استشاري نفسي: العقاب القاسي للأطفال يتسبب في مشكلات سلوكية خطيرة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أكد الدكتور نور أسامة، استشاري الطب النفسي، أن العقاب القاسي والمستمر يؤدي إلى ظهور العديد من المشكلات النفسية والسلوكية لدى الأطفال، مؤكدًا أن هذه الطريقة قد تؤدي إلى تطور سلوكيات مقاومة للسلطة وكذب مستمر، خاصة عندما يشعر الطفل بالخوف من العقاب بدلاً من الشعور بالأمان والقبول.
كذب مقاومة السلطةوقال استشاري الطب النفسي، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، إن العقاب القاسي يدفع الطفل إلى كذب مقاومة السلطة، حيث يبدأ في إخفاء الحقيقة خوفًا من العقاب، مثل التلاعب في درجاته أو التلاعب بشهادته المدرسية، وهذا النوع من التربية لا يعزز الثقة بالنفس لدى الطفل، بل يعمق الخوف والقلق من ردود فعل الأهل.
وحذر من أن الأبناء الذين يتعرضون لهذه الأساليب التربوية الصارمة قد يعانون من مشاكل اجتماعية في المستقبل، مثل العزلة أو الرهاب الاجتماعي، مؤكدا على أهمية فهم الآباء لطبيعة المرحلة العمرية التي يمر بها أبناؤهم، وموضحًا أن الطفل ليس شخصيته النهائية في هذه المرحلة، ولا بد من التعامل معه برفق وفهم، والتأكد من أن هناك تشجيعًا ومكافأة على السلوك الجيد، بدلًا من التركيز فقط على العقاب.
احذروا الطفل الصامتوأوضح نور أن الطفل الصامت يعد من أكثر العلامات التي قد تدل على مشكلة نفسية خطيرة، إذ إن هذه الصمت قد يكون نتيجة لضغوطات نفسية أو خوف عميق، لافتا إلى أن الطفل الذي يعبر عن نفسه بصمت قد يكون عرضة للتنمر، والتحرش، أو حتى الإصابة باضطرابات نفسية في المستقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثقة بالنفس الأطفال التنمر التحرش
إقرأ أيضاً:
تسرب غاز الـ”سبلت” يتسبب بوفاة 5 أفراد من عائلة في بابل
14 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: توفيت عائلة مكونة من أم وثلاثة من أولادها إضافة إلى ابنة شقيق زوجها اثر تسرب غاز جهاز التبريد (السبلت) أثناء نومهم في منزلهم بحي نادر الثالثة وسط مدينة الحلة بمحافظة بابل.
وقالت وسائل إعلام محلية إن الحادثة وقعت ليلا في حين كان الأب في العمل، مشيرة إلى أن الحادث وقع نتيجة خلل في القطعة الخارجية لجهاز التبريد ما أدى إلى تسرب الغاز إلى داخل الغرفة.
وأضافت إن الحادث لم يتسبب بأي آثار خارجية كالدخان أو الحريق ما جعله يمر دون أن يشعر به أحد من الجيران.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts