عاجل.. مصر وقطر وأمريكا سيقومون بضمان تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أفادت وكالة رويترز، بأن مصر وقطر والولايات المتحدة هي من ستقوم بضمان تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق نبأ عاجل أذاعته قناة “القاهرة الإخبارية”.
وأكدت أنه من المقرر أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في اليوم الـ 16 من المرحلة الأولى، مشددة على أنه من المقرر أن تشمل المرحلة الثانية إطلاق سراح جميع المحتجزين المتبقين بمن فيهم جنود الاحتلال ووقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل جنود جيش الاحتلال.
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن تشمل المرحلة الثالثة إعادة جميع الجثامين المتبقية وبدء إعادة إعمار قطاع غزة بإشراف مصر وقطر والأمم المتحدة.
ونوهت إلى أن اتفاق إسرائيل وحماس يحدد مرحلة أولية لوقف إطلاق النار بغزة مدتها 6 أسابيع تتضمن انسحابا تدريجيا لجيش الاحتلال من وسط غزة وعودة النازحين لشمال القطاع، وفق نبأ عاجل أذاعته قناة “القاهرة الإخبارية”.
وواصلت وكالة رويترز، بأن الاتفاق يتضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين الأحياء أولا ثم رفات القتلى من المحتجزين، منوهة إلى أن الاتفاق يتطلب السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم من أيام وقف إطلاق النار 50 منها تحمل الوقود مع تخصيص 300 شاحنة للشمال.
وأعلنت أن حماس ستفرج عن 33 محتجزا إسرائيليا بينهم جميع النساء (جنود ومدنيين) والأطفال والرجال فوق سن الخمسين.
وفي حال سير عملية وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة حماس وإسرائيل، فسوف تتوقف المعارك في غزة لمدة 42 يومًا، وسوف يتم إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين والعشرات من الإسرائيليين، وفقًا لمسودة الاتفاق.
وبحسب وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، بدون التوصل إلى اتفاق خلال الأيام الـ42 لبدء المرحلة الثانية، فإن إسرائيل قد تستأنف حربها في غزة لتدمير الحركة حماس، حتى مع بقاء العشرات من الرهائن في أيدي المسلحين «المقاومة».
وأكد مسؤولان أن حماس وافقت على مسودة اتفاق وقف إطلاق النار، لكن مسؤولين إسرائيليين يقولون إن التفاصيل لا تزال قيد الإعداد، مما يعني أن بعض الشروط قد تتغير، أو قد تنهار الصفقة بأكملها.
ونشرت «أسوشيتد برس» عن مسودة اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل:
المرحلة الأولى: (42 يومًا)
- حماس تطلق سراح 33 رهينة بينهم مدنيات وعسكريات وأطفال ومدنيون فوق الخمسين.
- إسرائيل تفرج عن 30 أسيرًا فلسطينيًا مقابل كل رهينة مدنية، و50 مقابل كل جندية.
- توقف القتال وقوات الاحتلال تخرج من المناطق المأهولة بالسكان إلى أطراف قطاع غزة.
- النازحون الفلسطينيون يبدأون العودة إلى ديارهم ومزيد من المساعدات تدخل القطاع.
المرحلة الثانية: (42 يومًا)
- إعلان «الهدوء المستدام».
- حماس تطلق سراح الرهائن الذكور المتبقين (جنود ومدنيون) مقابل عدد لم يتم التفاوض عليه بعد من الأسرى الفلسطينيين والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
المرحلة الثالثة
- تبادل جثث رهائن إسرائيليين قتلى بجثث مقاتلين فلسطينيين.
- تنفيذ خطة إعادة الإعمار في غزة.
-إعادة فتح المعابر الحدودية للتنقل من وإلى غزة.
وبحسب الوكالة الأمريكية فإن تحديد الرهائن وعدد الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم أمر معقد، موضحة أن الـ33 رهينة سيشملون النساء والأطفال ومن هم فوق سن الـ50، كلهم تقريبا من المدنيين، ولكن الاتفاق يلزم حماس أيضا بإطلاق سراح جميع الجنديات على قيد الحياة.
- سوف تطلق حماس سراح الأسرى الأحياء أولا، ولكن إذا لم يكمل الأحياء العدد الـ33، فسوف يتم تسليم الجثث.
- سيبقى العشرات من الرجال، بينهم جنود، أسرى في غزة، في انتظار المرحلة الثانية.
الانسحابات وعودة الفلسطينيين
- خلال المرحلة الأولى من الاتفاق المقترح، من المقرر أن تنسحب القوات الإسرائيلية إلى منطقة عازلة يبلغ عرضها نحو كيلومتر واحد (0.6 ميل) داخل غزة على طول حدودها مع إسرائيل، ومن شأن هذا أن يسمح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى ديارهم، بما في ذلك مدينة غزة وشمال غزة.
- سوف يتوقف هذا على المزيد من المفاوضات المقرر أن تبدأ في غضون أسابيع.
وفي هذه المحادثات، سوف يتعين على إسرائيل وحماس والوسطاء الأمريكيين والمصريين والقطريين أن يتعاملوا مع القضية الصعبة المتمثلة في كيفية حكم غزة «اليوم التالي»، مع مطالبة إسرائيل بالقضاء على حركة حماس.
المساعدات الإنسانية
في المرحلة الأولى، من المقرر زيادة دخول المساعدات إلى غزة إلى مئات الشاحنات يوميا من الغذاء والدواء والإمدادات والوقود لتخفيف الأزمة الإنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المرحلة الثانیة وقف إطلاق النار المرحلة الأولى إطلاق سراح المقرر أن من المقرر قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مباحثات في القاهرة حول «اتفاق غزة».. كاتس: إسرائيل لن توافق أبداً على قيام دولة فلسطينية!
طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، بمنح سكان قطاع غزة ما وصفه بخيار المغادرة، وقال نتنياهو في كلمة ألقاها خلال فعالية بالقدس إنه “يجب منح سكان غزة خيار مغادرة القطاع إذا أرادوا”.
وأضاف أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة جاءت “في الوقت المناسب”.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الوفد الذي سيغادر إلى القاهرة، اليوم الإثنين، لن يتمكن من مناقشة المرحلة الثانية من صفقة وقف إطلاق النار مع حركة “حماس”.
ووفق القناة، فإن الوفد الذي لا يضم رئيس الموساد ورئيس الشاباك، لن يتمكن إلا من مناقشة استمرار المرحلة الاولى من الصفقة مع حماس، وليس صياغة المرحلة الثانية على الإطلاق.
وأشارت القناة إلى أنه سيتم تحديد تفويض استمرار المحادثات الخاصة بالمرحلة الثانية بعد مناقشة مجلس الوزراء للأمر الإثنين.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أعلن، الأحد، إرسال فريق للتفاوض غدا الاثنين، إلى العاصمة المصرية القاهرة.
وقال بيان من مكتب نتنياهو، إن فريق التفاوض الإسرائيلي سيتوجه إلى القاهرة، غدا الاثنين، لبحث مواصلة تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
كاتس: إسرائيل لن توافق أبدا على قيام دولة فلسطينية
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، خلال لقائه مع وفد برلماني أمريكي برئاسة السناتور ليندسي غراهام، وبمشاركة نائبة المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، مورغان أورتيغاس، أن إسرائيل “لن توافق أبدا على قيام دولة فلسطينية يمكنها أن تشكل خطرا على وجودها”.
وأضاف كاتس في بيان صادر عن مكتبه: “دولة إسرائيل لن توافق أبدا على قيام دولة فلسطينية يمكن أن تشكل خطرا على وجودها. أولوياتنا واضحة، وهي منع إيران من الحصول على سلاح نووي، وإطلاق سراح جميع المختطفين، والقضاء على حركة حماس في غزة، وبعد ذلك تحقيق اتفاق سلام مع السعودية”.
وأشار كاتس إلى أن “خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فيما يتعلق بغزة هي “الوحيدة التي يمكنها ضمان الأمن لسكان الجنوب ودولة إسرائيل بعد أحداث السابع من أكتوبر 2023”.
في السياق، قالت مصادر خاصة، إن “حركة “حماس” أبدت في رسالة إلى منظمة التحرير استعدادها لتسليم قطاع غزة للسلطة الفلسطينية وللجنة الحكومية لإدارة غزة”.
وأوضحت المصادر لقناة”سكاي نيوز عربية” أن “حماس اشترطت فقط إعادة استيعاب موظفي قطاع غزة في الإدارة الجديدة أو إحالتهم للتقاعد مع ضمان صرف رواتبهم”.
وأكدت المصادر أن “قبول حماس تسليم حكم غزة للسلطة الفلسطينية جاء بعد ضغوط مصرية كبيرة على وفد الحركة الذي زار القاهرة”.
والسبت، اختتمت الدفعة السادسة من المرحلة الأولى من اتفاق غزة، بتسليم حماس والجهاد الإسلامي 3 محتجزين إسرائيليين، وإفراج إسرائيل عن 369 أسيرا فلسطينيا.
ومنذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، تم إطلاق سراح 19 محتجزا إسرائيليا، و5 عمال تايلانديين، مقابل أكثر من 1100 أسير فلسطيني في سجون إسرائيل، بينهم العشرات من أسرى المؤبدات.
ومن المقرر إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا، قتل منهم 8 على الأقل، خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير ويستمر 42 يوما، مقابل إفراج إسرائيل عن 1900 أسير فلسطيني من سجونها.
ووفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، بعد هذا الإفراج، يبقى في غزة 73 أسيرا إسرائيليا.
وكان نتنياهو قد أشار، يوم الأحد، إلى أنه بصدد المضي قدما في تنفيذ اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنقل السكان الفلسطينيين من غزة، واصفا إياه بأنه “الخطة الوحيدة القابلة للتنفيذ لتحقيق مستقبل مختلف” للمنطقة.
وناقش نتنياهو الخطة مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الذي بدأ زيارة للشرق الأوسط بتأييده لأهداف إسرائيل الحربية في غزة، قائلا إنه “يجب القضاء” على حركة حماس.
وأكد نتنياهو أنه هو وترامب لديهما “استراتيجية مشتركة” بشأن غزة، مرددا ما قاله ترامب، حيث قال “إن أبواب الجحيم ستُفتح” إذا لم تُفرج حماس عن عشرات الرهائن المتبقين الذين تم اختطافهم في الهجوم الذي شنته حماس على جنوبي إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والذي أشعل الحرب التي استمرت 16 شهرا.