افتتاح معرض ومنتدى رابطة سياحة الآسيان 2025 في جوهور بماليزيا
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
جوهور - أحمد الجهوري
افتتح معالي وزير السياحة والثقافة والحرف في ماليزيا، تيونج كنغ سنغ، أمس الاربعاء معرض ومنتدى رابطة سياحة دول الآسيان 2025 في مدينة جوهور في ماليزيا، بحضور رئيس وزراء مدينة جوهور أون حفيظ غازي.
ويقام المعرض في مركز بيرسادا جوهور الدولي في ماليزيا، تحت شعار “الوحدة في حركة تشكيل سياحة الآسيان غدا” ويستمر حتى 20 يناير الجاري.
وقال وزير السياحة والثقافة والحرف الماليزي في كلمته الافتتاحية، يسرنا ان نجتمع اليوم ليس فقط لإطلاق وتبادل السفر في الآسيان (TRAVEX) والمشاركة فيه ولكن أيضا لتعزيز تفاهم وتعاون أعمق بين دول الآسيان من خلال منصة منتدى السياحة في الآسيان 2025 (ATF).
واضاف: توفر مثل هذه الأحداث فرصة لا تقدر بثمن لبناء الجسور وتعزيز العلاقات عبر الحدود، ومواءمة جهودنا الجماعية من أجل مستقبل سياحي أكثر إشراقا. وانه من المشجع أن نشهد مثل هذه الاستجابة الكبيرة لـ TRAVEX، حيث يعرض ما مجموعه 221 بائعا أفضل ما في سياحة دول الآسيان، و323 مشتريا من 42 دولة، و100 ممثل إعلامي دولي من 35 دولة مشاركة في هذا الحدث.
واضاف: يعكس هذا الثقة المتزايدة في صناعة السياحة في الآسيان والإمكانات الهائلة للشراكات، وخلق فرص لا حصر لها للتعاون وتعزيز رؤية مشتركة لمستقبل السياحة في منطقتنا، بالإضافة إلى جوانب الأعمال.
ودعا إلى الالتزام بصناعة سياحية موحدة وديناميكية ومرنة في الآسيان، والتي تتماشى مع موضوع ATF لهذا العام - "الوحدة في الحركة: تشكيل سياحة الآسيان غدا". وأشار إلى انه من مهما كانت ظروف النظام العالمي، يجب علينا نحن الدول الأعضاء في رابطة أمم جنوب شرق آسيا دعم النمو الاقتصادي والسياحي لبعضنا البعض. ليس فقط الترويج لوجهاتنا الفريدة ولكن أيضا تشجيع السفر والاستثمار في جميع أنحاء المنطقة، من أجل نظام بيئي تعاوني، يمكننا تضخيم الفوائد للجميع.
وقال: تم إطلاق حملة زيارة ماليزيا 2026 مؤخرا لعرض التراث الثقافي الفريد في ماليزيا وعجائبها الطبيعية ومناطق الجذب المتنوعة، إنه بمثابة دعوة للعمل من أجل التعاون الإقليمي والعالمي، مما يضع ماليزيا كوجهة لا بد من زيارتها في السنوات المقبلة. في جوهرها، تدور حملتنا حول زيارة ماليزيا لعام 2026 حول خلق ذكريات دائمة واتصالات صادقة، وضمان أن يغادر كل زائر ليس فقط مع الصور ولكن مع الذكريات والقصص التي سيحملونها معهم مدى الحياة.
وقال: نحن فخورون هذا العام باستضافة العديد من الأحداث الهامة، بما في ذلك احتفالات يوم السياحة العالمي ومؤتمر السياحة العالمي 2025 في ملقا، مما يمهد الطريق لزيارة ماليزيا لعام 2026. لذلك، أدعو بإخلاص جميع البلدان الأعضاء في رابطة أمم جنوب شرق آسيا، واللاعبين في الصناعة، والشركاء الدوليين للقدوم إلى ماليزيا، ودعم مبادراتنا، وتجربة التنوع الغني والضيافة التي نقدمها.
وتماشيا مع شعار رئاسة الآسيان، "الشمولية والاستدامة"، وتحت الموضوع الأوسع لـ ATF 2025، "الوحدة في الحركة: تشكيل السياحة في الآسيان غدا"، تسلط مبادرات هذا العام الضوء على دور ماليزيا في استضافة ( ATF 2025)، أحد الأحداث الضخمة تحت رئاستنا للآسيان. تعكس هذه المواضيع التزامنا الجماعي بتعزيز التعاون والابتكار والمرونة في مواجهة التحديات بين الآسيان. من خلال العمل معا، يمكننا تشكيل نظام بيئي سياحي مزدهر ومترابط يفيد جميع الدول الأعضاء. إلى جميع مندوبينا الدوليين واللاعبين في الصناعة.
واختتم وزير السياحة الماليزي كلمته قائلا: نأمل أن توفر هذه المنصة فرصة لإقامة شراكات ذات مغزى من شأنها أن تشكل مستقبل السياحة العالمية.ك وان يعزز الحوار، ويدفع الأفكار المبتكرة التي تؤدي إلى نتائج تجارية مثمرة تتطابق مع نتائج ونتائج مفيدة للطرفين من اجل خلق مستقبل أكثر إشراقا وأكثر ترابطا، وتحقيق النتائج التي ترفع وتمكن صناعة السياحة في الآسيان.
وتعرض الدول المشاركة المنتجات السياحية بهدف تعزيز نمو السياحة في المنطقة، وتعزيز فرص الأعمال السياحية، وعرض الإمكانات السياحية الغنية في منطقة اسيا للأسواق الدولية، وخاصة أسواق الآسيان. وسيكون الحدث بمثابة منصة لإقامة علاقات تجارية جديدة، وتعزيز التعاون الجيد في قطاع السياحة، وتعزيز الشراكات السياحية بين الدول الأعضاء في رابطة أمم جنوب شرق آسيا من خلال شبكة وكالات السفر وتعاون السياحة في الآسيان.
من جانبه، قال رئيس وزراء مدينة جوهور حفيظ غازي نرحب بكم اليوم في مدينة جوهور التي تتشرف باستضافة هذا الحدث العالمي لدول الآسيان، بهدف تعزيز القطاع السياحي بين دولنا التي تملك كل المقومات اللازمة لجذب السياح سواء من داخل دولة الرابطة او من خارجها.
واشار اننا في ماليزيا من خلال استراتيجية السياحة التي اعلن عنها مؤخرا نهدف لجذب 35.6 مليون زائر دولي وتوليد 147.1 مليار رينجيت ماليزي من عائدات السياحة. وإلى جانب الإيرادات، تطمح الحملة إلى الارتقاء بالمجتمعات المحلية، وتعزيز التبادل الثقافي، ودفع النمو الاقتصادي عبر قطاعات مثل الضيافة وتجارة التجزئة والنقل والأغذية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی مالیزیا من خلال
إقرأ أيضاً:
"سفرة رمضانية" تجمع الطلبة العمانيين في ماليزيا
مسقط- الرؤية
نظّمت جمعية الطلبة العمانيين في ماليزيا فعالية "سفرة رمضانية عمانية"، جمعت الطلبة العمانيين وغيرهم من الجنسيات المختلفة على مائدة إفطار في أجواء تسودها الألفة والتآخي، بهدف إبراز الهوية العمانية وتعزيز الروابط الاجتماعية بين الطلبة المغتربين.
وأكد أيوب بن إبراهيم الهادي، رئيس جمعية الطلبة العمانيين في ماليزيا، أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة أنشطة الجمعية، التي تسعى إلى أن تكون أكثر من مجرد كيان تنظيمي، بل بمثابة بيت لكل طالب عماني يوفر له الدعم الأكاديمي والاجتماعي، ويساهم في نموه الشخصي وأضاف أن نجاح الجمعية يعتمد على التعاون الجماعي، وهو مسؤولية مشتركة بين جميع الطلبة.
وأشار إلى أن الجمعية تركز في عملها على عدة محاور رئيسية، من بينها توفير الدعم النفسي والاجتماعي للطلبة من خلال مبادرات الإرشاد والتوجيه، وخلق بيئة تعاونية تعزز الشعور بالانتماء. كما تهتم بتنظيم الأنشطة الأكاديمية والتطويرية، مثل ورش البحث العلمي، وملتقيات التوظيف، ودورات تنمية المهارات القيادية وريادة الأعمال، لإعداد الطلبة لسوق العمل.
بالإضافة إلى ذلك، تولي الجمعية اهتمامًا كبيرًا بالفعاليات الثقافية والاجتماعية بما فيها هذا الافطار الجماعي، وتحرص الجمعية على إقامة الاحتفالات الوطنية، والمسابقات الثقافية، والأنشطة الرياضية، والرحلات الاستكشافية، كما تعتمد في إدارتها على نهج مستدام يقوم على الشفافية، وتوزيع المهام بين لجان متخصصة، إلى جانب بناء شراكات استراتيجية مع الجامعات والمؤسسات الداعمة لضمان استمرارية العمل وتحقيق الأهداف المنشودة.
من جانبها، أوضحت لطيفة بنت هاشل المخمرية، منسقة الفعاليات والمناسبات في الجمعية، أن "سفرة رمضانية عمانية" تأتي فرصة لتعزيز الشعور بالانتماء والتخفيف من حنين الغربة، خاصة خلال شهر رمضان، إلى جانب كونها منصة لتعريف الثقافات الأخرى بالعادات والتقاليد العمانية، وإبراز صورة المجتمع العماني المضياف.
وقد شهدت الفعالية حضورًا واسعًا، حيث بلغ عدد المشاركين 100 شخص، من الطلبة العمانيين وأطفالهم، بالإضافة إلى حضور جنسيات متنوعة، منها الروسية، الجزائرية، العراقية، الصومالية، الفلبينية، واليمنية. كما لاقت الفعالية إقبالًا وتفاعلًا كبيرًا من الطلبة العمانيين في مختلف الجامعات الماليزية، مثل UNITEN، UTM، APU، SUNWAY COLLEGE، UITM، MSU، UCSI، HELP UNIVERSITY، MILAI، MMU، UMM، UNIKL، UKM، وUM.
وفي ختام الفعالية، أكدت الجمعية على أهمية دور الطلبة في دعم أنشطتها، مشيرةً إلى أن يدها ممدودة لكل من يؤمن برسالتها، لتحقيق مجتمع طلابي عماني أكثر ترابطًا وتأثيرًا.