بغداد اليوم - بغداد

علق الباحث والأكاديمي مجاشع التميمي، اليوم الأربعاء (15 كانون الثاني 2025)، على مناقشة ملف حل الحشد الشعبي من قبل البرلمان الايراني وتداعيات ذلك.

وقال التميمي لـ "بغداد اليوم" انه "لغاية الآن لا توجد هناك معلومة أو تأكيد على حل الحشد الشعبي لطلب دولي أو إقليمي لأن الحشد هو قوة عسكرية رسمية صادق عليها من قبل البرلمان العراقي بحسب قانون رقم 40 لسنة 2016، لذلك لا داعي للقلق في هذه المرحلة على مستقبل الحشد".

وأضاف ان "محاولات البرلمان الإيراني اقحام نفسه في مؤسسة عسكرية عراقية رسمية هو بمثابة التشكيك بولائها للعراق، لذلك يفترض بالقائد العام للقوات المسلحة رفض زج اسم الحشد الشعبي في أي صراعات محاور أو التدخل في الشأن الداخلي العراقي"، مؤكداً: "لا أتوقع أن هناك اتفاقا على مناقشة حل الحشد الشعبي باعتباره قد أدى دورا مهما في محاربة داعش".

وبيّن ان "هذا لا يعني أن تقوم القيادات العليا للحشد بالتنسيق مع القائد العام للقوات المسلحة بتنظيم أكثر الحشد وإبعاد العناصر المسيئة والوقوف بوجه أي جهة داخلية أو خارجية تريد إقحام في الصراعات الاقليمية والدولية".

ويوم امس، أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، إبراهيم عزيزي، إن حل قوات الحشد الشعبي يهدف إلى تقوية الجماعات الإرهابية في المنطقة.

وقالت وكالة أنباء "خانه ملت" التابعة للبرلمان الإيراني، بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن عزيزي استقبل وفداً من زعماء العشائر في العراق في طهران وبحث معهم أوضاع العراق والمنطقة.

ونقلت الوكالة في تقرير لها عن عزيزي قوله إن "العلاقات القوية بين إيران والعراق تضمن أمن واستقرار المنطقة بأكملها، وإن حل قوات الحشد الشعبي يهدف إلى تقوية الجماعات الإرهابية في المنطقة".

وأوضح عزيزي "إن نطاق العلاقات القوية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والعراق يتجاوز البعد الثنائي ويضمن الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها"، متابعاً "نحن نعارض أي تدخل من جانب دول من خارج المنطقة، وخاصة الولايات المتحدة، في الشؤون الداخلية للعراق، ونعتبره مضراً بكل دول المنطقة".

ولفت المسؤول الإيراني إلى أن "من الواجبات المشتركة بين إيران والعراق دعم الشعب المظلوم في فلسطين وغزة وجبهة المقاومة، وأقدر الجهود الطيبة التي يبذلها الشعب العراقي، وخاصة من خلال الاستفادة من قدرات قوات الحشد الشعبي، في دعم الشعب الفلسطيني وغزة".

وأكد عزيزي "لقد أثبت الحشد الشعبي عظمة الشعب العراقي خلال هذه الفترة وكبد الكيان الصهيوني ونظام الهيمنة تكاليف باهظة، لذلك فإننا نعتبر أي إضعاف للحشد الشعبي هو في الواقع تقوية للإرهابيين".

كما أكد أعضاء في لجنة الأمن القومي الإيراني خلال اللقاء مع زعماء القبائل إنه "بالتعاون بين الشخصيات المؤثرة من البلدين نستطيع تقوية الأمة الإسلامية، وفي العصر الحديث يعد العراق أحد مراكز المواجهة مع الصهاينة ومحاربة الإرهاب، وإيران والعراق تعملان معًا في هذه المعركة".

من جانبه، قال نائب رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني، محمود نبويان، للوفد العراقي إن "الكيان الصهيوني وبدعم من أميركا ودول أخرى يحاول التآمر ضدنا ليلاً ونهاراً، ولكن رغم حيله المتكررة فإنه سيفشل حتماً في مواجهة الفكر الإسلامي".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الحشد الشعبی

إقرأ أيضاً:

مناقشة الرؤى الاستثمارية المستقبلية في الحمرية

عقدت بلدية الحمرية، اجتماعاً تنسيقياً مع شركة الشارقة لإدارة الأصول «أصول»، بحضور مبارك راشد الشامسي، مدير البلدية، في إطار الحرص على دعم خطط التنمية المستدامة في الشارقة.
وحضر الاجتماع من جانب شركة «أصول» كل من، المهندس سلطان الكتبي، الرئيس التنفيذي لأسواق الجبيل وأسواق المواشي، والمهندس عبدالله الشامسي، مدير أول لأسواق مدينة الشارقة، حيث جرى مناقشة الرؤى الاستثمارية والاستراتيجيات المستقبلية في منطقة الحمرية، بما يسهم في دعم رؤية الإمارة نحو الاستدامة وتعزيز الجاذبية الاستثمارية في المنطقة.
وتناول الاجتماع بحث عدد من الفرص الاستثمارية التي تتناسب مع طبيعة المنطقة وتطلعاتها التنموية، إلى جانب استعراض آليات التعاون المشترك بين البلدية وأصول بما يخدم الصالح العام، ويحقق التكامل مع مختلف الجهات الحكومية في إمارة الشارقة.
وأكد مبارك الشامسي، أهمية هذا النوع من اللقاءات التي تسهم في تبادل الأفكار وتنسيق الجهود، منوهاً بالدور الذي تقوم به شركة «أصول» في تطوير المشروعات النوعية التي تدعم الاقتصاد المحلي وتعزز جودة الحياة في مختلف مناطق الإمارة.
وأضاف أن هذه الخطوة تأتي في إطار سعي بلدية الحمرية إلى تعزيز البيئة الاستثمارية في المنطقة، بما يواكب تطلعات الأهالي ويُلبي احتياجات القاطنين، حيث تُسهم المشروعات الاستثمارية في رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة، وخلق فرص تنموية جديدة، ودعم الاقتصاد المحلي.

مقالات مشابهة

  • ويكيبيديا تدخل عصر الذكاء الاصطناعي دون الاستغناء عن المحررين
  • ما تداعيات حزمة المراسيم التي اتخذها الرئاسي الليبي.. وما مصير البرلمان والأعلى؟
  • الوزيرة قبوات تناقش خلال اتصال هاتفي مع وزيرة الخارجية السويدية ‏تداعيات العقوبات المفروضة على الشعب السوري ‏
  • البرلمان العراقي يطالب المحكمة الاتحادية برد دعوى السوداني ورشيد في منح قناة خور عبدالله العراقية للكويت
  • البرلمان الإيراني: لا دليل على تورط خارجي بانفجار رجائي
  • وكيل لجنة الإسكان يكشف عن أولى خطوات مناقشة قانون الإيجار القديم في البرلمان
  • مناقشة الرؤى الاستثمارية المستقبلية في الحمرية
  • سيناريوهات تبرئة الحلبوسي وتأثيرها على البرلمان العراقي
  • الحشد الشعبي يطيح بتاجر مخدرات دولي في الأنبار
  • مستقبل الحشد الشعبي: بين الدولة والولاءات الخارجية