موقع 24:
2025-02-19@22:51:47 GMT

توقعات مخيفة حول انتشار مرض "نزيف العين" عالمياً

تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT

توقعات مخيفة حول انتشار مرض 'نزيف العين' عالمياً

دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر حول تفش مرض قاتل يشبه "الإيبولا" يسمى "مرض نزيف العين"، محذرةً من احتمال توسع نطاق انتشاره.

المرض، المعروف بفيروس Marburg، أودى بحياة ثمانية من أصل تسعة أشخاص أُصيبوا به في منطقة كاجيرا Kagera شمال غرب تنزانيا، مع تسجيل نسب وفاة تقارب 89%.
وبحسب تقرير صحيفة The Sun، يُعرف فيروس ماربورغ، الذي صنفته منظمة الصحة العالمية كأحد مسببات الأوبئة المحتملة، بقدرته الفتاكة وأعراضه المؤلمة التي تبدأ بالحمى والقيء الدموي والإسهال.

وتنتهي بنزيف حاد من العين والأنف واللثة، ورغم جهود العلماء لتطوير لقاحات وعلاجات فعالة، إلا أنه لا يوجد علاج معتمد للمرض حتى الآن.

من جانبها، أفادت السلطات الصحية التنزانية أن التفشي الأخير انتشر عبر منطقتين في كاجيرا، ما يشير إلى وجود مخاطر جغرافية كبيرة، مؤكدين أن فرق الاستجابة السريعة تعمل بلا كلل، لتتبع المخالطين وعزل الحالات المشتبه بها، لكن التأخير في اكتشاف الإصابات وعزلها يُعقد من جهود احتواء المرض.
أشار التقرير أيضاً إلى أن منطقة كاجيرا تتمتع بموقع استراتيجي حرج، حيث تعتبر مركز عبور رئيسي يربط تنزانيا برواندا، أوغندا، بوروندي، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ما دفع منظمة الصحة العالمية للتحذير من أن قرب الحالات من الحدود الدولية يضاعف مخاطر انتقال الفيروس إلى دول مجاورة.
رغم أن خطر الانتشار العالمي للفيروس لا يزال منخفضاً، إلا أن الخبراء لا يستبعدون إمكانية انتقال العدوى عبر السفر الدولي، حيث تتراوح فترة حضانة الفيروس بين 5 و15 يوماً، ما يتيح فرصة كافية للمصابين للسفر دون ظهور أي أعراض، مما يزيد من صعوبة السيطرة عليه.

من جانبه، صرّح الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، قائلاً: "مع تعزيز مراقبة المرض، من المتوقع ظهور المزيد من الحالات في الأيام المقبلة، ونوصي الدول المجاورة باليقظة والاستعداد".
في السياق ذاته، ونظراً للطبيعة الفتاكة للفيروس، تركز الجهود الدولية على تعزيز إجراءات المراقبة في المعابر الحدودية ونقاط الدخول، إلى جانب التنسيق الوثيق مع الدول المجاورة لتنزانيا.
يُذكر أن فيروس ماربورغ ينتقل من خفافيش الفاكهة إلى البشر، ومن ثم ينتشر عبر سوائل الجسم والأسطح الملوثة، وبدون تدخل طبي عاجل، يمكن أن يكون المرض قاتلاً لما يقارب 90% من المصابين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العين منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

الغارديان: أكثر من 300 منظمة تدعو الدول المنتجة لإف-35 للتوقف عن دعم إسرائيل

نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تقريرا حصريا، أعدته جنيفا عبدول، قالت فيه إنّ "أكثر من 200 منظمة حول العالم دعت الدول المشاركة في تصنيع مقاتلات إف-35 للتوقف حالا عن كل عمليات نقل الأسلحة لإسرائيل"، وسط مخاوف من فشلها في منع استخدام الطائرات في انتهاك القانون الدولي.

وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21"، فقد "تم إرسال الرسالة، التي وقعتها 232 منظمة من المجتمع المدني، الاثنين، إلى وزراء الحكومات في أستراليا وكندا والدنمارك وإيطاليا وهولندا والنرويج والولايات المتحدة وبريطانيا، مع وصول الحرب في غزة إلى 500 يوم".

وتابع: "جاء الموقعون على الرسالة ونظموها من الدول التي تصنع الطائرات بالإضافة إلى بلجيكا والأردن ولبنان وسويسرا وأيرلندا والهند وأماكن أخرى"، مردفا بأنه "من بين القائمين عليها مؤسسات خيرية ومنظمات غير حكومية بارزة، مثل هيومان رايتس ووتش وأمنستي انترناشونال وأوكسفام".

وبحسب التقرير: "نسقت عملية التوقيع "الحملة ضد تجارة الأسلحة" أو (كات) وجاء فيها: أظهرت الـ15 شهرا الأخيرة وبوضوح قاتل أن إسرائيل ليست مكرسة لتطبيق القانون الدولي؛ وقد فشل الشركاء في برنامج أف-35 إما كأفراد أو مجموعين بمنع إسرائيل من استخدام المقاتلات لارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الدولي".

وأضافت: "إما أن الدول لم تكن راغبة في الالتزام بالتزاماتها القانونية الدولية و/أو ادعت أن بنية برنامج إف-35 يعني أنه من غير الممكن تطبيق ضوابط الأسلحة على أي مستخدم نهائي، ما يجعل البرنامج بأكمله غير متوافق مع القانون الدولي". 

وأوضح: "يتم تصنيع الطائرات المقاتلة من قبل اتحاد عالمي بقيادة شركة الدفاع الأمريكية العملاقة لوكهيد مارتن، فيما توفر الشركات البريطانية 15٪ من القطع  كجزء من اتفاقية دولية مع عدة دول تشمل إسرائيل".

"تواجه الحكومة البريطانية دعاوى قضائية بسبب الرخص التي منحت لتصدير أسلحة إلى إسرائيل، بما فيها قطع غيار لمقاتلات أف-35 واتهامات بالتورط في جرائم الحرب. وتم اتخاذ خطوات قضائية مماثلة في الولايات المتحدة وهولندا والدنمارك وكندا وأستراليا" أردف التقرير. 


واسترسل: "أعلنت بريطانيا في أيلول/ سبتمبر 2024 عن تعليق 30 رخصة تصدير أسلحة إلى إسرائيل من بين 350 رخصة قائمة. وبررت وزارة الخارجية القرار بأنه نابع من "المخاطر الواضحة" من إمكانية استخدامها أو تسهيل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي".

وأوضح: "استثنت الحكومة قطع الغيار وقالت إنه من غير الممكن تعليق رخص التصدير بدون تعطيل البرنامج الدولي، وبررت إرسال قطع الغيار بناء على أسباب واسعة تتعلق بـ "السلام والأمن العالمي".

وأبرز: "أدت الحرب الإسرائيلية على غزة لاستشهاد أكثر من 48,000 شخصا في غزة، ويقدر بعض الباحثين أن عدد الشهداء أعلى بنسبة 40% من الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية". 

"وتمّ تهجير معظم السكان قسرا وتضررت 69% من البنية التحتية للقطاع بسبب القصف الإسرائيلي، وفقا لمركز الأقمار الاصطناعية التابع للأمم المتحدة. وأضاف الموقعون على الرسالة أن "هشاشة" وقف إطلاق النار الحالي يؤكد على خطر حدوث المزيد من الانتهاكات في غزة والضفة الغربية المحتلة" أكد التقرير نفسه الذي ترجمته "عربي21".

وأردف: "اتّهم الموقعون الدول بأنها "غير راغبة" في الالتزام بواجباتها القانونية أو الزعم بأن البرنامج يجعل من الاستحالة  تطبيق ضوابط الأسلحة على أي مستخدم نهائي؛ وهو ما يجعل البرنامج بأكمله غير متوافق مع القانون الدولي". 

وأكدت: "تعتبر كل الدول المشاركة في برنامج أف-35 من الموقعة على معاهدة تجارة الأسلحة، باستثناء الولايات المتحدة، حيث تنص على الالتزام بمنع عمليات النقل المباشر وغير المباشر للمعدات العسكرية عندما يظهر خطر انتهاك القانون الإنساني الدولي".

وأشارت في الوقت نفسه، إلى أن "بريطانيا منعت التراخيص الخاصة بتوريد الأسلحة لاستخدامها في الهجوم على غزة فقط على أساس سوء المعاملة المحتمل للمعتقلين الفلسطينيين وضوابط إسرائيل على توريد المساعدات الإنسانية إلى غزة. كما رفضت التوصل إلى حكم بشأن مزاعم تفيد بأن إسرائيل استخدمت القوة غير المتناسبة، مما يكشف عن فجوة مستقبلية محتملة في تشريعات الأسلحة ببريطانيا".

وورد في الرسالة: "رغم الحقائق المدمرة هذه والجرائم على الأرض، واصلت حكوماتنا إمداد إسرائيل عبر برنامج إف-35". فيما نقلت الصحيفة مديرة الحملة ضد تجارة الأسلحة، عن كاتي فالون: "إن برنامج طائرات إف-35 هو رمز لتواطؤ الغرب في جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين؛ ولقد لعبت هذه الطائرات دورا فعالا في قصف إسرائيل لغزة لمدة 466 يوما، في جرائم تشمل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية". 


وأضافت فالون: "الولايات المتحدة، الشريك الرئيسي في برنامج طائرات إف-35، هددت ومنذ وقف إطلاق النار المحدود، غزة بالتطهير العرقي الجماعي والنزوح القسري. ويمنح هذا البرنامج موافقة مادية وسياسية من جميع الشركاء الغربيين، بمن فيهم بريطانيا ، لاستمرار هذه الجرائم".

ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم الحكومة البريطانية قوله: "في أيلول/ سبتمبر، علقنا تراخيص التصدير إلى إسرائيل للمواد المستخدمة في العمليات العسكرية في غزة".

وتابع: "تم استبعاد مكونات طائرات إف-35 لأنه من غير الممكن تعليق ترخيص مكونات طائرات إف-35 لاستخدامها من قبل إسرائيل دون المساس ببرنامج طائرات إف-35 العالمي بأكمله، بما في ذلك دورها الاستراتيجي الأوسع في حلف شمال الأطلسي والدعم العسكري لأوكرانيا".

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة تعلن استئناف التلقيح ضد شلل الأطفال في غزة السبت
  • المملكة ترأس المجلس العمومي لمنظمة التجارة العالمية لعامي 2025 – 2026
  • ماجدة خير الله: الدراما المصرية جرس إنذار للأزمات والمرض النفسي 
  • "الصحة" تكشف الحقيقة المدهشة حول الإحصائيات المتداولة لمرضى الإيدز في السعودية
  • بدء حملة تطعيم ضد شلل الأطفال لمئات الآلاف من أطفال غزة
  • الغارديان: أكثر من 300 منظمة تدعو الدول المنتجة لإف-35 للتوقف عن دعم إسرائيل
  • الحصبة تتفشى في ولاية أميركية وتظهر في أخرى
  • منظمة الصحة العالمية: حان الوقت للتوصل إلى اتفاق بشأن الأوبئة
  • الصحة العالمية: توصية بتعديل الاعفاءات في الأردن
  • الصحة العالمية تدعو للتوصل إلى اتفاق حول الأوبئة