"الشعبية": الاحتلال رضخ أمام تهديد الأسرى
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
غزة - صفا
قال عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبيّة مروان أبو النصر، يوم الأحد، إن الهجمة الإسرائيلية الشاملة تتصاعد ضد الحركة الأسيرة في كافة السجون، وتجري بصورة ممنهجة وبتعليمات من الفاشي والعنصري بن غفير.
وأوضح خلال وقفة ينظمها مركز حنظلة ومؤسّسة مهجة القدس في غزّة دعمًا للأسرى، أن هذه الهجمة تتنوّع أساليبها وصنوفها، وتركزت في الأسابيع الأخيرة على استهداف قيادات وكوادر الجبهة الشعبية بالعزل والتحويل إلى مراكز التحقيق والنقل.
وأضاف أن ذلك يأتي إلى جانب استمرار الأسرى الإداريين في خطوات نضالية ردًا على استمرار اعتقالهم، فيما يواصل الاحتلال انتهاج سياسة الإهمال الطبي بحق مئات الأسيرات والأسرى المرضى.
وأكد أن الاحتلال رضخ أمام تهديد الأسرى واستعدادهم لخوض معركة طويلة، وأمام حجم الدعم والإسناد الشعبي والوطني، مما اضطر الأسرى إلى تعليق الإضراب.
واعتبر أن ما يجري داخل سجون الاحتلال محاولة فاشلة لتركيع الحركة الأسيرة وعزل قياداتها وكوادرها ومحاولة تفريغهم عن محتواهم النضالي وتأثيرهم.
وأوضح أن الحركة الأسيرة كعادتها أثبتت أنّها على قدر المسؤولية، فردت الصاع صاعين، ورضخ الاحتلال صاغرًا أمام تحذيراتها وتهديداتها بفتح معركة جديدة مع السجان الإسرائيلي.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إسرائيلية تكشف خطط الاحتلال لاستئناف الحرب على غزة
قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الاثنين، إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير أقر خططا عسكرية لاستئناف الحرب على قطاع غزة، في حال فشل المفاوضات بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وأوضحت أن زامير أقر الخميس الماضي خططا عسكرية جديدة لاستئناف القتال في غزة، خلال زيارته لقيادة المنطقة الجنوبية.
وقالت الهيئة إن زامير أوعز لقائد القيادة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي يارون فينكلمان، بإجراء تعديلات لضمان أن تكون العملية البرية المقبلة أكثر كفاءة من السابقة.
وأكدت أن الخطط التي وافق عليها رئيس الأركان الإسرائيلي تتضمن تكثيف شن ضربات جوية، وتوسيع نطاق التحركات البرية للجيش، وإعادة إخلاء شمال قطاع غزة من السكان، كما تتضمن استدعاء مئات الآلاف من جنود الاحتياط.
وكانت إسرائيل لوّحت باستئناف الحرب في حال فشل المفاوضات، وذلك بعد تنصلها من تنفيذ بنود في المرحلة الأولى من الاتفاق ورفضها الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.
وتسعى تل أبيب لتمديد الاتفاق بما يسمح بإطلاق مزيد من أسراها لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، لكن من دون إنهاء الحرب والانسحاب الكامل من القطاع كما ينص الاتفاق.
وقد أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مرارا التزامها بتنفيذ الاتفاق وطالبت بإلزام إسرائيل بتطبيق جميع بنوده، ودعت الوسطاء لبدء مفاوضات المرحلة الثانية منه، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
إعلانوأوقفت إسرائيل مطلع مارس/آذار الجاري إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، في خرق واضح للاتفاق، بهدف الضغط على حماس لتمديد المرحلة الأولى منه.
وأمس الأحد، أصدر وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، تعليماته لشركة الكهرباء بقطع الخط الوحيد الذي يزوّد محطة تحلية المياه في غزة بالكهرباء.
ومن المحتمل أن يتم لاحقا قطع أحد خطوط المياه الثلاثة التي تزود شمال القطاع، وفق هيئة البث الإسرائيلية.
ومنذ بداية الحرب، قطعت إسرائيل الكهرباء عن قطاع غزة، ولكن تحت ضغط دولي وتحذيرات دولية وافقت على ربط محطة تحلية مياه في غزة بالكهرباء.
مفاوضات الدوحةفي سياق متصل، من المرتقب وصول وفد إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة اليوم، لاستئناف المفاوضات بشأن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الوفد الإسرائيلي يضم منسق شؤون الأسرى والمفقودين غال هيرش، وممثلا عن جهاز الأمن العام (الشاباك) ومسؤولين آخرين.
وأوضحت أن رئيس فريق التفاوض الإسرائيلي ووزير إسرائيل للشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، لن يكون ضمن أعضاء الوفد.
وأوضحت القناة الـ12 الإسرائيلية أن المحادثات في قطر سيشارك فيها كل من مسؤول كبير في الشاباك، ومستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للشؤون السياسية أوفير فالك، ومنسق شؤون الأسرى والمفقودين في مكتب نتنياهو غال هيرش، إلى جانب فريق عمل من الجيش الإسرائيلي والموساد والشاباك.
وأضافت القناة، أن مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، سيسافر الثلاثاء إلى الدوحة للمشاركة في المحادثات.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.