قال المهندس أحمد حلمي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، والأمين العام للحزب بمحافظة الإسكندرية، إن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعبت دورا محوريا وبذلت مجهودات كبيرة في التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب على غزة، من خلال المٌباحثات والمقابلات والجولات مع قادة ورؤساء العالم.

مصر حملت على عاتقها القضية الفلسطينية

وأضاف «حلمي» في بيان له، أن الجهود المصرية نجحت بفضل دبلوماسيتها الحكيمة في التوصل إلى اتفاق ينهي مٌعاناة الشعب، حيث إنها حملت على عاقتها القضية الفلسطينية منذ اللحظة الأولى للحرب على غزة، كما فعلت مٌسبقا عبر التاريخ حيث كانت مصر دائما لا تدخر جهدا في الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.

وأوضح أن القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني الشقيق، ورفض التهجير القسري لهم ووقف إطلاق النار كانت جميعها عناوين رئيسية في أي لقاء مصري مع قادة العالم.

مصر لم يقتصر دورها على الجانب السياسي فقط

وأشار نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، إلى أن مصر لم يقتصر دورها على الجانب السياسي فقط، بل الإنساني أيضا، من خلال تقديم المساعدات والدعم اللازم للأشقاء في غزة، واستعداداتها لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة، ما يؤكد عمق العلاقات الأخوية بين مصر وفلسطين، ويبرز الدور الإنساني للقاهرة في أوقات الأزمات لأي من الدول الأشقاء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة القضية الفلسطينية مصر أكتوبر وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

تيسير مطر: مصر كانت حائط الصد المنيع ضد محاولات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول للأحداث

أشاد النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، رئيس حزب إرادة جيل، وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، بالموقف المصري القوي والفاعل فيما يتعلق برفض عملية تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم، مثمنًا الجهد الكبير المبذول من القيادة السياسية المصرية وأجهزة الدولة المعنية منذ اليوم الأول لأحداث غزة وما أعقب أحداث السابع من أكتوبر، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي كان صمام أمان للقضية الفلسطينية منذ أطروحات عملية تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية حيث أعلن لاءاته الثلاثة "لا للتهجير، لا لتصفية القضية الفلسطينية، لا للمساس بالأمن القومي المصري".

ولفت أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إلى أن الجهود المصرية في إتمام عملية الهدنة ووقف إطلاق النار وكذلك استكمال مسار الهدنة وإتمام عمليه تبادل الأسرى، والذي يؤكد قدرة مصر على إنفاذ التزاماتها وثقة المجتمع الدولي في هذا الشأن، ما يعكس الثقل الإقليمي والعالمي الذي تتمتع به مصر، لافتًا إلى أن مصر تحملت ما لا يطاق من ضغوطات ووقفت أمام التعنت الأمريكي الإسرائيلي، وثبتت على موقفها الرافض للتهجير، على اعتبار أنه أحد ثوابت الدولة المصرية في الحفاظ على القضية الفلسطينية ووجود دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وبحسب رئيس حزب إرادة جيل، فإن التضامن العربي والدولي، جاء نتيجة للقدرة المصرية على تدويل القضية الفلسطينية والجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس السيسي في هذا الشأن، مثمنًا الموقف الأردني الرافض لعملية التهجير، وكذلك تطابق الرؤية المصرية السعودية في رفض التهجير، ولاسيما الموقف القوي الذي أظهرته المملكة العربية السعودية في رفض المساعي الأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية وتمسكهم برفض تهجير الأشقاء وإنشاء دولة فلسطينية، وهو ما يؤكد قدرة العرب على مواجهة تحدياتهم إذا ما كانت الرؤية واحدة والموقف واحد والاتحاد لمواجهة الأزمات شعارهم.

النائب تيسير مطر، أكد كذلك، على أن القضية الفلسطينية أكدت مدى الحقد الدفين تجاه الدولة المصرية وقيادتها السياسية والشعب المصري الذي يُكنه أهل الشر من جماعة الإخوان الإرهابية التي دائمًا ما تستخدم سلاح الشائعات حول مواقف الدولة المصرية للتشكيك في كل جهد مبذول سبيلًا للحفاظ على القضية الفلسطينية والأمن القومي المصري، ولكن التاريخ سيسجل طويلًا الفارق بين من أراد أن يبيع أرضه ووطنه ومن تمسك وقاوم معلنًا الرفض المطلق للتنازل عن شبر واحد من أرضه ووطنه.

وأضاف، أن من بين الأمور التي نتوقف أمامها كثيرًا هي حالة الانتفاض التي شهدها الشارع المصري، الذي سارع بالوقوف كالجبال خلف الرئيس السيسي، داعمًا له في كل مواقفه وقراراته ومتحملًا المسئولية معه، ما يؤكد شعبية الرئيس وحب المصريين له وثقتهم فيه، وأنه أمينًا عليهم ودولتنا الغراء الكبيرة، وكان بمثابة الخنجر الذي قتل أصحاب الأجندات المسمومة الذين لطالما حاولوا كثيرًا بكل ما أوتو أن يزعزعوا ثقة المصريين في قيادتهم ودولتهم لكن المِحن أظهرت الحقيقة المطلقة التي لا ينكرها إلا جاحد.

واختتم النائب تيسير مطر، حديثه، بالقول: إننا لطالما سنظل نراهن على وعي الرأي العام المصري والعربي والعالمي، والوحدة العربية، ومسئولية المجتمع الدولي، في الحفاظ على الحق الشرعي للدولة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم، وأن تنتهي الحقب التاريخية السوداء التي ذاقوا فيها مرارات الحرب طويلا والظلم لسنوات وعقود، دون رادع للكيان الصهيوني الذي ارتكب أبشع الجرائم ومارس كل أنواع التنكيل والقتل تجاه الأطفال والشيوخ والنساء، وسنظل داعمون لقيادتنا السياسية فيما تراه للحفاظ على تراب الدولة المصرية وأمننا القومي الذي لن نسمح بالمساس به.

مقالات مشابهة

  • دينية الشيوخ: مصر كانت وستظل السد المنيع في الحفاظ على القضية الفلسطينية
  • نادر نسيم: مصر كانت وستظل السد المنيع في الحفاظ على القضية الفلسطينية
  • كاتب صحفي: القمة العربية الطارئة جزء من جهود مصر لدعم القضية الفلسطينية
  • عياد رزق: مصر لعبت دورا محوريا في دعم القضية الفلسطينية
  • عضو بـ«الشيوخ»: الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية سيذكره التاريخ
  • مصر أكتوبر: القاهرة في طليعة المدافعين عن القضية الفلسطينية رغم التحديات
  • تيسير مطر: مصر كانت حائط الصد المنيع ضد محاولات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول للأحداث
  • عضو «التنسيقية»: مصر صمام أمان المنطقة وتلعب دورا محوريا للحفاظ على حقوق الفلسطينيين
  • باحثة سياسية: «7 أكتوبر» ذريعة لإسرائيل لتنفيذ خطتها بإنهاء القضية الفلسطينية
  • باحثة سياسية: «7 أكتوبر» ذريعة لإسرائيل لتنفيذ خطتها بإنهاء القضية الفلسطينية