مواليد 3 أبراج لا يجيدون التحدث أمام مجموعة.. «يشعرون بتوتر شديد»
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
يجد أصحاب بعض الأبراج صعوبة عند التحدث أمام مجموعة، فيشعرون بالتوتر وعدم القدرة على تجميع أفكارهم، ما يؤدي إلى التلعثم ويجعلهم غير قادرين على التعامل وسط هذا الضغط النفسي، يمكن التعرف على أصحاب هذه الأبراج وفقًا لموقع «yourtango» في التقرير التالي.
برج الدلويخشى أصحاب برج الدلو عادة التواصل البصري، مما يجعلهم غير قادرين على التعامل مع الآخرين، خصوصًا إذا تعلق الأمر بعرض تقديمي أو ما شابه، تجدهم غير متمكنين من هذا الأمر ويسعون إلى خلق الأعذار لتجنبه، لذا، حاول قدر الإمكان إبعاد مواليد برج الدلو عن أي محادثات جماعية، لأنهم غالبًا لا يتمكنون من إتمامها بشكل صحيح، ويفضلون التركيز على المهام العملية.
يواجه مواليد برج الحوت صعوبة أحيانًا عند التعامل مع الآخرين، خصوصًا إذا كان عددهم كبيرًا، ويخشون الخطأ في هذه اللحظات حتى لا يشعروا بالإحراج، مما يدفعهم إلى تجنب المواقف التي تتطلب التحدث أمام جمهور، لذلك، يُفضل عدم تكليف أصحاب برج الحوت بمهام تتطلب مهارات التواصل الجماعي، خاصة إذا كان ذلك يتعلق بحياتهم المهنية.
على الرغم من أن أصحاب برج السرطان يتمتعون بقدرة كبيرة على طرح الأسئلة والنقاش، إلا أنهم قد يتوقفون عن ذلك عندما يجدون أنفسهم أمام مجموعة كبيرة من الأشخاص يستمعون إليهم. على الرغم من ثقتهم الكبيرة، إلا أنهم يجدون صعوبة في التحدث في سياق اجتماعي كبير، مما قد يدفعهم إلى تجنب هذه المواقف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برج الدلو برج الحوت برج السرطان أبراج فلكية
إقرأ أيضاً:
.. ويسألونك عن "الدكتوراه"!
محمد بن عيسى البلوشي **
يبدو أنَّ المقال الذي نشره الأستاذ عبدالوهاب البلوشي بعنوان "دكتواره في الجهل"، والمقال الذي لحقه للأستاذ مرتضى بن حسن بن علي بعنوان "العودة إلى موضوع دكتوراه في الجهل"، وكلا المقالين نُشرا عبر صحيفة الرؤية العُمانية، كان لهما تفاعل حضاري محمود عبر المنصات الإعلامية، والواضح أنَّ المقالين حرَّكا المياه الراكدة حول مسألة شهادات الدكتوراه وأبعادها وتأثيرها على تعامل المجتمع مع أصحاب الشهادات.
لن أقف بعيدًا عن هذا المسار، فحلم كل طموح وشغوف للعلم والتعليم والتعلم والبحث أن يحصل على هذه الدرجة العلمية، ولكنه دائمًا ما يُراجع نفسه بسؤال: ماذا سأقدم بعد الحصول على هذه المرتبة العلمية العُليا؟
أعتقدُ أنَّه من الأهمية بمكان أن تكون هناك معايير واضحة للحاصلين على شهادة الدكتوراه الذين اجتهدوا وجدوا وعملوا للوصول إلى هذه الدرجة العلمية، بحيث يحافظون على الرخصة التي منحتهم أفضلية نسبية للبحث والدراسة والكتابة والتفكير العلمي المتقدم، فكما هو معمول به في بعض الشهادات المهنية كالطيارين الحربيين والمدنيين والذين يمارسون الطيران أن يقوموا بمهام ورحلات طيران بعدد ساعاتٍ معينة سنويًا للمحافظة على صلاحية الرخصة الممنوحة لهم، وكذلك الحال للأطباء الذين يمارسون مهنة الطب، والبروفيسور في مجاله والذي يمارس مهنته بأن يقدم أبحاثه ودراساته المُستمرة. ونعتقد أن الحاصل على شهادة الدكتوراه لا بُد أن يكون لديه التزام وواجب علمي نحو تخصصه ومهنته ومجتمعه ووطنه.
هنا نعتقد أنه من الأهمية بمكان أن يستمر أصحاب الشهادات العليا في عطائهم وأن يعملوا على إنتاج الدراسات والأبحاث والكتب بشكل مستمر في المواضيع الوطنية والعامة، وأن يقدموا المحاضرات في الجامعات والكليات أو في المجالس المتخصصة والعامة لتنوير الفئات المستهدفة، وأيضا أن يكون لهم إسهام فاعل في تقديم دراساتهم المتخصصة للظواهر الاجتماعية أو الاقتصادية أو الثقافية أو الإنسانية أو التخصصية، وبذلك يستفيد الوطن والمجتمع من أصحاب هذا الفكر والحاصلين على الشهادات العليا، وأيضا يطور الباحث من أدواته ويجددها بتطور المجتمعات والمعطيات، ويحافظ على فاعلية هذه الدرجة العلمية العليا بتقديم سلسلة من العطاءات البحثية، ويكون ذلك إلزامًا.
أما في الجانب الآخر، فعلينا أن نتأكد من سلامة الشهادات العُليا الممنوحة عبر فحصها حتى لا نقع في أزمة "الشهادات المضروبة" التي غزت بعض المجتمعات وللأسف الشديد، وهنا نناشد مؤسسات الدولة وعلى رأسها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وجهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، وننوه إليهم بضرورة التحري عن الشهادات قبل التعيين سواء في وظيفة عامة أو خاصة أو في مجالس متخصصة أو في اللجان الرسمية التي يتم فيها تعيين أصحاب الشهادات، وذلك لتحقيق أعلى معايير السلامة ولنقطع دابر الشك باليقين ونحقق أعلى درجات الحوكمة في سلامة مخرجات التعليم العالي.
وأعتقد أن على مجلس الوزراء دور في متابعة هذا الملف، وهو بلا شك حريص على ذلك، وليس ببعيد عنه، بتوجيه الجهات المختصة للبدء في هذا المشروع الوطني والذي بحوكمته سيعمل على تعظيم العائد الفكري وتجويد المنتج البحثي بما يحقق تطلعاتنا نحو "عُمان 2040"، ولكي نقدم نموذجًا يحتذى به في تشجيع وتمكين العلماء في مختلف المجالات والقطاعات.
** مستشار إعلامي واقتصادي
رابط مختصر