الولايات المتحدة توسع قائمة العقوبات ضد روسيا
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على روسيا تشمل محطة زابوروجيه للطاقة النووية ومركز المعارض "باتريوت"، فيما سمحت بالمعاملات مع بعض الشركات الخاضعة للعقوبات حتى الأول من مارس.
ووسعت الولايات المتحدة قائمة عقوباتها ضد روسيا لتشمل 16 فردا وعشرات الشركات، حسب بيان على موقع وزارة الخزانة الأمريكية.
وشملت العقوبات "محطة زابوروجيه للطاقة النووية، ومركز المعارض باتريوت، والمعهد المركزي لبحوث الهندسة الميكانيكية، وشركة المساهمة فوينتورج، وشركة الأسلحة الصاروخية التكتيكية، والخدمة الفيدرالية للتعاون العسكري التقني".
وسمحت واشنطن بالمعاملات مع بعض الشركات الخاضعة للعقوبات حتى الأول من مارس، بما في ذلك شركة التعدين والكيماويات الفيدرالية الحكومية الموحدة الروسية، وشركة UMK-Stal، ومصنع ناديجدا للمعادن، والبنك القرغيزي Keremet. بالإضافة إلى ذلك، سمحت الولايات المتحدة جزئيا بالعمليات مع "بنوك بطرسبورغ، زينيت، غازبروم بنك، ألفا بنك، سبيربنك، سوفكوم بنك، وVEB".
يذكر أن وزارة الخزانة الأمريكية فرضت قائمة عقوباتها الاقتصادية ضد روسيا، مضيفة أكثر من 200 شركة ومدراء شركات مرتبطين بقطاع الطاقة الروسي، بالإضافة إلى أكثر من 180 ناقلة للنفط ومشتقاته، بهدف الحد من وصول موسكو إلى الأسواق الدولية وتقليل عائدات تصدير النفط والغاز.
ومن جهتها، أكدت وزارة الخارجية الروسية أن العقوبات الأمريكية الجديدة هي محاولة لإلحاق الضرر بالاقتصاد الروسي قبل نهاية ولاية بايدن "المشينة"، مشددة على أن تصرفات واشنطن العدائية لن تمر دون رد، وستؤخذ بعين الاعتبار عند بناء استراتيجية الاقتصاد الخارجية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتصاد الروسي الخارجيه الخارجية الروسية الطاقة الروسي الكيماويات الميكانيكي الولايات المتحدة محطة زابوروجيه مركز المعارض الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
صراعات وعقوبات تهددان وجود الشركات الإيرانية في كردستان.. هل ينقلب الميزان؟
بغداد اليوم - السليمانية
تتزايد المخاوف في إقليم كردستان العراق من تأثير العقوبات الأمريكية المتزايدة على إيران، التي تهدد بشكل كبير وجود الشركات الإيرانية في المنطقة.
ورغم أن هذه الشركات لطالما كانت جزءاً أساسياً في تنفيذ مشاريع البناء إلا أن التوترات السياسية والإجراءات الاقتصادية التي فرضتها واشنطن قد تفضي إلى انهيار هذه الشركات.
وهنا يعلق الخبير الاقتصادي فرمان حسين ، اليوم الاحد (23 آذار 2025)، على مصير الشركات الإيرانية العاملة في كردستان في مجالات الإنشاء والطرق والجسور، وكذلك القطاعات الأخرى بعد وصول ترامب وازدياد العقوبات الأمريكية على إيران.
وقال حسين في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "في الحقيقة، إذا تم الإلتزام بتطبيق فرض الحصار الاقتصادي وزيادة العقوبات الأميركية على إيران، فليس الشركات هي من ستتضرر وحدها، بل حتى التجارة ودخول البضائع".
وأضاف أن "الإقليم وخاصة السليمانية تعتمد بدرجة كبيرة على الشركات الإيرانية التي لديها استثمارات ومقاولات وخاصة في مجالات البناء والطرق والجسور، ويتم التعاقد معها كون أسعارها رخيصة قياساً بالشركات الأجنبية الأخرى".
وأشار إلى أن "أربيل ودهوك تعتمدان بدرجة كبيرة على الشركات التركية، لكن السليمانية وحلبجة يعتمدان على الشركات الإيرانية بدرجة عالية، وعلى العمالة الإيرانية أيضاً، وبالتالي سيكونون أكثر المناطق المتضررة".
ولفت إلى أنه "خلال الأعوام السابقة لم تتأثر الشركات الإيرانية بالعقوبات الأميركية، وبقيت محافظة على العمل، لكنه في عهد الرئيس الجديد دونالد ترامب، فإن العقوبات هذه المرة جدية وبالتالي مع تطورات أوضاع المنطقة والوضع السياسي، فإن الكثير من تلك الشركات قد تتوقف عن العمل والاستثمار داخل الإقليم بسبب صعوبات نقل العملة الصعبة".
وقدمت حكومة الاقليم العديد من التسهيلات خلال السنوات الماضية لجذب الشركات الاجنبية ومن ضمنها الايرانية الى البلاد حيث يتواجد المئات من هذه الشركات الايرانية.