وقال الحوثي في صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي : اذا تم توريد جميع الإيرادات للبنك المركزي صنعاء من المناطق التي يديرها التحالف - أي في المناطق التي تحت سيطرة الاحتلال- فمستعدين لصرف رواتب من هم في تلك المناطق.

واكد الحوثي انه يتحدى الطرف الاخر بالقبول بهذه المعادلة الان مضيفا : "اتحدى بالقبول بهذه المعادلة ولن يقبل من يدير هناك بذلك لأنهم يعرفون أن المرتزقه كروت حارقه ولا يهمهم غير مصالحهم الشخصية.


وتشهد مناطق سيطرة الاحتلال فساد مالي كبير ادى لاستنزاف موارد وثروات البلاد ما ادى لانهيار العملة وتردي الخدمات وعجز حكومة المرتزقة في تسديد الرواتب في حين استطاعت صنعاء بالرغم من استمرار الحصار والعدوان عليها من الحفاظ على سعر الصرف وايجاد الية لصرف المرتبات لموظفي الجهاز الاداري والوظيفي في مناطق سيطرة المجلس السياسي الاعلى مستعينة بالية استثنائية لصرف الرواتب والودائع وبدأت الصرف فعليا للرواتب من شهر ديسمبر 2024م

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

من صفقة القرن إلى جريمة القرن.. قراءة في كلمة القائد السيد عبدالملك الحوثي

 

 

ليست حربًا عادية، بل جريمة إبادة منظمة! قطاع غزة يشهد اليوم واحدة من أبشع الجرائم في التاريخ الحديث، حيث يتعرض الشعب الفلسطيني لعدوان همجي غير مسبوق، يستهدف وجوده بالكامل، لم يعد الاحتلال الإسرائيلي يكتفي بالقصف والتدمير، بل يسعى إلى فرض التهجير القسري كأمر واقع، في ظل دعم أمريكي غير محدود، وصمت دولي وعربي مخزٍ.
في كلمته يوم الخميس 15 شعبان 1446هـ / 13 فبراير 2025م، قدّم قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي تحليلًا دقيقًا لهذا العدوان، مشيرًا إلى أن ما يجري اليوم في غزة ليس مجرد حرب، بل “جريمة القرن”، حيث انتقل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مشروع “صفقة القرن” في ولايته الأولى، الذي كان يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية سياسيًا، إلى تنفيذ “جريمة القرن” في ولايته الثانية، عبر دعم الإبادة الجماعية والتهجير القسري للشعب الفلسطيني.
أوضح القائد السيد عبدالملك الحوثي أن هذا العدوان ليس فقط مخططًا إسرائيليًا، بل هو مشروع أمريكي صهيوني متكامل، يهدف إلى إعادة رسم خريطة فلسطين عبر إبادة شعبها أو تهجيره قسرًا، وأكد أن هذه الجريمة تُنفذ تحت غطاء أمريكي مباشر، حيث لم تكتفِ واشنطن بالدعم السياسي والمالي، بل وفرت الغطاء العسكري والدبلوماسي الكامل لجرائم الاحتلال.
لأكثر من خمسة عشر شهرًا، شنّ الاحتلال الإسرائيلي حربًا شاملة على قطاع غزة، لم تكن مجرد رد عسكري، بل حملة إبادة جماعية متكاملة، استهداف المدنيين كان ممنهجًا، وقصف الأحياء السكنية جرى بشكل متعمد، وفرض الحصار والتجويع كان سياسة مقصودة تهدف إلى كسر إرادة الفلسطينيين وإجبارهم على الرحيل، كل ذلك تم وفق رؤية واضحة، هدفها إفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها الأصليين، وفرض معادلة جديدة في المنطقة قائمة على الإرهاب والقتل الجماعي.
لفت القائد السيد عبدالملك الحوثي في كلمته إلى أن هذه الجرائم لم تكن لتستمر لو لا تواطؤ بعض الأنظمة العربية التي خضعت للإملاءات الأمريكية، وأشار إلى أن الولايات المتحدة لم تعد تستخدم أسلوب الحوار والإقناع، بل انتقلت إلى فرض الأوامر المباشرة، حيث قال ترامب بصراحة: “عليهم أن يفعلوا، وسيفعلون”، وهذا يكشف أن ما يجري ليس فقط حربًا على فلسطين، بل هو مخطط أمريكي لإعادة ترتيب المنطقة وفق رؤية تخدم مصالح واشنطن وتل أبيب.
رغم كل هذا الإجرام، ورغم الدعم الأمريكي غير المحدود، لم ينجح الاحتلال في تحقيق أهدافه.. خمسة عشر شهرًا من الحرب الشرسة لم تُضعف إرادة الفلسطينيين، ولم تدفعهم إلى التخلي عن أرضهم، بل على العكس، زادتهم صلابة وإصرارًا، غزة اليوم ليست مجرد مدينة محاصرة، بل رمز للمقاومة والتحدي في وجه أكبر مشروع استيطاني استعماري في العصر الحديث.
شدد السيد عبدالملك الحوثي على أن صمود الشعب الفلسطيني هو أكبر عائق أمام نجاح هذا المخطط، مشيرًا إلى أن ما يحدث اليوم هو اختبار حقيقي لمصداقية الشعوب والأنظمة العربية والإسلامية، فإما أن تتحرك الأمة لوقف هذه المجازر، أو أن تكون شريكة في الجريمة بصمتها وتواطؤها.
لقد حاول الاحتلال بكل وسائله أن يمحو الوجود الفلسطيني، لكنه فشل، حاول أن يُجبر الفلسطينيين على الرحيل، لكنهم بقوا، واليوم، يحاول فرض التهجير القسري بمساعدة بعض الأنظمة المتواطئة، لكنه لن ينجح، فكما فشلت “صفقة القرن”، ستسقط “جريمة القرن”، وسيبقى الفلسطينيون في أرضهم، يدافعون عنها بدمائهم وصمودهم الأسطوري.
المعادلة اليوم واضحة.. إما أن يكون العالم جزءًا من العدالة، أو شريكًا في أكبر جريمة تطهير عرقي في القرن الحادي والعشرين، لكن الحقيقة الوحيدة التي لا يمكن إنكارها هي أن فلسطين باقية، والاحتلال إلى زوال.

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي يعلن آلية جديدة لصرف رواتب موظفي الدولة
  • صنعاء.. مليشيا الحوثي تشن حملة اختطافات جديدة في صفوف ناشطين ناقدين لها
  • حالة الطقس اليوم الأربعاء 19 فبراير.. شبورة وأمطار بهذه المناطق
  • وزارة المالية تبدأ إصدار تعزيزات مرتبات يناير 2025 وتكشف دور السعودية والإمارات
  • صنعاء.. مليشيا الحوثي تشيّع قياديين ميدانيين وسط تكتم على مكان وزمان مصرعهما
  • غروندبرغ: اليمن يواجه تحديات هائلة بينها حملة الاعتقالات التي تشنها جماعة الحوثي
  • من صفقة القرن إلى جريمة القرن.. قراءة في كلمة القائد السيد عبدالملك الحوثي
  • تصاعد جرائم القتل والنهب في مناطق سيطرة الحوثي.. الفقر والانفلات الأمني يغذيان العنف
  • تساقطات ثلجية وأمطار قوية الثلاثاء والأربعاء بهذه المناطق
  • سيطرة شبابية على موسم دراما رمضان 2025.. مواهب جديدة وثنائية غير متوقعة