فلكيون : اليمن على موعد مع موجة صقيع شديدة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
توقع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر طقساً شديد البرودة في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة.
وذكر المركز في نشرته الجوية، أنه يتوقع طقساً شديد البرودة أثناء الليل والصباح الباكر في محافظات صعدة، عمران، صنعاء، ذمار، البيضاء، غرب الجوف، جنوب غرب مأرب ومرتفعات إب مع إمكانية تشكل الصقيع (الضريب) على أجزاء منها.
ومن المحتمل أن يكون الطقس بارداً إلى شديد البرودة في مرتفعات شبوة، حضرموت والمهرة وأجزاء من المناطق الصحراوية، بينما يكون بارداً إجمالاً في محافظات المحويت، تعز، لحج والضالع.
وأفاد المركز بأن أدنى درجات الحرارة المسجلة في بعض محطات الرصد الجوي صباح اليوم بلغت 0.6 في ذمار، 2.2 في عمران، 2.5 في صنعاء.
الى ذلك قال الفلكي محمد عياش في منشور له: ننصح الإخوة المُزارعين بأخذ الإحتياطات الوقائيه اللازمه مع الليله.. وذلك في المناطق الجبليه الأكثر إرتفاعاً من (محافظة صنعاء وخاصةً المناطق الشرقيه، مع محافظة ذمار وشمالي محافظة إب).
فيما قال الفلكي عدنان الشوافي في منشور له على صفحته بالفيس:" استمرار انخفاض درجة الحرارة الصغرى الليلة القادمة و قد تكون الليلتين القادمة ذروة موجة الصقيع الحالية".
من جهته دعا المركز الوطني في نشرته التحذيرية، المواطنين وخاصة الأطفال وكبار السن ومن يعانون من الأمراض الصدرية والعاملين في الفترات المسائية والصباح الباكر في المناطق آنفة الذكر، إلى أخذ الاحتياطات اللازمة من الطقس شديد البرودة والبارد أثناء ساعات الليل والصباح الباكر.
وحث المزارعين على أخذ الاحتياطات اللازمة لحماية المزروعات، وكذلك رعاة الماشية ومربي النحل والدواجن حفاظاً عليها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: شدید البرودة
إقرأ أيضاً:
مركز عين الإنسانية يستنكر صمت المجتمع الدولي تجاه جرائم أمريكا في اليمن
بمانيون/ صنعاء
أدان مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية، بأشد العبارات الجريمة البشعة في استهداف العدو الأمريكي لمبنى سكني مأهول بالمدنيين في العاصمة صنعاء.
وقال المركز في بيان صادر عنه الاثنين، إن الاعتداء الهمجي والمتوحش يشكل جريمة حرب وفقًا للقانون الدولي الإنساني الذي يحظر استهداف المدنيين.
وأشار البيان إلى أن تكرار مثل هذه الجرائم يعكس حجم استخفاف الولايات المتحدة الأمريكية بجميع القوانين والمواثيق الدولية.
وطالب مركز عين الإنسانية المجتمع الدولي، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بتحمل مسؤولياتهم واتخاذ خطوات عاجلة لوقف هذه الجرائم، مبينًا أن صمت العالم عن هذه الجرائم تواطؤ يساعد في استمرارها.