المجاهد محمد حاج حمو في ذمة الله.. وربيقة يعزي
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
انتقل إلى رحمة الله المجاهد محمد حاج حمو, أول وزير للإعلام في الجزائر المستقلة, عن عمر ناهز 96 سنة.
وقد انخرط الفقيد وهو من مواليد 17 جويلية 1929 بمليانة, مبكرا في صفوف الحركة الوطنية, وتشبع بقيم ومبادئ النضال, والتحق بالثورة التحريرية في أوج اشتعالها, ليكلف بمهمة التنسيق مع مجموعة من محاميي جبهة التحرير الوطني للدفاع عن رفاقه المجاهدين والمناضلين من أجل القضية الجزائرية.
كما عمل الراحل بإذاعة صوت العرب بمصلحة الدعاية سنة 1957 تحت مسؤولية المجاهد سعد دحلب, ليواصل نضاله باقتدار ويشغل منصب رئيس لديوان وزير الأخبار في الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية, المرحوم محمد يزيد.
وغداة الاستقلال, واصل الفقيد خدمة الوطن على درب النضال لبناء مجد الجزائر, فكان أول وزير للإعلام, وظل على عهده ويقينه وفيا لقيم إخوانه الشهداء والمجاهدين.
وبهذا المصاب, تقدم وزير المجاهدين وذوي الحقوق, العيد ربيقة, إلى أسرة فقيد الجزائر والقامة الثورية والنضالية السامقة, وإلى أهله وذويه وكل رفقائه من المجاهدين وأسرة الإعلام, بخالص العزاء وجميل المواساة, سائلا العلي القدير أن يرحمه ويتقبله إلى جوار النبيئين والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
تجدر الإشارة إلى أن جنازة المرحوم ستشيع غدا الخميس عقب صلاة الظهر, بمقبرة سيدي أمحمد, بالجزائر العاصمة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“المجاهدين”: تصريحات بن غفير تكشف نية العدو بمواصلة حرب الإبادة
يمانيون../
استنكرت “حركة المجاهدين الفلسطينية”، التصريحات العنصرية التي أطلقها وزير الأمن القومي في حكومة العدو المتطرف إيتمار بن غفير، والتي قال فيها إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، تبنى طلبه بالعودة إلى الحرب، مؤكدة أن ذلك يعكس النية المبيتة لمواصلة الإبادة الجماعيةو تهجير الشعب الفلسطيني .
وشددت “المجاهدين”، في تصريح صحفي اليوم الأحد، على أن هذه التصريحات الإجرامية تكشف عجز المجتمع الدولي أمام إصرار وإمعان حكومة الاحتلال، على المضي بجرائم الإبادة الجماعية وانتهاك القانون الدولي.
وأشارت إلى أن هذه التصريحات تؤكد مجددًا أن حكومة العدو انقلبت على الاتفاق وتنصلت من استحقاقاته، مما يضع المجتمع الدولي والوسطاء أمام مسؤولية كبح جماح وجنون الحكومة الصهيونية المتطرفة.
ودعت “المجاهدين”، أحرار العالم لمواصلة نصرة الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لأبشع أنواع الإرهاب والإجرام المنظم، في ظل صمت وعجز المنظومة الدولية.