يمن مونيتور/ قسم الأخبار

عقد في وزارة الخارجية البريطانية أمس الاثنين، اجتماعا موسعا برئاسة دافيد هنت رئيس دائرة الجزيرة والعراق ضم المختصين بالشأن اليمني وعدد من سفراء وممثلي الدول الاوربية، وسفير اليمن لدى بريطانيا .

وتناول الاجتماع بالتفصيل الخطوات المتعلقة بالإعداد والتحضير للقاء الذي سيعقد في نيوروك في مقر الأمم المتحدة والذي تنظمه بصورة مشتركة كل من اليمن وبريطانيا يوم 20 يناير الحالي ، والمكرس لمناقشة القضايا المرتبطة بالإصلاحات ودعم الخطوات التي تقوم بها الدولة اليمنية على طريق تحقيق السلام والاستقرار في اليمن .

ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن انشاء آلية دعم ستتولى الحكومة البريطانية تمويلها مع عدد من الدول التي ستشارك في لقاء نيويورك ، وسيكون مقرها في عدن .

وفي الاجتماع التحضيري تقدمت السفارة اليمنية في بريطانيا بورقة تضمنت عددا من النقاط والمقترحات كمساهمة في عملية التحضير ، أبرزها التأكيد على أن الجهود الدولية لتحقيق السلام في اليمن يجب أن يعاد بناءها في مسارات تركز على الأسباب الرئيسية التي عطلت، وتعطل، عملية السلام .

وأشارت السفارة اليمنية في لندن، إلى “أن ما يقوم به الحوثي من تعطيل للملاحة في البحر الأحمر هو جزء من هذا المشروع التوسعي الإيراني، ونتيجة طبيعية لاستمرار سيطرة الحوثيين على أجزاء من اليمن من ضمنها الحديدة وموانئ البحر الأحمر . ولا يجب أن يتم التعامل معها بصورة مستقلة عن القضية الأساسية “.

وأشارت إلى أن الحكومة اليمنية ملتزمة بعملية السلام القائم على المرجعيات الثلاث ، وهي بهذا الصدد تتعاون بشكل كامل مع الجهود الدولية “الجادة” لإحلال السلام في اليمن، وترى في هذا السياق أنها مسئولة عن أمن وحماية الأراضي اليمنية وحقوق ومكتسبات الشعب اليمني من التدخل الإيراني في شئون اليمن وما يرتبه ذلك من عبث وفوضى ودمار ، والتي ستقود إلى ادخال البلاد في نفق الحروب والفوضى الكاملة .

ويتطلب هذا، وفق سفارة اليمن في لندن، من المجتمع الدولي أن يعيد صياغة تعاونه مع الحكومة اليمنية بتوفير الدعم الكامل الذي يمكنها من القيام بتأمين قيام اليمن بدورها في تحقيق أمن المنطقة والممرات الملاحية الدولية والتصدي للإرهاب بأنواعه وأشكاله المختلفة.

وأشارت إلى أن دعم عملية الإصلاحات السياسية والاقتصادية والإدارية التي يقوم بها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية ، ومكافحة الفساد المرحل من عهود ماضية ، وأصبح بسبب هشاشة بنية مؤسسات الدولة الناشئ عن الحرب ، جزءاً من هذه البنية السياسية والمالية والإدارية .

وأضافت “هذه الإصلاحات المركبة تبدأ بإصلاح بنية النظام السياسي والإداري وهو أمر يحتاج الى دعم لوجستي نعتقد أن لقاء نيويورك القادم وما سيتمخض عنه من نتائج سيساعد على التغلب على هذه المشكلة ، وسيوفر ذلك كثيراً من الشروط لإشراك المجتمع في التصدي للمصاعب تواجه عملية السلام “.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: اجتماع موسع بريطانيا دعم اليمن

إقرأ أيضاً:

اجتماع بوزارة الشؤون الاجتماعية يناقش آلية استقبال المساهمات الإغاثية الرمضانية 1446هـ

الثورة نت|

عقد اليوم بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، اجتماع لمناقشة آلية استقبال المساهمات الإغاثية الرمضانية 1446 هـ من المنظمات المحلية الشركاء المحليين.

وفي الاجتماع الذي ضم ممثلي المنظمات المحلية، أوضح وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لقطاع التنمية علي الرزامي،أن هذه الآلية تهدف إلى وضع صورة مكتملة لدى المنظمات المحلية ” الشركاء المحليين ” القطاع الخاص بآلية الوزارة لاستقبال المساهمات الإغاثية الرمضانية وصرفها للمستفيدين.

واكد أن المساهمة في الأنشطة الإغاثية الرمضانية هي مساهمة طوعية لا تلزم المنظمات ” الشركاء ” بتقديمها ولا يترتب على عدم مساهمتهم أي نتائج سلبية في التعامل المستقبلي معهم من الوزارة .

ولفت إلى ان الوزارة هي النافذة الواحدة للتعامل العمل الإنساني.. متطرقا إلى ما ينبغي أن تكون عليه السلة الغذائية من مواد لتلبية الاحتياج الضروري للمستفيد.

وأكد أنه بإمكان أي جهة ترغب المساهمة في هذا العمل الإنساني كما أنه بإمكان تلك الجهة تحديد معايير الفئات المجتمعية التي تود أن يشملهم الصرف( متسولين – مشردين أيتام – أرامل – معاقين – نازحين – أمراض مستعصية).

واستعرض الوكيل الرزامي آلية عمل الجهات الراغبة في تقديم هذه المساعدات الاغاثية من خلال إشعار الوزارة بمكان وزمان ووقت الصرف وتحديد رقم هاتف التواصل مع المعني في الجهة ..موضحا أن الوزارة ستقوم بإرسال إيميل يتضمن كشف المستفيدين وفق العدد المحدد من الجهة إلى جانب إبلاغ المستفيدين للتوجه لاستلام المواد الإغاثية المقدمة .

واستمع الاجتماع الذي حضره وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية لقطاع العمل على القطابري ، وعدد من مديري عموم الإدارات المعنية بالوزارة ، إلى شرح من ممثلي المنظمات حول حجم المساعدات و الصعوبات والإشكاليات التي تواجه مشاريعهم الإغاثي وسبل معالجتها .

واقر المجتمعون العمل بكل ما من شأنه حل كافة الإشكاليات التي تواجه المنظمات الشركاء المحليين في تنفيذ برامجهم للمساهمات الاغاثية الرمضانية ، على وجه السرعة.

مقالات مشابهة

  • “ديلي تلغراف”: من غير المرجح أن يتمكن الاتحاد الأوروبي من إنشاء “قوة دائمة لحفظ السلام” في أوكرانيا
  • مدبولي يترأس اجتماع الحكومة لمناقشة عدد من الملفات المهمة غدا
  • تصريحات جديدة للحكومة اليمنية حول مستقبل السلام وإنهاء الحرب
  • موسى ديمبيلي يجري عملية جراحية في لندن
  • اجتماع موسع لمتابعة ملف المتغيرات والتصالح ببنى مزار
  • اجتماع برئاسة محافظ حجة يناقش آلية تنفيذ اللائحة الإدارية لتنظيم خطوط النقل
  • «حماية المنافسة» يستضيف اجتماع مجموعة «البريكس» لمناقشة سلاسل إمداد الغذاء
  • الحكومة اليمنية تلوّح باللجوء للخيار العسكري
  • اجتماع بوزارة الشؤون الاجتماعية يناقش آلية استقبال المساهمات الإغاثية الرمضانية 1446هـ
  • رئيس الشيوخ يحيل عدد من تقارير اللجان النوعية للحكومة لتنفيذ التوصيات