العاصمة صنعاء (وكالات)

شهدت العاصمة اليمنية صنعاء، أمس الأربعاء، تطورات جديدة في المشهد السياسي اليمني، حيث جرى لقاء جديد بين قيادات من حركة أنصار الله (الحوثيين) وحزب الإصلاح، الجناح اليمني لجماعة الإخوان المسلمين. يأتي هذا اللقاء في ظل مساعٍ لتقريب وجهات النظر بين الطرفين وتجاوز الخلافات السابقة.

 

اقرأ أيضاً بعد تصاعد الأزمة.

. أمريكا تتدخل لإنقاذ حكومة عدن من الانقسام 15 يناير، 2025 اتفاق إسرائيلي ـ أمريكي على خطة عسكرية تجاه اليمن.. تفاصيل 15 يناير، 2025

لقاء تاريخي في مقر حماس:

وشهد اللقاء حضور عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، علي القحوم، وقيادات بارزة من حزب الإصلاح، وذلك في مقر مكتب حركة المقاومة الإسلامية حماس في صنعاء. وقد أكد الطرفان على عمق العلاقات اليمنية الفلسطينية، وعلى دعم القضية الفلسطينية.

 

تقدم ملحوظ في ملف الأسرى:

يأتي هذا اللقاء بعد أيام من إعلان تقدم جديد في ملف الأسرى، حيث أعلن رئيس لجنة الأسرى في وفد صنعاء، عبد القادر المرتضى، عن سماح صنعاء بزيارة وسطاء محليين لمناطق احتجاز الأسرى، وطالب حزب الإصلاح بالسماح بزيارة معتقلاته في مأرب.

 

دلالات اللقاء:

يحمل هذا اللقاء دلالات مهمة، حيث يعكس رغبة الطرفين في بناء جسور الثقة والعمل على تحقيق المصالحة الوطنية. كما يؤكد على أهمية القضية الفلسطينية في الشارع اليمني، ووحدة الموقف اليمني في دعم المقاومة الفلسطينية.

 

تحديات وتطلعات:

رغم أهمية هذا اللقاء، إلا أنه لا يزال هناك العديد من التحديات التي تواجه عملية المصالحة الوطنية في اليمن. فالتاريخ حافل بالصراعات والانقسامات بين الطرفين، وهناك العديد من القضايا الشائكة التي تحتاج إلى حلول جذرية.

 

آراء المحللين:

يرى محللون سياسيون أن هذا اللقاء يمثل خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح، وأن تحقيق المصالحة الوطنية هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع في اليمن وبدء مرحلة جديدة من الاستقرار والتنمية.

 

خاتمة:

في النهاية، يبقى السؤال المطروح: هل سيؤدي هذا اللقاء إلى تحقيق اختراق حقيقي في ملف المصالحة الوطنية اليمنية؟ أم أنه مجرد خطوة تكتيكية في سياق الصراع السياسي الدائر في البلاد؟.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: الإصلاح الحوثي اليمن صنعاء المصالحة الوطنیة هذا اللقاء

إقرأ أيضاً:

رئيس الاستخبارات الصهيونية: “الردع” لا يكفي لمواجهة الحوثيين..!

 

 

الجديد برس|

 

قال الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ورئيس منظمة “مايند إسرائيل” الاستشارية، عاموس يدلين، إن خطر التهديد الذي تشكله “قوات صنعاء” على إسرائيل يتجاوز حدود مفهوم الردع التقليدي الذي لا زال من الصعب تحقيقه، ويتطلب تحركاً واسعاً ضد “قوات صنعاء” وحملة واسعة  ضد وسائل الترويج لها.

 

وفي مقال نشرته القناة العبرية الثانية عشرة كتب “يدلين”: “يجب أن نفهم أن الهدف الرئيسي “للحوثيين” هو تدمير إسرائيل، وهذا الهدف ليس شعاراً، بل هو عقيدة دينية جهادية تؤدي إلى خطة عمل تنفيذية.

 

وأضاف أنه “بسبب الدور المركزي الذي تلعبه فكرة تدمير إسرائيل في أيديولوجية الحوثيين، فإن استراتيجية (الصمت مقابل الصمت) قد يكون مرة أخرى استراتيجية خاطئة على المدى الطويل”.

 

واعتبر أن “الردع ضد الحوثيين ليس الهدف النهائي، بل هو علامة فارقة في استراتيجية أوسع،  ضد “قوات صنعاء” تحت ضغوط عسكرية واقتصادية وتنظيمية هائلة”.

مقالات مشابهة

  • لقاء جديد يجمع بين قيادات من أنصار الله وحزب الإصلاح بصنعاء
  • الرئاسي اليمني يتطلع إلى شراكة أوسع مع أميركا لردع الحوثيين
  • “لقاء الأربعاء”
  • اللافي يبحث مع السفير البريطاني تطورات المصالحة الوطنية في ليبيا
  • وزير الخارجية اليمني يدعو المبعوث الأممي للضغط على الحوثيين للتعاطي مع مساعي السلام
  • عاجل - اتفاق تاريخي بين حماس وإسرائيل.. وقف إطلاق النار وعودة الأسرى.. تفاصيل المنطقة العازلة والترتيبات الأمنية
  • رئيس الاستخبارات الصهيونية: “الردع” لا يكفي لمواجهة الحوثيين..!
  • رئيس الوطنية للصحافة يستضيف وزيرة التخطيط في لقاء مفتوح لبحث جهود التنمية الاقتصادية
  • اللافي: قانون المصالحة الوطنية تأخر بسبب البرلمان وبعض الأطراف تعرقل الحوار