المغرب يجذب أعداداً متزايدة من السياح البرازيليين
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
ارتفع عدد السياح البرازيليين الوافدين على المغرب بنسبة 7 في المائة بحلول العام 2024 مقارنة بالعام السابق، وفقا لبيانات المكتب الوطني المغربي للسياحة.
وتم تسجيل ما مجموعه 40,277 زائر برازيلي مقارنة بـ 37,750 زائر في العام 2023، مما يعكس دينامية انتعاش إيجابية، على الرغم من أنها لا تزال أقل من 47,113 زائر التي تم تسجيلها في 2019، قبل جائحة كوفيد-19 أي بانخفاض معدله 15 في المائة.
وقد حظي هذا الاهتمام المتجدد، على وجه الخصوص، بدعم من خلال إعادة إطلاق الخط المباشر بين الدار البيضاء وساو باولو، الذي تؤمنه الخطوط الملكية المغربية، في 7 دجنبر الماضي، على الرغم من السياق الذي تميز بارتفاع قيمة الدولار وانخفاض وتيرة الرحلات الأسبوعية (ثلاثة حاليا مقارنة بست رحلات قبل الجائحة).
وكان شهر دجنبر مشجعا بشكل خاص، حيث بلغ عدد السياح البرازيليين الوافدين 3941، مسجلا زيادة مذهلة بنسبة 60 في المائة مقارنة بشهر دجنبر من سنة 2023، عندما عبر 2461 زائرا فقط المراكز الحدودية المغربية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
قفزة مفاجئة في الصادرات الصينية خلال ديسمبر
قفزت الصادرات الصينية خلال ديسمبر متجاوزة التوقعات، إذ يواصل المصدرون تصدير الشحنات وسط تزايد المخاوف بشأن تعرفات جمركية إضافية مع تولي دونالد ترامب الإدارة الأميركية.
ووفقاً للبيانات الصادرة اليوم الإثنين الثالث عشر من يناير ، ارتفعت الصادرات الصينية المقومة بالدولار الأميركي 10.7% الشهر الماضي وعلى أساس سنوي، مقارنة بتوقعات رويترز بأن ترتفع بنحو 7.3%.
فيما زادت الواردات بنسبة 1%، مقارنة بتوقعات تراجعها بنحو 1.5%.
وكانت الصادرات الصينية قد ارتفعت بنحو 6.7% في نوفمبر ، فيما انخفضت الواردات بنسبة 3.8% خلال نفس الفترة.
هذا وارتفعت الصادرات الصينية المقومة باليوان بنحو 7.1% العام الماضي، مقارنة بزيادة 0.6% في 2023. في حين ارتفعت الواردات بنسبة 2.3% خلال 2024، بعد تراجع بنسبة 0.3% في العام السابق له.
وارتفعت صادرات السيارات الكهربائية وأشباه الموصلات الصينية بنسبة 13.1% و18.7% على الترتيب العام الماضي.
التعرفات الأميركية تخيم على توقعات 2025
وقال الاقتصادي المتخصص في شؤون الصين لدى Capital Economics زيتشون هوانغ، إن الشحنات التي تصدرها الصين من المحتمل أن تظل مرنة على المدى القريب، بدعم من المزيد من المكاسب في حصة السوق العالمي.
لكن من جانبه، قال المسؤول في المؤسسة الوطنية للتمويل والتنمية بروس بانغ، إن التوقعات بالنسبة للصادرات في العام الجاري تبدو أقل تفاؤلاً إذ من الممكن أن تؤدي الزيادات المحتملة في الرسوم الجمركية إلى تثبيط الزخم.
أما على المدى القصير، فمن المتوقع أن تنتعش أحجام الواردات بشكل أكبر، بدعم من الطلب القوي على السلع الصناعية مع الإنفاق المالي المتسارع.
وأضرت الأزمة العقارية طويلة الأمد الطلب المحلي الصيني، مما جعل الدولة صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم أكثر اعتماداً على الصادرات لدعم نموها.