم تنفيذ المرحلة الأولى منها خلال 42 يوما، ويؤكد الاتفاق على إعادة إعمار قطاع غزة وفتح المعابر الحدودية والسماح بحركة السكان ونقل البضائع، والتأكيد على عودة الهدوء المستدام إلى قطاع غزة بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحاب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
تبادل الأسرى والمحتجزين في غزةالاتفاق يؤكد إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة مقابل عدد يتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال الإسرائيلي فيما اشترطت إسرائيل إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة من مدنيين وجنود سواء كانوا على قيد الحياة أم غير ذلك حيث إن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يتضمن تبادل المحتجزين والأسرى بين الجانبين وعودة الهدوء المستدام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة مصر إسرائيل الفصائل الفلسطينية تطورات وقف إطلاق النار في غزة وقف إطلاق النار فی غزة الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استعدادات في قطاع غزة لتسليم جثامين أربعة محتجزين إسرائيليين
رصدت كاميرا “القاهرة الإخبارية” الاستعدادات لتسليم جثامين أربعة محتجزين إسرائيليين بغزة.
وفي وقت سابق، أكد الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أن الحركة تواصل السعي لإنجاز المرحلة الأولى من الاتفاق بجميع تفاصيله، رغم ما يواجهونه من تعنت من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى لتقويض أي خطوات نحو تحقيق التفاهمات.
وشدد القانوع على أن إدارة قطاع غزة هي مسألة فلسطينية بحتة، وأن حماس لن تسمح للاحتلال الإسرائيلي أو أي طرف آخر بالتدخل في الشئون الداخلية للقطاع أو التأثير في قراراته السيادية.
وأشار إلى أن شروط الاحتلال بنزع سلاح المقاومة وإبعاد القادة تعتبر مرفوضة تمامًا من قبل حركة حماس، قائلاً إنه لا يمكن الموافقة على أي مطلب يهدد حقوق الشعب الفلسطيني أو يقوّض من قدرات المقاومة، قبل المضي في المرحلة الثانية من التفاهمات.