ورطة الأهلي.. بواليا يلوح بالجوء لـ فيفا وأحمد قندوسي يطلب فسخ عقده
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
طفت على السطح العديد من الأزمات داخل جدران النادي الأهلي حيث لاحت فى الأفق أزمة بين إدارة القلعة الحمراء والمهاجم الكونغولي والتر بواليا العائد من الإعارة.
وطالب الجزائري أحمد قندوسي نجم الأهلي إدارة القلعة الحمراء بفسخ عقده ورفض فكرة الاعارة لأي نادي في الدوري الممتاز.
صدى البلد يستعرض الأزمات التي ضربت النادي الأهلي فى الآونة الأخيرة.
شهد النادي الأهلي تمردا جديدا من قبل المهاجم والتر بواليا، الذي تمسك بفسخ عقده بعد عودته من الإعارة، على أن يحصل على كل مستحقاته المالية، ونجح النادي الأهلي في إنهاء أزمة الكونغولي ورحيله بشكل ودي.
وتصاعدت في الآونة الأخيرة أزمة حادة وتصعيد جديد من قبل المهاجم والتر بواليا الذى رفض الرحيل عن النادي الأهلي على سبيل الإعارة الي أحد أندية الدوري المصري وتمسك بفسخ عقده مع القلعة الحمراء.
ورضخ النادي الاهلي برئاسة محمود الخطيب الي مطالب المهاجم الكونغولي والتر بواليا من أجل الرحيل عن القلعة الحمراء.
وهدد والتر بواليا النادي الأهلي بتقديم شكوى الي الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا من أجل الحصول على مستحقاته المالية كاملة.
وتوصلت إدارة النادي الأهلي لاتفاق مع المهاجم الكونغولي والتر بواليا بمقتضاه يتم سداد مبلغ 900 ألف دولار قبل إنهاء عقده.
وعقب ذلك نشب خلاف حيث ترغب إدارة النادي الأهلي في تحويل المستحقات المالية لوالتر بوليا بالجنيه المصري بسبب الصعوبة في السيولة الدولارية داخل النادي.
ورفض اللاعب الكونغولي طلب النادي الأهلي وطلب الحصول على المبلغ بالدولار كونه لاعب أجنبي.
وكان النادي الأهلي توصل لاتفاق رحب به والتر بواليا ووافق على فسخ التعاقد بالتراضي إلا أن الدولار أوقف هذه التفاوض.
وهدد اللاعب الكونغولي إدارة النادي الأهلي تقديم شكوى للفيفا للحصول على المستحقات المالية بالدولار
نجم الأهلي يرفض الإعارة
رفض أحمد قندوسي لاعب النادي الأهلي فكرة الاعارة الي أحد أندية الدوري الممتاز لمدة موسم واحد .
وطلب أحمد قندوسي فسخ عقده مع النادي الأهلي وعدم اعارته الي اي نادي داخل الدوري المصري.
وفى محاولة أخيرة أجرى النادي الأهلي محاولات مع وكيل أحمد قندوسي لاقناعه بقبول عروض الاعارة لأحد أندية الدوري المحلي مع تحمل جزء من راتبه.
ويسعي النادي الأهلي الي اعارة أحمد قندوسي لاحد اندية الدوري المصري من اجل قيد مهاجم اجنبي بدلا منه في ظل وجود مفاوضات مكثفة لضم مهاجم إيفواري بعد رحيل محمد شريف الي نادي الخليج السعودي.
يسعي النادي الأهلي لإعارة عمار حمدي نجم الفريق بعد خروجه من حسابات السويسرى مارسيل كولر المدير الفني .
النادي الأهلي تلقي عرضا من المقاولون العرب مقابل 4 مليون جنيه للموافقة على إعارة عمار حمدي لمدة موسم واحد.
جاء ذلك بعدما نجح شوقي غريب مدرب ذئاب الجبل في إقناع عمار حمدي بالانضمام للمقاولون العرب فى ميركاتو الصيف.
نادي المقاولون العرب من جانبه تمسك بسداد مليون جنيه ونصف وقد ترتفع لـ2 مليون لاستعارة عمار حمدى.
عمار حمدي من جانبه يرغب بقوة في خوض تجربة ارتداء قميص المقاولون العرب في الموسم المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأهلى والتر بواليا أحمد قندوسي محمد شريف عمار حمدي القلعة الحمراء النادی الأهلی والتر بوالیا أحمد قندوسی عمار حمدی
إقرأ أيضاً:
شبح الماضي النووي يلوح في الأفق| هل تتكرر فصول الصراع الهندي الباكستاني؟.. أستاذ قانون دولي يجيب
تلوح في الأفق بين الهند وباكستان، ذكريات حروب الماضي المؤلمة في أعوام 1948 و1965 و1971.
وهذه الصراعات، التي خلفت ندوبًا عميقة في الذاكرة الجماعية للبلدين، تطرح سؤالًا ملحًا: هل يمكن أن تتكرر هذه السيناريوهات مرة أخرى؟
والإجابة، للأسف، ليست قاطعة بالنفي، خاصة في ظل التحديات المعاصرة وفي مقدمتها الترسانة النووية التي يمتلكها الطرفان.
تحديات الماضي المتجددةوأكد الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، إنه لا تزال جذور الصراع التاريخي قائمة، تتغذى على قضية كشمير المتنازع عليها، والخلافات الحدودية المستمرة، واتهامات متبادلة بدعم الإرهاب. وهذه القضايا تمثل بؤر توتر دائمة يمكن أن تشتعل في أي لحظة.
السيف النووي ذو الحدينوأضاف أستاذ القانون الدولي، في تصريحات خاصة، أن امتلاك الهند وباكستان للأسلحة النووية يمثل عامل تعقيد بالغ. من جهة، يمكن للردع النووي أن يمنع تصعيد أي نزاع محدود إلى حرب شاملة. ففكرة "التدمير المتبادل المؤكد" (MAD) تخلق حالة من التوازن الهش، حيث يخشى كل طرف من شن هجوم نووي أول خوفًا من رد نووي مدمر.
ولكن من جهة أخرى، فإن وجود الأسلحة النووية يزيد بشكل كبير من مخاطر أي مواجهة عسكرية. حتى صراع تقليدي محدود يمكن أن يخرج عن السيطرة ويتصاعد بشكل خطير إذا شعر أحد الطرفين بأنه على وشك الهزيمة أو إذا وقع خطأ في التقدير. فسيناريو "الاستخدام المبكر" للسلاح النووي، وإن كان مستبعدًا، يظل احتمالًا مرعبًا.
عوامل أخرى تزيد من التعقيدوأشار الدكتور أيمن سلامة، إنه إلى جانب التحديات التاريخية والنووية، هناك عوامل أخرى تزيد من تعقيد المشهد:
* السياسة الداخلية: يمكن للضغوط السياسية الداخلية في كلا البلدين أن تدفع نحو مواقف أكثر تشددًا.
* التدخلات الخارجية: يمكن لقوى إقليمية ودولية أن تلعب دورًا في تأجيج أو تهدئة التوترات.
* التطورات الإقليمية: التغيرات في ميزان القوى الإقليمي يمكن أن تؤثر على حسابات كلا البلدين.
هل يتكرر السيناريو؟وأكد إنه لا يمكن الجزم بوقوع حرب أخرى بالسيناريوهات نفسها التي شهدناها في الماضي. فالردع النووي يفرض قيودًا جديدة على خيارات القيادة في كلا البلدين. ومع ذلك، فإن خطر نشوب صراع محدود يتصاعد إلى أزمة خطيرة يظل قائمًا.
واختتم أستاذ القانون الدولي إنه في ظل التحديات التاريخية المستمرة ووجود الأسلحة النووية، فإن شبح الماضي لا يزال يخيم على العلاقات الهندية الباكستانية. وعلى الرغم من أن تكرار سيناريوهات الماضي بالضبط يبدو غير مرجح، إلا أن خطر نشوب صراع له تداعيات كارثية يظل حقيقيًا. ويتطلب الأمر حكمة سياسية وجهودًا دبلوماسية مستمرة لتجنب الانزلاق نحو مواجهة جديدة.