خلال اللقاء التاريخي: الإعلان عن موعد افتتاح القنصلية التركية في حلب
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
خلال اللقاء التاريخي: الإعلان عن موعد افتتاح القنصلية التركية في حلب.. عقد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ونظيره السوري في الحكومة الجديدة أسعد حسن الشيباني، اليوم، مؤتمراً صحفياً مشتركاً في العاصمة التركية أنقرة، بعد قمة ثنائية ناقشا فيها العلاقات الثنائية ومستقبل التعاون بين البلدين.
تصريحات وزير الخارجية التركي
أكد الوزير التركي أن بلاده ملتزمة بدعم استقرار المنطقة، مشيراً إلى أهمية التكاتف بين مختلف مكونات الشعب السوري.
“حان الوقت لاحتضان جميع المجموعات الدينية والعرقية والطائفية في سوريا٬ موضحا انه “لا مكان للإرهاب في مستقبل المنطقة.”
كما أعلن فيدان أن القنصلية التركية في حلب ستستأنف عملها في 20 يناير المقبل، مما يعكس نية تركيا تعزيز وجودها الدبلوماسي في سوريا والمساهمة في إعادة الإعمار.
وأضاف: “عرضنا على الإدارة السورية تقديم دعم عملي في مواجهة تنظيم داعش”
وتابع ان٬ “رفع العقوبات الدولية سيساعد ملايين السوريين على العودة إلى وطنهم، وسيمكن الإدارة الجديدة من تحقيق نجاحات ملموسة في مكافحة الإرهاب.”
اقرأ أيضاأرقاماً غير مسبوقة: عجز ضخم في موازنة تركيا 2024
الأربعاء 15 يناير 2025تصريحات وزير الخارجية السوري
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اخبار سوريا تركيا وسوريا سوريا وزير الخارجية التركي وزير الخارجية السوري
إقرأ أيضاً:
رصاصة في الدبلوماسية.. انتقام عصابي وراء استهداف القنصلية العراقية في تركيا
بغداد اليوم – بغداد
أكد النائب محمد عنوز، اليوم السبت (22 آذار 2025)، أن استهداف القنصلية العراقية في تركيا كان عملا انتقاميا مرتبطا بتسليم أحد المطلوبين الدوليين إلى أنقرة، وذلك بموجب "البطاقة الحمراء" الصادرة بحقه من الإنتربول.
وأوضح عنوز في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "الحادثة التي لم تسفر عن إصابات بشرية واقتصرت أضرارها على الجانب المادي، تعد الأولى من نوعها"، مشيرا إلى أن "التحقيقات الأولية كشفت عن تورط عصابة إجرامية، تم اعتقال أحد قادتها في بغداد قبل أشهر وتسليمه إلى تركيا".
وأضاف، أن "العراق التزم بتعهداته الدولية في ملاحقة المطلوبين وتسليمهم وفق القوانين المتبعة"، مؤكدا أن "الاعتداء على القنصلية جاء كرد فعل انتقامي من عناصر هذه العصابة، مستغلين الظروف الأمنية التي تمر بها تركيا حاليا".
وختم عنوز حديثه بالتأكيد على أهمية التعاون الدولي في ملاحقة المطلوبين، مشيرا إلى أن "تسليم المجرمين بين الدول هو التزام متبادل، يهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.
ويأتي استهداف القنصلية العراقية في تركيا، والذي يعتقد أنه رد فعل انتقامي على تسليم أحد زعماء الجريمة المنظمة من بغداد إلى أنقرة.
وتكشف هذه الحادثة عن التحديات التي تواجهها الحكومات في التعامل مع نفوذ العصابات الإجرامية، خاصة عندما تمتد أنشطتها إلى استهداف المنشآت الدبلوماسية، مما يضيف بعدا جديدا للتهديدات الأمنية في المنطقة.