خبير يكشف تفاصيل اعتقال الإرهابي أحمد المنصور في سوريا
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
كشف الدكتور إبراهيم ربيع، الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية، عن مستجدات واقعة اعتقال الإرهابي الهارب أحمد المنصور في سوريا، موضحًا أن المنصور وجماعته ينتمون إلى تنظيم الإخوان الإرهابي، الذي يعمل على تجنيد عناصره منذ فترة.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج “صالة التحرير” المذاع على قناة “صدى البلد”، أشار ربيع إلى أن تنظيم الإخوان الإرهابي نفذ العديد من العمليات الإرهابية منذ تأسيسه، ولكنه أصبح مشتتًا بعد 30 يونيو، حيث توسع نشاطه في عدد من الدول العربية، محاولًا تشكيل جماعات متفرقة تحت مسميات مختلفة.
وأوضح ربيع أن جماعة الإخوان ليس لديها مشكلة في تسليم أحمد المنصور، معلقًا على الأمر بالقول: “هم يلعبون بفكرة أنه مجرد ‘كارت واتحرق’”.
الإرهابي أحمد المنصور يواجه عقوبة قاسية بسبب أفعالة؟.. تفاصيلأعلن عاطف المنصور والد الإرهابي الهارب في سوريا أحمد المنصور، تبرئه من نجله وأفعاله التي تسئ إلى الدولة المصرية.
الإرهابي أحمد المنصورفي السطور التالية نرصد عقوبة التحريض على الدولة والانضمام لجماعه إرهابية، حيث حدد قانون مكافحة الإرهاب فى المادة 12 عقوبة إنشاء أو إدارة جماعة إرهابية، ومتى تصل هذه الجريمة الإعدام، ونصت على "يُعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد كل من أنشأ أو أسس أو نظم أو إدار جماعة إرهابية، أو تولى زعامة أو قيادة فيها.
ويُعاقب بالسجن المشدد كل من انضم إلى جماعة إرهابية أو شارك فيها بأية صورة مع علمه بأغراضها، وتكون العقوبة السجن المشدد الذى لا تقل مدته عن عشر سنوات إذا تلقى الجانى تدريبات عسكرية أو أمنية أو تقنية لدى الجماعة الإرهابية لتحقيق أغراضها، أو كان الجانى من أفراد القوات المسلحة أو الشرطة، كما يُعاقب بالسجن المؤبد كل من أكره شخصًا أو حمله على الانضمام إلى الجماعة الإرهابية.
عقوبة التحريض على الدولةونص قانون العقوبات فى المادة 174 على أنه يعاقب بالسجن مدة لا تتجاوز خمس سنين وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرة آلاف جنيه كل من ارتكب بإحدى الطرق المتقدم ذكرها فعلا من الأفعال الآتية:
(أولا) التحريض على قلب نظام الحكومة المقرر في القطر المصري.
(ثانيا) ترويج المذاهب التي ترمي إلى تغيير مبادئ الدستور الأساسية أو النظم الأساسية للهيئة الاجتماعية بالقوة أو بالإرهاب.
ويعاقب بنفس العقوبات كل من شجع بطريق المساعدة المادية أو المالية على ارتكاب جريمة من الجرائم المنصوص عنها في الفقرتين السابقتين دون أن يكون قاصدًا الاشتراك مباشرة في ارتكابها.
والد الإرهابي أحمد المنصور يتبرأ منه: البلد خيرها علينا وصرفت على اخوه مليون جنيه ليحصل على الماجستير
أعلن عاطف المنصور والد الإرهابي الهارب في سوريا أحمد المنصور؛ تبرئه من نجله وأفعاله التي تسئ إلى الدولة المصرية.
وقال عاطف في مقطع فيديو: « أنا عاطف والد أحمد المنصور الإرهابي المتواجد في سوريا، اللي بينزل فيديوهات تسئ إلى سمعة البلد، وبيقول إني أنا وأمه واخواته محبوسين!».
ونفى عاطف كل هذه الأكاذيب مرددا: « الكلام ده محصلش .. أحمد عايز يعمل نفسه زعيم وانا برئ منه ومن تصرفاته، البلد دي خيرها علينا كلنا».
واستطرد عاطف، : «لو البلد أضطهدتك انت أو حد من أهلك مكنوش صرفوا على أخوك مليون جنيه.. علشان ياخد الماجستير في إيطاليا وانا غضبان عليك ليوم الدين».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإخوان سوريا الإرهاب صدى البلد فاتن عبد المعبود أحمد المنصور إبراهيم ربيع الإرهابي المزيد الإرهابی أحمد المنصور فی سوریا
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى يكشف: الإرهابي أحمد المنصور أحد أذرع الجولاني ووالده يتبرأ منه
أكد الإعلامي أحمد موسى، خلال برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، مساء الثلاثاء، أن مصر لا تتدخل في شؤون الدول الأخرى، وخصوصًا سوريا الشقيقة، مشددًا على أن مصر تسعى دائمًا لدعم الاستقرار والتنمية في المنطقة.
نتنياهو لعائلات المحتجزين: ننتظر رد حماس وبعدها نبدأ فورا بتنفيذ الصفقةختام فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.. تفاصيلوأوضح أحمد موسى، أن الإرهابي الهارب أحمد المنصور يواصل إساءاته للدولة المصرية، مشيرًا إلى أنه أحد أذرع الإرهابي محمد الجولاني، زعيم التنظيمات المتطرفة في سوريا، ويمارس جرائمه تحت غطاء الدين، مؤكدًا أن المنصور يحاول تشويه صورة مصر منذ عدة أيام عبر تصريحاته العدائية.
وفي سياق متصل، كشف أحمد موسى، عن تصريحات والد الإرهابي أحمد المنصور، الذي أعلن على الهواء تبرؤه الكامل من ابنه بسبب أفعاله وتصرفاته المشينة، مؤكدًا أنه لن يغفر له حتى يوم الدين.
وأضاف أحمد موسى، أن جرائم أحمد المنصور لا تمت للدين بصلة وتتنافى مع المبادئ الأخلاقية والإنسانية.
وأشار موسى إلى أن الوضع في شمال سوريا يشهد حالة من الغضب الشعبي، حيث نظم مواطنون سوريون مظاهرات حاشدة للمطالبة بطرد القوات التركية من المنطقة، في إشارة إلى رفضهم التدخلات الخارجية التي تؤجج الأوضاع المتوترة في البلاد.