تمولها عدد من الدول.. اجتماع موسع في لندن لمناقشة إنشاء آلية دعم للحكومة اليمنية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
عقد في وزارة الخارجية البريطانية أمس الاثنين، اجتماعا موسعا برئاسة دافيد هنت رئيس دائرة الجزيرة والعراق ضم المختصين بالشأن اليمني وعدد من سفراء وممثلي الدول الاوربية، وسفير اليمن لدى بريطانيا .
وتناول الاجتماع بالتفصيل الخطوات المتعلقة بالإعداد والتحضير للقاء الذي سيعقد في نيوروك في مقر الأمم المتحدة والذي تنظمه بصورة مشتركة كل من اليمن وبريطانيا يوم 20 يناير الحالي ، والمكرس لمناقشة القضايا المرتبطة بالإصلاحات ودعم الخطوات التي تقوم بها الدولة اليمنية على طريق تحقيق السلام والاستقرار في اليمن .
ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن انشاء آلية دعم ستتولى الحكومة البريطانية تمويلها مع عدد من الدول التي ستشارك في لقاء نيويورك ، وسيكون مقرها في عدن .
وفي الاجتماع التحضيري تقدمت السفارة اليمنية في بريطانيا بورقة تضمنت عددا من النقاط والمقترحات كمساهمة في عملية التحضير ، أبرزها التأكيد على أن الجهود الدولية لتحقيق السلام في اليمن يجب أن يعاد بناءها في مسارات تركز على الأسباب الرئيسية التي عطلت، وتعطل، عملية السلام .
وأشارت السفارة اليمنية في لندن، إلى “أن ما يقوم به الحوثي من تعطيل للملاحة في البحر الأحمر هو جزء من هذا المشروع التوسعي الإيراني، ونتيجة طبيعية لاستمرار سيطرة الحوثيين على أجزاء من اليمن من ضمنها الحديدة وموانئ البحر الأحمر . ولا يجب أن يتم التعامل معها بصورة مستقلة عن القضية الأساسية “.
وأشارت إلى أن الحكومة اليمنية ملتزمة بعملية السلام القائم على المرجعيات الثلاث ، وهي بهذا الصدد تتعاون بشكل كامل مع الجهود الدولية “الجادة” لإحلال السلام في اليمن، وترى في هذا السياق أنها مسئولة عن أمن وحماية الأراضي اليمنية وحقوق ومكتسبات الشعب اليمني من التدخل الإيراني في شئون اليمن وما يرتبه ذلك من عبث وفوضى ودمار ، والتي ستقود إلى ادخال البلاد في نفق الحروب والفوضى الكاملة .
ويتطلب هذا، وفق سفارة اليمن في لندن، من المجتمع الدولي أن يعيد صياغة تعاونه مع الحكومة اليمنية بتوفير الدعم الكامل الذي يمكنها من القيام بتأمين قيام اليمن بدورها في تحقيق أمن المنطقة والممرات الملاحية الدولية والتصدي للإرهاب بأنواعه وأشكاله المختلفة.
وأشارت إلى أن دعم عملية الإصلاحات السياسية والاقتصادية والإدارية التي يقوم بها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية ، ومكافحة الفساد المرحل من عهود ماضية ، وأصبح بسبب هشاشة بنية مؤسسات الدولة الناشئ عن الحرب ، جزءاً من هذه البنية السياسية والمالية والإدارية .
وأضافت “هذه الإصلاحات المركبة تبدأ بإصلاح بنية النظام السياسي والإداري وهو أمر يحتاج الى دعم لوجستي نعتقد أن لقاء نيويورك القادم وما سيتمخض عنه من نتائج سيساعد على التغلب على هذه المشكلة ، وسيوفر ذلك كثيراً من الشروط لإشراك المجتمع في التصدي للمصاعب تواجه عملية السلام “.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اجتماع موسع بريطانيا دعم اليمن
إقرأ أيضاً:
صحيفة إماراتية.. حشد 80 ألف جندي.. الحكومة اليمنية ‘تخطط لاستعادة ميناء الحديدة الرئيسي’
يمن مونيتور/ مأرب/ ترجمة خاصة:
يعتقد الخبراء أن هجوما عسكريا من قبل الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا لاستعادة السيطرة على ميناء رئيسي من المتمردين الحوثيين قد يبدأ قريبا. لكن لم يكن هناك سوى القليل من التأكيد على أن العملية ستحظى بالدعم الأميركي المطلوب لتكون ناجحة- حسب ما أفادت صحيفة إماراتية ناطقة بالانجليزية يوم الجمعة.
سيطر الحوثيون المدعومون من إيران على ميناء الحديدة في عام 2021. وهي نقطة دخول رئيسية للمساعدات الإنسانية إلى اليمن وتحتوي على مرافق لتخزين النفط.
قال خبراء لصحيفة ذا اناشيونال الإماراتية إنه بعد تجدد الولايات المتحدة ضربات جوية ضد الحوثيين، تستعد الجماعات المسلحة الداعمة للحكومة المعترف بها دوليا للزحف إلى الحديدة. وبحسب ما ورد أدت الهجمات على المدينة الساحلية إلى مقتل شخصيات حوثية بارزة وإضعاف الجماعة.
ويجري حشد نحو 80 ألف جندي، حسبما قال عبد العزيز الصقر، مؤسس مركز الخليج للأبحاث. لا يتم التخطيط للعمليات في ميناء الحديدة فحسب، بل المنطقة المحيطة بها، ومحافظة تعز إلى الجنوب، حسبما قال فارع المسلمي، الزميل في مركز تشاتام هاوس.
وسيمثل الاستيلاء على الحديدة “الأساس” للاستيلاء على العاصمة صنعاء، التي تخضع لسيطرة الحوثيين منذ عام 2014. قال المسلمي: “لقد كان الأمر دائما أنه إذا سقطت الحديدة ، فإن صنعاء هي التالية”. نحن في مرحلة العد التنازلي لنهاية الحوثيين”.
سيطر التنظيم على شمال اليمن في عام 2014، مما أشعل حربا أهلية. وتدخل تحالف تقوده السعودية بناء على طلب من الحكومة المعترف بها دوليا.
منذ عام 2023، شن الحوثيون هجمات على سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر، وهي إجراءات يزعم التنظيم أنها تضامنا مع سكان غزة. دفعت الهجمات على الشحن الدولي إلى الضربات الأمريكية.
مخاوف ما بعد الحرب
لكن الدفع لاستعادة الحديدة يأتي مع تحديات. وقال المسلمي إن الدعم العسكري الأمريكي غير مضمون بسبب سياسة واشنطن الخارجية “غير المتسقة” بشأن اليمن. وأضاف: “هناك الكثير من الوهم من الحكومة اليمنية بأنهم سيتسلحون من قبل الولايات المتحدة أو سيتم منحهم غطاء جوي”.
كانت الولايات المتحدة مصرة على أنها لن تتدخل في الصراع اليمني. وتوقفت عملية السلام التي توسطت فيها السعودية- والتي سلمت إلى الأمم المتحدة العام الماضي- بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن الجنرال مايكل كوريلا من القيادة المركزية الأمريكية التقى هذا الأسبوع مع الفريق صغير حمود أحمد عزيز رئيس أركان القوات المسلحة اليمنية وناقشا “الجهود الجارية ضد الحوثيين المدعومين من إيران بما في ذلك العملية الحالية التي تهدف إلى استعادة حرية الملاحة”.
بدلا من ذلك، من المرجح أن تسترشد القرارات الأمريكية بشأن اليمن ب “الحسابات السياسية الداخلية” لواشنطن وهي انعزالية بشكل متزايد، كما قال المسلمي.
وأضاف أن عملية عسكرية في الحديدة ستكون صعبة “سياسيا” لأنها ستنتهك اتفاق ستوكهولم لعام 2018 الذي ترعاه الأمم المتحدة. الذي طلب من جميع أطراف النزاع الانسحاب من المدينة الساحلية، وهو ما لم يفعله الحوثيون أبدا.
ومع ذلك، كانت هناك مخاوف من أن الحكومة المعترف بها دوليا ستفتقد إلى الشرعية في صنعاء ولديها قدرة محدودة على الحكم. وقد عانى سجلها الحافل في جنوب اليمن بعدم كفاءة الحوكمة ونقص الكهرباء وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
قال المسلمي:”قلقي الصادق هو اليوم التالي. إذا استولوا على صنعاء، فما الذي يمكنهم تقديمه للناس الذي سيجعلهم يشعرون بأن الأمور عادت الآن إلى طبيعتها، وهناك سلامة وأمن، والقانون موجود”.
وستتفاقم هذه المخاطر بسبب العزلة المتزايدة للولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وهما من أكبر المانحين في العالم لليمن، والذي قلص برامج المساعدات الخارجية مؤخرا. “لم تعد الولايات المتحدة في مجال بناء القدرات الحكومية”، قالت سنام وكيل، رئيسة برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تشاتام هاوس.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةطيب ايها المتصهين العفن اتحداك كمواطن يمني ان تقول لسيدك ترا...
رعى الله أيام الرواتب حين كانت تصرف من الشركة. أما اليوم فهي...
اتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...