حمد الله يعيد الشباب إلى الانتصارات
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
الرياض (د ب أ)
سجل المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله هدفاً، ليمنح فريقه الشباب فوزاً ثميناً على ضيفه الرياض بنتيجة 2-1، في افتتاح منافسات الجولة الخامسة عشرة بالدوري السعودي لكرة القدم.
وسجل حمد الله هدفه السادس في مسابقة الدوري السعودي هذا الموسم.
ورفع الشباب رصيده إلى 26 نقطة في المركز السادس، بعدما حقق فوزه الثامن في مشواره بالدوري هذا الموسم.
أما الرياض، فقد تجمد رصيده عند 22 نقطة في المركز السابع بعدما تلقى خسارته الخامسة، وانكسرت سلسلة نتائجه الإيجابية بعد فوزين وتعادلين في الجولات الأخيرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري السعودي الشباب الرياض عبدالرزاق حمدالله
إقرأ أيضاً:
بعد الانتصارات المتوالية للجيش.. السودان.. «الدعم السريع» يستهدف المدنيين
البلاد – الخرطوم
بعد تحقيق الجيش السوداني سيطرة شاملة على مواقع استراتيجية مهمة في الخرطوم، ردت ميليشيا الدعم السريع، أمس (الأحد)، بالانتقام من المدنيين في ولاية الجزيرة.
وشملت انتصارات الجيش في الخرطوم استعادة السيطرة على القصر الجمهوري، البنك المركزي، الوزارات السيادية، ومقار عدة مؤسسات حيوية مثل متحف القومي ومقر السفارة المصرية، بدأت ملامح تحول في موازين القوى داخل العاصمة. هذه العملية العسكرية التي اعتُبرت الأكبر منذ اندلاع النزاع، أكسبت الجيش زمام المبادرة وأعادت ترتيب ملامح السلطة في العاصمة. وقد تجلت هذه السيطرة في استحواذه على معالم بارزة منها مول الواحة وبرج البركة ومسجد الخرطوم الكبير وبرج المعلم، مما أرسى قواعد تمهيدية لإنهاء الحصار الذي فرضته ميليشيات الدعم السريع.
وفي المقابل، لم تسر الأمور بسلاسة على الجبهات الأخرى، إذ بدأ الدعم السريع بالانتقام عبر استهداف المدنيين في ولاية الجزيرة، وهو ما يعد رسالة واضحة بأن المعركة لن تقتصر على ميادين القتال العسكرية فحسب. فقد أشارت تقارير نشرت في الأيام الأخيرة إلى وقوع هجمات انتقامية في قرى العقليين المتاخمة لجبل أولياء، أسفرت عن سقوط أرواح العديد من المواطنين وإصابة آخرين، إضافة إلى نزوح جماعي لسكان بعض القرى نتيجة تلك الهجمات.
وتبرز هذه الأحداث ترابطاً واضحاً بين الانتصارات العسكرية للجيش في قلب العاصمة وردود أفعال ميليشيات الدعم السريع التي تسعى لتعويض الخسائر أو استعادة هيبتها عبر حملات عدائية ضد البنية التحتية للمجتمع المدني. ويُلاحظ أن هذه المعارك تضع المدنيين في قلب الصراع، حيث تتجه الطموحات العسكرية والسياسية إلى قلب المجتمعات البسيطة، مما يزيد من معاناة الشعب ويستدعي تدخل جهات إنسانية عاجلة لتخفيف آثار النزاع على الأرواح والممتلكات.