سقطرى.. جوهرة بيد عملاء ومرتزقة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
عبدالقادر سعد
في العام 2004 قمت بزيارة سقطرى بتكليف من رئيس التحرير الأستاذ حسن عبدالوارث رحمه الله لإجراء مواد صحفية متنوعة عن الجزيرة.. وقبل السفر حدثني عن جمال الجزيرة وكيف أنه عندما زارها منتصف الثمانينيات لم يكن يريد مغادرتها.. واختتم حديثه بالقول : “سقطرى فعلا جنة الله في الأرض”.
اكتفيت بهذا الكلام ولم أبحث عن معلومات عن الجزيرة وفضلت رؤيتها واكتشافها على الطبيعة.
حزمت حقيبتي واتجهت صوب المطار.. وبعد حوالي ساعتين طيران هبطت الطائرة في مطار سقطرى.. وبعد عشرين دقيقة بالسيارة من المطار وصلنا إلى حديبو مركز الجزيرة وعاصمتها.
خلال الطريق من المطار إلى المركز لم أشاهد على جوانب الطريق اي مظاهر جمال.. لا شي سوى أرض قاحلةوجبال جرداء وغبار وأتربة.. قلت في نفسي ربما الجمال ما زال في الداخل.
إحباط
وصلت الفندق الوحيد في الجزيرة.. وهو مكون من دورين ولا تزيد عدد الغرف فيه عن أصابع اليدين.. وهو فندق متواضع جدا سواء من حيث الشكل أو الخدمات.. وضعت حقيبتي وغادرت الفندق للقيام بجولة سريعة على حديبو رجعت منها بانطباع سيئ للغاية.
المركز خالي من الجمال وأبسط الخدمات والمحلات التجارية وأشبه بقرية صغيرة ولا يوجد غير مخبز واحد صغير إذا تأخرت عن الساعة السابعة مساء لن تجد شيئا تأكله.
وفي اليوم التالي قمت بجولة أخرى لعلي أجد جمالا هنا أو هناك لكن بلا فائدة.. بدأت أشعر بأن مجيئي إلى هنا مقلب من رئيس التحرير.
وبعد يومين من التجوال في حديبو شعرت بإحباط شديد.. وقررت مغارة الجزيرة لكن حتى هذا غير ممكن فليس هناك سوى رحلة واحدة من وإلى الجزيرة.
محمية حمهل
العامل في الفندق نصحني بالتوجه إلى مكتب هيئة حماية البيئة في الجزيرة لأنهم يقومون برحالات إلى المحميات بين الحين والحين.. وأخبرني أن الجمال الذي أبحث عنه موجود في المحميات أما حديبو فهي بمثابة سوق ومكاتب حكومية فقط.
عملت بنصيحته وتوجهت إلى المكتب ولحسن حظي أنهم كانوا على وشك الذهاب إلى محمية حمهل فاخذوني معهم.
كنا أربعة.. خبير سويدي الجنسية والسائق وزميلي وأنا.. المسافة إلى حمهل تستغرق ساعتين والطريق وعرة وغير مسفلتة وعلى جانبي الطريق أراضٍ ترابية قاحلة وأشجار وجبال جرداء خالية من الأشجار والنباتات والجو حار.
بعد فترة صمت بدأت بالحديث من الخبير السويدي عن انعدام الخدمات ووسائل الراحة في الجزيرة على أمل أن يبدأ هو بالشكوى أيضا وأضمن على الأقل مادة صحفية عن هذا الموضوع لكنه اكتفى بالقول أن هذا الوضع أفضل ما في الجزيرة ويتمنى أن يبقى كما هو.
فحاولت جرجرته إلى الحديث عن الطريق الوعرة وكيف أن الوضع والحال سيكون أفضل لو تم شق طريق وسفلتته بحيث يسهل على السياح الوصول إلى المحميات ويوفر عليهم التعب والإرهاق، فاكتفى بالنظر الي شزرا والانشغال باللابتوب الذي بين يديه.. والتزمت أنا الصمت.
وصلنا إلى حمهل وهي محمية ليس فيها إلا جبال وأشجار دم الأخوين منتشرة في كل مكان ولا شي آخر.. لا استراحات ولا منشآت سياحية.. ولا حتى محل بقالة صغير لبيع المياه.
بقيت تحت إحدى الأشجار انتظر الخبير السويدي لينجز عمله الذي أتى لأجله.. والحقيقة أنني لم أعد أتذكر ذاك العمل أو المهمة لكنني أتذكر أننا مكثنا ساعة كاملة ننتظر ليقوم للالتفاف حول أحد سيقان الأشجار حتى لا يخدش اللحاء بالحبل!!!
عدنا بعدها إلى السيارة وغادرنا المحمية.. سألته وأنا اكتم غيضي أليس من الأفضل وجود منشآت سياحية واستراحة هنا لكي يستطيع السياح المكوث هنا طويلا والاستمتاع؟ فبهت الخبير وبدأ يشرح لي الوضع.
قال لي أن السياحة هنا بيئية وهذا النوع غير أنواع السياحة الأخرى.. إذا كنت أريد الاستمتاع والترفيه بالمدنية الحديثة والحضارة والشاليهات والمنتزهات والكافيهات والمطاعم علي الذهاب إلى شرم الشيخ أو هاواي أما هنا سياحة بيئية ولها سياح من المهتمين بالبيئة والجو النقي والمناظر الطبيعية الخلابة والأشجار والنباتات والطيور والشعب المرجانية النادرة والشواطئ النظيفة وهذه هي ميزة سقطرى أنها بكر أو عذراء لم تعبث بها المدنية وأدخنة المصانع وما زالت كما خلقها الله.
درس مهم
في منتصف الطرق طلب الخبير من السائق التوقف فجأة ونزل بسرعة وعاد وبيده علبة بيبسي فارغة مدهوسة وصدئة وقال وهو يلوح لي بها ويضعها في السيارة هذي نتيجة السياحة وتدفق السياح إلى الجزيرة الذي تريده؟!!
بعدها التزم الجميع الصمت حتى وصلنا إلى حديبو وعدت إلى الفندق وأعيد التفكير بكل ما حصل.. وتغيرت نظرتي للجزيرة.
درس آخر
في اليوم التالي ذهبت إلى قلنسية وتبعد ساعة ونصف من حديبو.. وتتميز بمياهها النظيفة وشواطئها البيضاء.. رأيت الجمال الطبيعي واستمتعت وعشقت الجزيرة وهناك ألتقيت بسائح عجوز هو وزوجته كانا يستلقيان على الشاطئ وسالتهما أليس من الأفضل لو أنه يوجد شاليه هنا ومطعم لتناول الغداء والسمك المشوي فاجابا بصوت واحد مرتفع : لاااا.
تذكرت كلام الخبير ولااءات السائح وأنا أتابع ما يجري في سقطرى حاليا من عبث وتدمير وتخريب للجزيرة والمحميات الطبيعية وتدفق السياح بشكل عشوائي غير منظم وبدون إعطاهم تعليمات كيف يتعاملون مع المحميات.. والمنشآت السياحية التي تبنى في المحميات والأوساخ القمامة والخراب المنتشر فيها سواء من قبل السياح أو الإمارات وأدواتها.. وأعتقد أنه لو الخبير السويدي شاهد ما وصل إليه الحال في الجزيرة لأصيب بجلطة ومات.
عــــــــبث
في 1990، قام فريق من الأمم المتحدة بإجراء مسح للحياة فيها، وأحصى الفريق الأممي 700 كائن حي لا يوجد في أي مكان آخر على الأرض.
وفي 2008، اعتبرتها منظمة اليونسكو أحد أهم المواقع الطبيعية التي تشكل إرثاً عالمياً، وإحدى أكبر المحميات الطبيعية على مستوى العالم. وتعتبر البقعة الوحيدة على الأرض التي لم يغمرها الطوفان.
وتكمن أهمية سقطرى الكبيرة تتمثل في كونها واحدة من أكبر المحميات الطبيعية في العالم.
كانت سقطرى من أوائل الجزر والمناطق اليمنية التي وصلت اليها القوات الاماراتية وبدأت فرض سيطرتها عليها بعد العدوان مطلع 2015. ومنذ مطلع 2016، بدأت أعمال عبث ونهب تتعرض لها الجزيرة وكانت الأصابع تشير على الدوام إلى الإمارات.
المعلومات تحدثت عن عمليات نهب ونقل للنباتات والطيور والحيوانات النادرة على مستوى العالم، حيث يتم أخذها ونقلها إلى حدائق الإمارات. وقد تداول ناشطون يمنيون في صفحات وسائل التواصل الاجتماعي صورا لأشجار نادرة في حدائق دبي تم نقلها من سقطرى.
وقبل ذلك، في مايو 2016، نشرت صحيفة الاتحاد الاماراتية صورا لطيور سقطرية نادرة في جزر أبوظبي، ولم تتحرج الصحيفة الإماراتية الرسمية من القول إنها طيور سقطرية نادرة.
ولم يقتصر الأمر على النباتات والطيور والحيوانات النادرة، بل وصل الأمر الى ما تحويه شواطئ الجزيرة من كنوز حيوية نادرة، حيث قامت الامارات أيضا بنهب الشعب المرجانية النادرة.
وهذا العبث والتدمير الحاصل للجزيرة ليس خسارة يمنية فقط. إنها خسارة عالمية.
لكن الإمارات كما يبدو لا تكترث بما ستتكبده سقطرى والعالم من ورائها من خسارات جراء تصرفاتها وممارساتها في الجزيرة، وهي كما يبدو عازمة على استنزاف سقطرى ونهب كل ما تطاله يدها من نوادر هذه الجزيرة حتى الأحجار لم تنج من هذا العبث والنهب، حيث يتم تصديرها الى الامارات أيضا.
ويقوم إماراتيون بشراء أراض في سقطرى بوثائق شراء من مواطني سقطرى، لكن الأمر لم يقتصر على هذا، بل قام إماراتيون بالاستيلاء على أراض وشواطئ عامة تقع في نطاق المناطق المحمية التي يمنع القانون البناء فيها وشرعوا في البناء فيها بالتنسيق مع مسؤولين ونافذين في الجزيرة.
إن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية كل ما يحدث في سقطرى، وهو مطالب بوضع حد لهذا العبث والتدمير الذي تتعرض له سقطرى لاسيما وأن التدخل الإماراتي في هذه الجوهرة العالمية وعموم اليمن يحدث تحت مظلته وبموافقة ومباركة الأمم المتحدة.
على مدى سنوات نشطت شركات إماراتية بأعمال مشبوهة عبر نقل الأحجار الكريمة والشعاب المرجانية في تدمير ممنهج للجزيرة لا مثيل لها في العالم
وفي هذا السياق يشير هاشم السقطري، محافظ محافظة سقطرى بقوله « أن الإمارات نهبت ودمرت معالم البيئة والثروة السمكية، وشيدت مباني خارج إطار خطة البيئة، وجندت الشباب لأغراض عسكرية، وعملت على تمزيق النسيج الاجتماعي، وسيرت رحالات إماراتية وأفواجا من السياح الأجانب، وشراء أراضي بشكل كبير من قِبل الإماراتيين»
وخلال حديثه عن ما يميز جزيرة سقطرى عن غيرها، أوضح السقطري «أن أرخبيل سقطرى صُنف كأحد مواقع التراث العالمي عام 2008م، نظراً للتنوع الحيوي والأهمية البيئية، التي تحوي 800 نوع من النباتات النادرة، منها 270 نوعاً مستوطنا، ولا يوجد لها مثيل في العالم، و10 أنواع من النباتات النادرة المهددة بالانقراض»، وأضاف المحافظ «أن الأرخبيل يوجد فيه 220 نوعاً من الطيور، منها 32 نوعاً نادراً وهناك طيور مهاجرة، إضافة إلى كهوف ومحميات طبيعية يزخر بها أرخبيل سقطره».
يشار إلى جزيرة سقطرى من أهم الجزر في العالم حسب التصنيف الدولي للتراث العالمي نظراً للتنوع الكبير واحتوائها على الآف النباتات والحيوانات والطيور النادرة، وتبلغ مساحة الجزيرة “التي أعلنت كمحمية طبيعية عام 2000” حوالي 3650 كيلو مترا مربعا، ويتكون الأرخبيل إلى جانب الجزيرة الرئيسية، من مجموعة من الجزر الصغيرة أهمها “عبد الكوري وسمحة ودرسة” ويعمل معظم السكان في الصيد والرعي والزراعة.
تراث معرض للخطر
في اجتماع لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو عقد مؤخرا فتح نقاشا حول احتمالية وضع جزيرة سقطرى المصنفة كواحدة من أجمل جزر العالم على قائمة التراث المعرض للخطر.
الأسباب تعود للاستثمارات الإنشائية والتوسع العمراني المخالف وكذلك عمليات الصيد المكثفة.
اما أهم واخطر الأسباب كما طرح في الاجتماع هو إدخال نباتات من خارج الجزيرة الأمر الذي يؤثر على التنوع الحيوي الفريد فيها ويدق ناقوس الخطر.
السيطرة الإماراتية مع حلفائها من المجلس الانتقالي على الجزيرة مثل تهديدا مباشرا عبر عمليات الاستحواذ المستمرة للمساحات الخضراء فضلا عن تدمير التنوع الحيوي لبناء إنشاءات عسكرية واستثمارية خاصة بحيث أصبحت الجزيرة منذ منتصف العام 2020 باحة مفتوحة لعبث الإمارات وأدواتها.
استهداف التماسك القبلي
كانت الإمارات تسابق الزمن لتثبيت وجودها غير المشروع في أرخبيل سقطرى، وظلت متخفية بثوب العمل الإنساني، وتنفّذ أجندتها على استحياء لكن حاليا تم إفساح المجال أمام المشروع التوسّعي الإماراتي في الأرخبيل.
وما أن سنحت الفرصة حتى دفعت الإمارات بأدواتها وقوتها العسكرية والمالية لتنفيذ أجندتها، وتنصيب وكلائها في يونيو عام 2020، لتبدأ مرحلة من الأزمات الإدارية والسياسية والاقتصادية.
وبينما كان رأفت الثقلي يقدّم نفسه وكيلًا للإمارات مقدمًا مصالحها على مصالح المحافظة؛ عيّنه عملاء الإمارات محافظًا على سقطرى، لتبدأ مرحلة من الغياب الحكومي والحضور الإماراتي.
وانطلاقًا من منصبه محافظًا لسقطرى عمل الثقلي على توثيق ارتباطه بالإمارات، فكان ارتباطه بالمندوب الإمارات خلفان المزروعي أكثر من أي وقت مضى، وبدأ الرجل مسيرته لإضعاف مؤسسات الدولة والكيانات القبلية والمجتمعية لصالح المشروع الإماراتي.
وبدأت الإمارات عبر الثقلي استهداف كل ما تبقى من رمزية سقطرى اليمنية، فأطلق مشروعه لاستهداف القبائل ومشائخها، ومحاولة تفتيت الكيانات القبلية وشراء الولاءات تارة بالترهيب وبالترغيب تارة أخرى.
كانت القبيلة والمكونات المجتمعية الرافضة للانقلاب العائق الذي يُنظر له على أنه سيمنع تغلغل الإمارات في سقطرى؛ فوسّع الثقلي استهدافه لها، وأصدر منتصف العام 2024 قرارًا بإلغاء صفة شيخ مشايخ سقطرى، وتبنّى ما أسماها “آلية الهيكلة الجديدة لاستعادة دور القبيلة السقطرية بعيداً عن الأحزاب السياسية”.
ولأنها تعرف تمامًا ما الذي يهدف إليه الرجل المدعوم إماراتيًا وقفت القبائل السقطرية موحّدة ضد كل ما يتجاوز الأعراف القبلية، وأعاقت طموح أبوظبي في إلغاء دور مشائخ سقطرى، واستبدال صفة المشائخ بالمقادمة، وتحديد صلاحيات وأولويات المشايخ والقبائل بشكل عام، وتفكيك الوحدة القبلية في الأرخبيل.
اعتبر المشائخ خطوات الانتقالي تجاوزًا للأعراف القبلية، وتكريسًا لمبدأ الدكتاتورية بهدف إلغاء دور المجتمع المدني في تنظيم شأنهم القبلي، وشدّدوا على ضرورة احترام مبدأ الأعراف القبلية، وعدم تجاوزها بقرارات تعمل على شق النسيج الاجتماعي.
ورغم كل الممارسات والترهيب الذي مارسته سلطات الانتقالي في سقطرى ظلّت القبيلة شوكة الميزان، وتبّنت المواقف الوطنية الداعية إلى توحيد الصف والكلمة، وتغليب المصلحة العليا على المصالحة الدونية الأخرى.
تفريط الأرخبيل وتجاهل
دعا مؤتمر سقطرى الوطني الذي عقد مؤخرا سلطات الدولة العليا إلى اتخاذ الإجراءات المخولة لها في الدستور والقانون لإيقاف الانتهاكات التي تتعرض لها سقطرى من القوى النافذة وعلى رأس تلك الانتهاكات الاستيلاء على المساحات والأراضي في الأرخبيل.
وطالب المؤتمر -في بيان صادر عن لجنته التحضيرية- السلطة المحلية للقيام بإجراءات حازمة لإيقاف عملية البسط على أراضي سقطرى وعبد الكوري والتصرفات غير القانونية فيها والتي تضعها أمام مسئولية كاملة في حال استمرارها في التراخي وغض الطرف.
كما دعا سلطات الدولة العليا إلى اتخاذ الإجراءات المخولة لها في الدستور والقانون في إيقاف الانتهاكات التي تتعرض لها سقطرى من القوى النافذة وعلى رأس تلك الانتهاكات الاستيلاء على المساحات والأراضي في مختلف المناطق في مخالفات صريحة للدستور وللنظم والقوانين وقرارات الدولة ذات الصلة.
وقال “نذكر تلك المؤسسات بمسؤوليتها الكاملة أمام الله ثم أمام الوطن والشعب عما ينتج من التفريط بأرخبيل سقطرى وتجاهل ما يحصل”.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي فی الجزیرة فی العالم فی سقطرى سقطرى من
إقرأ أيضاً:
وظائف خالية برواتب تصل إلى 11 ألف جنيه للخريجين والطلبة.. الشروط والموعد
فرص عمل متنوعة لجميع المؤهلات في تخصصات عدة، توفرها وزارة الشباب والرياضة من خلال مبادرة توظيف مصر، وتحقيقا لأهداف مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، التي تستهدف تحسين مستوى الحياة وتوفير الخدمات للمواطنين في جميع المجالات.
وظائف الشباب والرياضةوفي هذا الإطار، أعلنت الإدارة المركزية لتمكين الشباب بوزارة الشباب والرياضة عن وظائف خالية برواتب تصل إلى 11 ألف جنيه، بإحدى شركات القطاع الخاص، وذلك من خلال مبادره توظيف مصر، بالتعاون مع مايكروسوفت ومؤسسة كير مصر.
التخصصات المطلوبة للوظائفتوفر شركة راية فرص عمل للشباب في المجالات الآتية:
1- خدمة عملاء بقطاع الاتصالات.
2- خدمة عملاء بقطاع خدمات الشركات.
3- خدمة عملاء بأكبر المنصات الترفيهية.
أماكن العمليعمل المقبولون في الوظائف بفروع الشركة بالمناطق الآتية:
- مدينة 6 أكتوبر.
- العباسية.
- المعادي.
- المقطم.
شروط القبول في الوظائفيشترط للقبول في الوظائف، توافر الآتي:
- أن يكون المتقدم للوظائف حاصلا على مؤهل عالٍ أو طالب.
- الحد الأقصى للسن: 35 سنة.
- التفرغ التام والجاهزية.
المميزات والحقوقتوفر الشركة للمقبولين بها الحقوق والمميزات الآتية:
- الراتب يبدأ من 6 آلاف جنيه ويصل إلى 11 ألف جنيه، بناءً على الخبرة واللغة.
- الحصول على مواصلات في بعض فروع الشركة.
- عدد ساعات العمل: 9 ساعات.
- عدد 2 يوم إجازة في الأسبوع.
- تأمينات طبية واجتماعية.
كيفية التقديم على الوظائفللتقديم على الوظائف يمكن ملء استمارة التوظيف والذهاب مباشرة على العنوان والموعد الآتي:
برج التطبيقيين بالعباسية الدور الـ12، من الساعة 10 صباح غد الثلاثاء.