هل تسبب حقيبة المدرسة مشكلة لأبنائنا؟.. نصائح هامة حتى لا يعاني طفلك من آلام الظهر
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – مع العودة إلى مقاعد الدراسة، يقدم الأطباء والخبراء خمس نصائح للتلاميذ عند حمل الحقيبة المدرسية، حتى لا يعاني طفلك من آلام الظهر، ولا يتسبب ثقل الحقيبة في تشوهات في الظهر والعمود الفقري.
وحسب تقرير فالحقيبة المدرسية هي الرفيق الدائم لأبنائنا التلاميذ على مدار المراحل التعليمية ابتداء من الحضانة، ولكنها أحيانًا تصبح عبئا ومشكلة حين تؤثر على صحة الطفل الصغير، وأيضًا على نفسيته.
5 نصائح عند حمل الحقيبة المدرسية
– يجب تخفيف الحمل عن الحقيبة، فإذا شعرت الأم أن وزن الطفل لا يتحمل حمل أشياء كثيرة في الحقيبة؛ فيجب تخفيف بعض الكتب أو استخدام الحقيبة ذات العجلات.
– يجب أن تلاحظ الأم أهمية اختيار حجم الحقيبة المناسب للطفل، فيجب أن يحصل الطفل على حقيبة ظهر بحجم مناسبة ليست أوسع أو أطول من جذعه.
– يجب أن تتأكد الأم من عدم تعليق حقيبة أطول من 10 سم أسفل خصر الطفل؛ لكي لا يضطر الطفل إلى أن يحني ظهره أثناء المشي.
– يجب تجنب الحقيبة التي تُحمل بيد واحدة ورفعها على الكتف، فالحقيبة هذه ليست مناسبة لتلاميذ المرحلة الابتدائية.
– يجب أن يثني الطفل ركبتيه عند تناول الحقيبة عن الأرض أو المكتب أو حتى طاولة الطعام في منتصف غرفة المعيشة.
ستة شروط عامة كي لا تكون الحقيبة مشكلة للطفل
– يجب ألا يزيد وزن الحقيبة على 10% من وزن الطالب بأي حال من الأحوال، وهذا يعني أن الطفل البالغ وزنه 50 كيلوغرامًا؛ يجب ألا يزيد وزن حقيبته على 5 كيلو جرامات بالضبط.
– يجب أن يمارس التلميذ التمارين الرياضية، التي تحافظ على العمود الفقري وليونة العضلات، في الصباح أو عند العودة من المدرسة.
– وبالنسبة لطلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية فننصح الطالبات بعدم ارتداء الكعب العالي؛ حتى لا تفاقم مشكلة الحقيبة ثقيلة الوزن في ثقل مضاعف على العمود الفقري.
– يجب مراقبة العمود الفقري للطالب، وملاحظة أي انحناء فيه أو ارتفاع كتف عن الآخر؛ مما ينذر بمشكلة يجب حلها بسرعة؛ حتى لا تتفاقم، والتنبه للتشوهات الخلقية في هذا الجانب.
– إذا كانت الحقيبة ثقيلة، فعلى الطالب أن يحملها في يديه بالتبادل وليس على الظهر، ويمكن حمل بعض الكتب باليدين والباقي في الحقيبة على الظهر.
– ومن الضروري التواصل مع المدرسة مبكرا؛ للحصول على الجدول الدراسي؛ حتى لا يضطر الطفل لحمل كل الكتب المدرسية يوميًّا على ظهره.
الحقيبة المدرسية ليست مشكلة
ونقل التقرير عن الباحثة الأسترالية تاي بارما ياماتو، التي قادت فريقا بحثيّا من جامعة سيدني في نيو ساوث ويلز، أن “الرأي السائد بأن الحقائب المدرسية تمثل مشكلة للأطفال، هي المسببة لآلام الظهر لديهم؛ ليس دائمًا صحيحًا”.
وتعتقد “ياماتو” أن شكوى الأمهات من الحقائب ليست صحيحة، فمن الضروري أن يتم تقوية عضلات الظهر والعمود الفقري للطفل.
وفي حال شكوى الطفل من ألم في الظهر فيجب فحصه، وكذلك إخضاعه للتمارين التي تقوّي عضلاته قبل أن يتم إلقاء اللوم على الحقيبة المدرسية.
وترى “ياماتو” أن الحقيبة المدرسية التي تلتزم بالشروط الصحية تقوّي عضلات الطفل، وتعزز قدراته الجسمية وليس العكس، كما أن تمرين الطفل الذي يعمل على تنشيطه وحمل الأثقال في حد ذاته، يعتبر رياضة هامة يجب عدم تجاهلها.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي منوعات اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا منوعات منوعات عربي ودولي منوعات اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة الحقیبة المدرسیة حتى لا یجب أن
إقرأ أيضاً:
الدولار يعاني وسط مخاوف اقتصادية
طوكيو (رويترز)
واجه الدولار صعوبة اليوم الأربعاء في الارتفاع عن أدنى مستوى في خمسة أشهر مقابل العملات الرئيسية مع تصاعد المخاوف بشأن الاقتصاد الأمريكي في ضوء سياسات التجارة غير المتوقعة للرئيس دونالد ترامب.وحوم اليورو قرب أعلى مستوى في خمسة أشهر مع تزايد التفاؤل بشأن انتهاء الحرب في أوكرانيا.
وشهد الدولار الكندي استقراراً بعد جلسة متقلبة أمس الثلاثاء عندما تعهد ترامب بزيادة الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم إلى 50 بالمئة قبل أن يتراجع عن حديثه لاحقاً.
ويعلن بنك كندا المركزي قراره بشأن السياسة النقدية في وقت لاحق من اليوم الأربعاء، ويتوقع المتداولون خفضاً آخر في أسعار الفائدة بربع نقطة مئوية.
وقال كايل رودا كبير محللي الأسواق المالية لدى كابيتال.كوم: «لا تزال حالة الضبابية التجارية مستمرة، وبالتالي تستمر التقلبات في السوق».
وأضاف رودا أن «آفاق النمو في الولايات المتحدة تستمر في التدهور»، مشيراً إلى ترقب بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في وقت لاحق من اليوم، وحذر من أنها «قد تكون مصدراً كبيراً للتقلبات».
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة مقابل ست عملات رئيسية، 0.08 بالمئة إلى 103.53 في ساعات التداول الآسيوية، بعد يوم من انخفاضه 0.46 بالمئة، وهو ما دفعه إلى أدنى مستوى له عند 103.21 للمرة الأولى منذ 16 أكتوبر.
وصدرت سلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية الضعيفة أمس الثلاثاء بينما انخفضت ثقة الشركات الصغيرة للشهر الثالث على التوالي في فبراير.
ويشعر المستثمرون بالقلق بعدما لم يستبعد ترامب إمكانية حدوث ركود اقتصادي نتيجة لسياساته التجارية في مقابلة أجرتها فوكس نيوز معه يوم الأحد.
وقال جوليان لافارج كبير محللي السوق في بنك باركليز برايفت بخصوص بيانات مؤشر أسعار المستهلكين: «قراءة أعلى من المتوقع قد تغذي رواية الركود التضخمي في حين أن قراءة أضعف من المتوقع قد تعزّز المخاوف بشأن الركود».
وأضاف: «ما تحتاجه السوق حقاً في هذه المرحلة هو رؤية أفضل للنمو وليس للتضخم».
وتراجع اليورو 0.13 بالمئة إلى 1.0905 دولار، لكنه ظل قرب ذروة الجلسة الماضية عند 1.0947 دولار، وهو أعلى مستوى منذ 11 أكتوبر.
وانخفض الجنيه الإسترليني 0.13 بالمئة ليصل إلى 1.2931 دولار بعد ارتفاعه 0.53 بالمئة في الجلسة الماضية.
وصعد الدولار 0.14 بالمئة إلى 147.99 ين بعد هبوطه إلى أدنى مستوى له في خمسة أشهر عند 146.545 ين أمس.
واستقر الدولار عند 1.4444 دولار كندي بعد أن تأرجح بين مكاسب بلغت 0.5 بالمئة وخسائر بلغت 0.4 بالمئة في جلسة أمس.
وارتفعت العملة الأمريكية 0.1 بالمئة إلى 7.2335 مقابل اليوان في التعاملات الخارجية.
أما العملة المشفرة بتكوين، فخسرت 1.4 بالمئة إلى 81661 دولارا بعد التعافي من أدنى مستوى لها في أربعة أشهر عند 76666.98 دولار أمس.