سعود بن صقر يشيد برسالة الإعلام الإماراتي الحضارية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
رأس الخيمة- وام
استقبل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، في قصر سموه بمدينة صقر بن محمد، الأربعاء، وفداً من جمعية الصحفيين الإماراتية، برئاسة فضيلة المعيني، رئيسة الجمعية، يرافقهم مؤيد اللامي، رئيس اتحاد الصحفيين العرب، ونخبة من قيادات الإعلام والصحافة الخليجية، والعربية، والدولية، وذلك بمناسبة الذكرى الـ25 لتأسيس الجمعية.
وهنأ صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، في بداية اللقاء، رئيسة وأعضاء الجمعية، بمناسبة «اليوبيل الفضي» لتأسيسها، مؤكداً سموه أهمية دور الإعلام في دعم الجهود التنموية، والحضارية، ونقل الصورة الإيجابية للدول ومؤسساتها بما يعزّز مكانتها إقليمياً وعالمياً.
وأشاد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة بدور الإعلام الإماراتي ومشاركته الفاعلة في إيصال الرسالة الحضارية لدولة الإمارات إلى العالم، وإبراز الإنجازات التي حققتها خلال أكثر من خمسة عقود من النماء، والعمل، والازدهار في القطاعات الحيوية المختلفة، مشيراً سموه إلى أن الإعلام، ومن خلال ما يقدمه من محتوى هادف، يعتبر المرآة التي تعكس طموحات، وتطلعات الناس في الحياة الكريمة، وتسلط الضوء على القضايا الاجتماعية، والاقتصادية، والتنموية المختلفة التي تعزّز معدّلات الرخاء والازدهار في المجتمع.
واطلع سموه خلال اللقاء على إنجازات الجمعية على المستويين الإقليمي، والدولي، ومسيرتها في خدمة الإعلام الوطني، وتعزيز العمل الصحفي، ودعم الكوادر الوطنية، وتأهيلهم لخدمة الأهداف الإعلامية في دولة الإمارات، وذلك من خلال تضافر جهود مؤسسات الإعلام وتوحيد الرسالة الإعلامية التي تعبّر عن الهوية الوطنية، وترسّخ قيم التسامح والتعايش بين فئات المجتمع، بما يعكس الوجه الحضاري للإعلام الإماراتي.
وتبادل سموه مع الحضور الأحاديث الودية حول دور قطاع الإعلام وتأثيره في صياغة الرأي العام، وتعزيز العلاقات بين الدول في ظلّ ما يشهده العالم من تطورات متسارعة. كما تعرف سموه الى نتائج اجتماعات الاتحادات الخليجية، والعربية، والدولية التي عُقدت على هامش احتفالات جمعية الصحفيين الإماراتية بـ «اليوبيل الفضي» لتأسيسها، والتي تسهم في خدمة الإعلام الخليجي، والعربي وتعزّز أواصر العمل المشترك بين الأشقاء العرب في مجال الصحافة والإعلام.
وفي ختام اللقاء، تسلم صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، من وفد الجمعية درعاً تذكارية، والتقط مع الحضور صورة جماعية.
وأعرب الحضور عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، مؤكدين أن رأس الخيمة، تشهد في ظل القيادة الحكيمة لسموه، نقلة نوعية في العديد من قطاعاتها التنموية، التي عزّزت مكانة دولة الإمارات، وتنافسيتها على المستويين الإقليمي، والعالمي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الشيخ سعود بن صقر القاسمي الإمارات حاکم رأس الخیمة صاحب السمو
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر: رأس الخيمة ملتزمة بتعزيز التقدم العلمي والمساهمة الفاعلة في النقاشات العالمية حول المواد المتقدمة
أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أن العلوم ركيزة أساسية في بناء مستقبل مستدام ومزدهر في رأس الخيمة ودولة الإمارات والعالم مشيراً إلى أن الإمارة، من خلال تنظيم “ورشة العمل الدولية للمواد المتقدمة” سنوياً، تجدد التزامها الراسخ بتعزيز التقدم العلمي والمساهمة الفاعلة في النقاشات العالمية حول المواد المتقدمة.
جاء ذلك خلال حضور سموه افتتاح الدورة الـ 16 من الورشة، التي تُقام على مدار ثلاثة أيام في منتجع إنتركونتيننتال رأس الخيمة ميناء العرب، بمشاركة أكثر من 200 عالم وطالب ومختص في المواد المتقدمة من مؤسسات أكاديمية وبحثية مرموقة حول العالم.
وفي كلمته الرئيسية أمام المشاركين، قال صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي: “إن استثمارنا في تطوير المواد المتقدمة يعكس رؤيتنا لبناء مستقبل أكثر إشراقاً لرأس الخيمة والعالم أجمع، إذ نؤمن بأن الاكتشافات العلمية في هذا المجال تمتلك القدرة على إحداث تحولات جذرية في قطاعات حيوية مثل الطاقة والنقل والتصنيع”.
وأضاف سموه: “العلوم هي جوهر المعرفة، والأداة التي تمكّننا من استكشاف أسرار الكون وإيجاد حلول للتحديات التي تواجه الحضارة البشرية. كما أنها الركيزة الأساسية لبناء مستقبل أكثر استدامة لرأس الخيمة ودولة الإمارات والعالم، في ظل إيماننا بالدور الفاعل الذي تلعبه الأجيال الشابة في سعينا المستمر لاكتساب المعرفة وتوظيفها في خدمة الإنسانية”.
منصة علمية عالمية.
تستقطب الورشة هذا العام أكثر من 200 عالم ومتحدث وطالب من مختلف أنحاء العالم، من بينهم البروفيسور أندريه جيم، الحائز على جائزة نوبل من جامعة مانشستر في المملكة المتحدة، حيث تشمل الفعاليات إلقاء محاضرات وعقد جلسات نقاشية حول دور المواد المتقدمة في رسم ملامح المستقبل.
ويشهد الحدث حضور نخبة من العلماء من أبرز المؤسسات الأكاديمية العالمية، بما في ذلك جامعة كامبريدج وجامعة أكسفورد في المملكة المتحدة، وجامعة كاليفورنيا ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى جامعة نيو ساوث ويلز في أستراليا.
تلقت الورشة هذا العام نحو 400 مشاركة بحثية للنظر فيها وعرضها خلال الفعاليات، بمشاركة علماء وطلاب من أكثر من 20 دولة، من بينهم نحو 100 مشارك من دولة الإمارات، و51 من الهند، و11 من الولايات المتحدة الأمريكية، و9 من الجزائر. كما سيشهد الحدث تقديم 21 محاضرة من قبل خبراء بارزين، بالإضافة إلى مساهمات بحثية يقدمها 5 طلاب على مدار الأيام الثلاثة.
تعاون أكاديمي لتعزيز الابتكار
في إطار التزامها بتشجيع البحث العلمي، تتعاون “ورشة العمل الدولية للمواد المتقدمة” هذا العام مع دائرة رأس الخيمة للمعرفة والمركز الأكاديمي لجامعة بولتون في رأس الخيمة لتنظيم “تحدي رأس الخيمة للابتكار والاستدامة 2025″، الذي يتيح لطلبة المدارس والجامعات في الإمارة بالإضافة إلى المتخصصين في الصناعة، فرصة المشاركة في سبع مسابقات تهدف إلى تطوير حلول مبتكرة للتحديات اليومية، مع تخصيص جوائز نقدية للفائزين.
وفي اليوم الثالث من الفعالية، سيتم تنظيم جلسة علمية مخصصة لطلاب المدارس الثانوية، بالشراكة مع مؤسسة الشيخ سعود بن صقر لبحوث السياسة العامة، حيث سيقوم علماء المواد المتقدمة بزيارة الشركات التي تتخذ من رأس الخيمة مقراً لها، لتسليط الضوء على كيفية توظيف المواد المتقدمة في تحسين عمليات الإنتاج الصناعي. كما ستتضمن الورشة جلسة خاصة لاستعراض الفرص المتاحة أمام شركات رأس الخيمة للتعاون مع مختبر الشيخ صقر في مركز جواهر لال نهرو للأبحاث العلمية المتقدمة في الهند، الذي يحمل اسم المغفور له الشيخ صقر بن محمد القاسمي، “طيّب الله ثراه”.
مواد متقدمة لمستقبل مستدام
تشهد الورشة هذا العام استضافة جلسة خاصة تحت عنوان “المواد ودورها في التنمية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة”، بمشاركة متحدثين من جامعات رائدة في الدولة، وهي: جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة نيويورك أبوظبي.
وتشمل المواد المتقدمة المعادن والسيراميك والبوليمرات، سواء كانت جديدة أو تم تطويرها، حيث يمكن العثور عليها في الهواتف المحمولة، والأجهزة الإلكترونية، والمواد المركبة، والأصباغ، وأنظمة الطاقة، وأجهزة الاستشعار، والأغشية وغيرها. وتتمتع هذه المواد بقدرة كبيرة على إحداث ثورة في العديد من القطاعات الصناعية، مثل الطيران، والنقل، والبناء، والرعاية الصحية، كما يمكنها المساهمة في تقليل البصمة الكربونية وخفض استهلاك الطاقة.
رعاية
تُقام “ورشة العمل الدولية للمواد المتقدمة” هذا العام برعاية شركة “ستيفن روك”، إحدى أكبر شركات المحاجر في العالم، والتي تبلغ طاقتها الإنتاجية أكثر من 80 مليون طن من الأحجار سنوياً، مما يعكس التزامها بدعم البحث والابتكار في هذا المجال.