اتحاد إذاعات الدول العربية يعقد الدورة 44 للجمعية العامة برئاسة المملكة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
انطلقت بمدينة الحمامات التونسية اليوم، أعمال الدورة 44 للجمعية العامة لاتحاد إذاعات الدول العربية، برئاسة المملكة العربية السعودية ممثلةً برئيس الاتحاد، الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي، ومدير عام اتحاد إذاعات الدول العربية المهندس عبدالرحيم سليمان، وبحضور معالي وزير السياحة التونسي سفيان تقية، والأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية أحمد رشيد الخطابي، وحضور رؤساء الهيئات العربية أعضاء المجلس ورؤساء الوفود العربية.
وأكد الحارثي في كلمته خلال افتتاح أعمال الدورة التي تستمر يومين، أن اللقاء يمثل فرصة مهمة لتوحيد الجهود وتعزيز التعاون المشترك بين المؤسسات الإعلامية الإقليمية والدولية لمواجهة التحديات الراهنة، وتحقيق الأهداف المشتركة التي تسهم في خدمة المجتمعات.
وشدد على أن الإعلام اليوم يؤدي دورًا محوريًا في تشكيل الرأي العام، ونقل الحقائق، وبناء جسور التواصل بين الشعوب ، ومن خلال هذا التعاون، يجب العمل على تطوير الصناعة الإعلامية، ودعم المبادرات التي تبرز قيم التسامح والسلام، وتعزز التنمية المستدامة.
من جانبه أوضح المهندس عبدالرحيم سليمان في كلمته أن العام المنصرم كان حافلًا بالأنشطة ، وثريًّا بالمشاريع والبرامج، التي عاش الاتحاد على وقعها، في ظلّ حركية دائبة لم تعرف التوقّف، وذلك بفضل تضافر الجهود وتجاوب الهيئات الأعضاء، مستعرضًا في السياق أنشطة الاتحاد ومواكباته ومشاريعه خلال السنة الماضية، وكذلك المشارع المزمع تنفيذها والانتهاء منها خلال السنة الحالية.
من جهته نوه وزير السياحة التونسي في كلمته خلال افتتاح الدورة بأهمية هذا الحدث الذي يعكس الأهمية التي يكتسيها الإعلام كرافد أساسي لدعم السياحة وكأداة للترويج للتنوع الثقافي ، مشددًا على أهمية علاقة السياحة بالإعلام من أجل الترويج لما وصلته الدول العربية والعالم من تطور في عدة مجالات.
واستعرض المشاركون في أعمال الدورة 44 للجمعية العامة، نشاط الاتحاد للعام الماضي مع مناقشة ما تم برمجته من فعاليات ونشاطات للعام الحالي.
وشهدت أعمال الدورة تقديم فقرة فنية كوريغرافية بعنوان ” أنغام وأحلام ” .
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الدول العربیة أعمال الدورة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للجامعة العربية: الدول العربية قطعت أشواطًا في مسيرة التنمية المستدامة
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن الدول العربية قطعت أشواطًا مهمة في مسيرة التنمية المستدامة، مشيرًا إلى إستراتيجيات وطنية مبتكرة لتعزيز الطاقة المتجددة وتحسين جودة التعليم وتمكين المرأة ودعم الاقتصاد الأخضر.
وأوضح خلال كلمته التي ألقاها خلال افتتاح أعمال المنتدى العربي للتنمية المستدامة 2025 في بيروت، الذي يعقد بالشراكة مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “الإسكوا” أن الحلول الفعالة تُبنى عبر التعاون الإقليمي، فجامعة الدول العربية تعمل يدًا بيد مع منظمات الأمم المتحدة، وخاصة الإسكوا، لتعزيز التكامل بين السياسات الوطنية والإطار الإقليمي، لتنسيق المواقف العربية في المحافل الدولية، مضيفًا أن الاستثمار في البنية التحتية المشتركة، وتشجيع الابتكار التكنولوجي، وتمكين الشباب، هي ركائز لا غنى عنها لاقتصادات عربية مرنة، وقادرة على الصمود، خاصة في أجواء الاضطراب الاقتصادي وانعدام اليقين، التي يشهدها الاقتصاد العالمي اليوم.
اقرأ أيضاًالعالمعشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
وأشار إلى أن التنمية المستدامة ليست خيارًا، بل هي ضرورة وجودية لشعوبنا، داعيًا إلى العمل معًا بروح المسؤولية والتضامن؛ لجعل خطة 2030 واقعًا يعزز كرامة الإنسان العربي، ويحفظ حقوق الأجيال القادمة.
وأبان أن الوثيقة الصادرة عن قمة المستقبل 2024، تعد محاولة جماعية لمعالجة التحديات العالمية والمحلية المتعلقة بالتنمية المستدامة، وحقوق الإنسان، والتغير المناخي، والفجوات الاقتصادية، ومن خلال هذا الإطار الشامل، تسعى الوثيقة إلى تعزيز التعاون الدولي، ووضع خارطة طريق للمستقبل، تضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولدينا فرصة طيبة للبناء على محاور رؤية 2045 للمنطقة العربية لتتماشى مع ما جاء في هذه الوثيقة.