تفقد المهندس محمد عبد العزيز القائم بتسيير اعمال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب بالشرقية أقسام المعمل المركزي لتحاليل مياه الشرب والذي يضم معمل التحاليل العضوية ومعمل التحاليل غير العضوية ومعمل التحاليل الميكروبيولوجية وذلك للتأكد من مطابقة الحدود القصوى للمعايير والمواصفات الواجب توافرها في المياه الصالحة للشرب والاستخدام المنزلي.

وشدد على ضرورة الالتزام بإنتاج مياه نقية مطابقة للمواصفات وكذلك التعرف علي نتائج العينات التي تفحص بمعامل شركة مياه الشرب حتى يتسنى اتخاذ الحلول الفورية لمعالجة أي مشكلة من أجل الصالح العام وصحة المواطنين .

كما تفقد معمل مياه المدينة وإنتظام العمل به ومدى كفاءة الأجهزة المستخدمة في تحليل العينات لضمان استدامة الخدمة بأفضل جودة ممكنة وصرح أن الشركة تولى اهتماما بالغاً بالإلتزام بمعايير جودة المياه وصولاً للتميز والريادة واستدامة الخدمة المقدمة، مع مراعاة المعايير القياسية لإجراء التحاليل البكتريولوجية والكيميائية وفقاً لمعايير منظمة الصحة العالمية للتأكد من جودة المياه استناداً إلى الكود المصري.

كما تفقد المهندس محمد عبد العزيز محطه مياه الزقازيق المرشحه للاطمئنان على سير العمل وانتظام التشغيل بالمحطة وشدد على ضرورة إجراء الصيانة الدورية للمحطة طبقا للخطة الزمنية الموجودة، والخاصة بصيانة المعدات؛ للمحافظة على الحالة الفنية لها بصفة دائمة ومتابعة عملية التشغيل والاهتمام بالمظهر العام للمحطه بهدف الحفاظ على كفاءة المحطة وتحسين جودة الخدمة المقدمة وإجراء الصيانات الدورية للطلمبات، لضمان التشغيل على مدار 24 ساعة، وتشغيل منظومات المراقبة بجميع مواقع المحطه ، والتأكد من مراقبة عنابر التشغيل ، مؤكدا أن الشركة مستمرة في تطوير محطاتها ومعاملها الفنية، بما يواكب أعلى معايير الجودة، حرصًا على صحة وسلامة المواطنين بمحافظة الشرقية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشرقية بالشرقية المزيد میاه الشرب

إقرأ أيضاً:

1.68 مليار درهم سوق مياه الشرب المعبأة في الإمارات 2025

واصل قطاع مياه الشرب المعبأة في دولة الإمارات تحقيق معدلات نمو متسارعة، مدفوعًا بتوجهات الدولة نحو تعزيز الأمن المائي وتوفير بنية تحتية متطورة تدعم الاستدامة والابتكار.
وتشير أحدث التقديرات إلى أن حجم السوق سيصل إلى نحو 1.68 مليار درهم خلال عام 2025، مع توقعات بارتفاعه إلى 11.7 مليار درهم (ما يعادل 3.2 مليار دولار) بحلول عام 2033، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 8.6% خلال الفترة من 2025 إلى 2033، بحسب رصد حديث صادر عن مركز “إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية” ومقره أبوظبي.
ويُعد هذا القطاع من أبرز القطاعات الحيوية التي شهدت تطورًا لافتًا في السنوات الأخيرة، بفضل زيادة أعداد السكان والسياح، وتنامي الوعي المجتمعي بأهمية شرب المياه الصحية، إلى جانب استراتيجيات الدولة الداعمة للاكتفاء المائي وتعزيز جودة الحياة.
ووفقًا “لإنترريجونال”، يُتوقع أن تصل مبيعات التجزئة من المياه المعبأة في الدولة إلى 1.153 مليار لتر في عام 2025، وسط طلب متنامٍ يعكس ثقة المستهلكين واستقرار السوق، في وقت بلغ فيه عدد المصانع والمورّدين العاملين في قطاع إنتاج وتعبئة المياه 337 منشأة حتى أكتوبر 2019، بحسب هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس “مواصفات.
استثمارات نوعية وحوافز حكومية
وفي إطار دعمها للأمن المائي الوطني، توفر حكومة دولة الإمارات مجموعة من الحوافز والتسهيلات التي تشجع القطاع الخاص على الاستثمار في مشاريع تحلية وتعبئة مياه الشرب، ضمن استراتيجية شاملة ترتكز على الابتكار، الاستدامة، وتقنيات الطاقة النظيفة. وتُعد استثمارات الدولة في هذا القطاع ذات أهمية استراتيجية في ظل النمو السكاني والتوسع الحضري السريع، وتأكيدها على استمرارية الموارد للأجيال القادمة.
وأكد مركز “إنترريجونال” أن الإمارات تُعد من الدول الرائدة عالميًا في مجالات تحلية وتعبئة مياه الشرب، حيث تتبنى تقنيات متقدمة مثل التناضح العكسي والطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي في تشغيل محطات التحلية، ما يسهم في رفع كفاءة العمليات وتقليل الفاقد المائي.
أداء السوق وأبرز المؤشرات
وبحسب إنترريجونال بناءً على تقرير صادر عن شركة P&S Intelligence، بلغت إيرادات سوق المياه المعبأة في الدولة 2.455 مليار درهم (682.2 مليون دولار) في عام 2023، ومن المتوقع أن تصل إلى 3.375 مليار درهم (937.7 مليون دولار) بحلول عام 2030، ما يؤكد النمو المستمر في القطاع.
ويبلغ معدل استهلاك الفرد البالغ في الإمارات نحو 34 جالونًا (128.7 لترًا) من المياه المعبأة سنويًا، وهو مؤشر واضح على أهمية هذا المنتج في حياة الأفراد، وأحد المحركات الرئيسة للطلب في السوق المحلي.
بيئة استثمارية مرنة وتنافسية
وأشار “إنترريجونال” أنه في ظل المنافسة القوية الي يشهدها السوق الإماراتي بين عشرات العلامات التجارية المحلية والعالمية، تسعى الدولة إلى تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص من خلال بيئة تنظيمية مرنة، وتسهيلات واسعة تشمل تراخيص الأعمال، ودعم الابتكار المحلي، وإنشاء مراكز بحثية متخصصة في تطوير حلول التحلية والتعبئة.
وفي ضوء هذه المؤشرات الإيجابية، تواصل دولة الإمارات رسم ملامح مستقبل مائي مستدام، يعزز جودة الحياة، ويجذب المزيد من الاستثمارات النوعية في أحد أكثر القطاعات الحيوية ارتباطًا بالصحة العامة والأمن الغذائي والمائي الوطني.


مقالات مشابهة

  • 1.68 مليار درهم سوق مياه الشرب المعبأة في الإمارات 2025
  • مياه الشرب بالشرقية تطلق حملات لتوعية المواطنين بأهمية ترشيد الاستهلاك بقرى كفر صقر
  • ما ينوب المخلص إلا موته.. جنايات الزقازيق تنظر محاكمة المتهم بقتل شاب بالشرقية
  • محافظ أسوان يتفقد مشروع محطة مياه الشرب بإدفو
  • سكرتير بني سويف يتفقد مستجدات منظومة العمل بمشروعات الدواجن المركزية شرق النيل
  • محافظ أسيوط يتفقد المنزل المنهار بالنخيلة ويتابع جهود الإنقاذ.. صور
  • محافظ الدقهلية يتفقد المركز التكنولوجي ومركز الشبكة الوطنية للطوارئ |صور
  • جولة مفاجئة لمحافظ أسيوط لتفقد جودة مياه الشرب
  • رفع كفاءة المحطات وتطوير الخدمات.. جولة ميدانية لمحافظ أسيوط بقطاع المياه |صور
  • رئيس مياه المنوفية يتفقد محطات فرع الشركة ببركة السبع