كشفت القوات المسلحة الإيرانية عن سفينة استطلاع متطورة، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية الأربعاء، في الوقت الذي أجرت فيه القوات العسكرية تدريبات في أنحاء البلاد تركز على حماية المنشآت النووية. 

وأفاد التلفزيون الرسمي بأن "أول سفينة استخبارات في البلاد، والتي تحمل اسم زاغروس، أنضمت إلى العمليات القتالية للبحرية".

وأضاف التقرير أن السفينة الإيرانية الصنع مجهزة بـ "أجهزة استشعار إلكترونية" وصواريخ اعتراضية وقدرات سيبرانية واستخباراتية أخرى.

يأتي إطلاق زاغروس في إطار التدريبات العسكرية الكبرى التي يجريها الجيش والحرس الثوري منذ أيام ومن المقرر أن تستمر حتى منتصف مارس وتركز على حماية المواقع النووية الرئيسية بما في ذلك نطنز وفوردو وخونداب.

ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن قائد البحرية الأدميرال شهرام إيراني قوله إن سفينة التجسس الجديدة "ستكون العين الساهرة للبحرية الإيرانية في أعماق البحار والمحيطات".

وأفادت وكالة "تسنيم" بأن المدمرة "زاغروس" فئة جديدة من السفن العسكرية المزودة بأجهزة استشعار إلكترونية ولديها القدرة على اعتراض العمليات السيبرانية وإجراء رصد مخابراتي.

وتتزامن المناورات الحربية مع تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الإثنين، والذي وضع البرنامج النووي الإيراني تحت المراقبة الحثيثة.

كان ترامب، خلال ولايته الأولى (2017-2021)، مهندس ما يسمى سياسة "الضغوط القصوى" على إيران وأعاد فرض عقوبات شديدة عليها أبقت عليها إدارة جو بايدن.

وأفاد موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي بأنّ مستشار الأمن القومي جايك ساليفان عرض مؤخرا على الرئيس جو بايدن خيارات لشنّ ضربة أميركية محتملة على منشآت نووية إيرانية، في حال تحرّكت طهران نحو تطوير سلاح نووي قبل تولي ترامب منصبه.

وتؤكد طهران سلمية برنامجها وحقها في مواصلة برنامج نووي لأغراض مدنية، لا سيما في مجال الطاقة، نافية ان يكون لديها نية في امتلاك أسلحة ذرية، وهو الأمر الذي تشكك فيه الدول الغربية بشدة.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

إيران تحذر من نقل المباحثات النووية من مسقط إلى روما

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيراني إسماعيل بقائي، يوم الأربعاء، إن تغيير مكان انعقاد المحادثات النووية الإيرانية الأمريكية "أشبه بتغيير القواعد لصالحهم"، قائلا إن نقله قد "يعرض أي بداية للخطر".

جاءت تصريحات بقائي على منصة إكس بعد أن ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية ومصادر مطلعة أن مكان انعقاد المحادثات النووية الإيرانية الأميركية نقل من سلطنة عمان إلى إيطاليا.

على الرغم من إعلان طهران قبل أيام أن الجولة الثانية من المحادثات ستعقد في مسقط، أثيرت ثانية قضية "الموقع". فقد أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، اليوم الأربعاء، أن المفاوضات ستجري في روما.

وكان وزيرا الخارجية الهولندي والإيطالي كاسبار فيلدكامب وأنتونيو تاياني صرّحا في وقت سابق أن هذه الجلسة الثانية ستُعقد في العاصمة روما.

 وأجرى البلدان، السبت، مباحثات في عمان، وصفت بـ "البناءة" بشأن البرنامج النووي الإيراني، واتفقا على عقد لقاء جديد.

وفي غضون ذلك، وصل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي إلى طهران ، على ما ذكرت وسائل إعلام إيرانية، قبيل جولة من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة مقررة نهاية الأسبوع.

وذكرت وكالة إيسنا للأنباء أن "غروسي وصل طهران" مضيفة أنه سيلتقي وزير الخارجية عباس عراقجي ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي.

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: ترامب أوقف خطة إسرائيلية لضرب منشآت إيران النووية
  • إيران على مسافة قصيرة من العتبة النووية
  • صعوبات ​استهداف المنشآت النووية الإيرانية
  • إيران تحذر من نقل المباحثات النووية من مسقط إلى روما
  • ويتكوف: أي اتفاق نووي مع إيران سيرتكز على التحقق من التخصيب والبرامج العسكرية
  • مصادر تكشف للجزيرة نت تجاوب ترامب مع مقترح للاستثمار في إيران
  • طهران: المحادثات النووية الإيرانية الأمريكية المقبلة ستعقد في عمان
  • ما هي أبرز المنشآت النووية في إيران؟
  • مصادر دبلوماسية تكشف أن الجولة المقبلة من المحادثات النووية الإيرانية الأمريكية ستعقد في روما
  • ترامب: لا أستبعد ضرب المنشآت النووية الإيرانية