أفادت وكالة رويترز، بأن مصر وقطر والولايات المتحدة هي من ستقوم بضمان تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق نبأ عاجل أذاعته قناة “القاهرة الإخبارية”.

وأكدت أنه من المقرر أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في اليوم الـ 16 من المرحلة الأولى، مشددة على أنه من المقرر أن تشمل المرحلة الثانية إطلاق سراح جميع المحتجزين المتبقين بمن فيهم جنود الاحتلال ووقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل جنود جيش الاحتلال.

مصدر مصري مطلع: بيان مشترك بعد قليل بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مصدر مصري مطلع: التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة

وأشارت إلى أنه من المتوقع أن تشمل المرحلة الثالثة إعادة جميع الجثامين المتبقية وبدء إعادة إعمار قطاع غزة بإشراف مصر وقطر والأمم المتحدة.

 

 


ونوهت إلى أن اتفاق إسرائيل وحماس يحدد مرحلة أولية لوقف إطلاق النار بغزة مدتها 6 أسابيع تتضمن انسحابا تدريجيا لجيش الاحتلال من وسط غزة وعودة النازحين لشمال القطاع، وفق نبأ عاجل أذاعته قناة “القاهرة الإخبارية”.

وواصلت وكالة رويترز، بأن الاتفاق يتضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين الأحياء أولا ثم رفات القتلى من المحتجزين، منوهة إلى أن الاتفاق يتطلب السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم من أيام وقف إطلاق النار 50 منها تحمل الوقود مع تخصيص 300 شاحنة للشمال.

 

وأعلنت أن حماس ستفرج عن 33 محتجزا إسرائيليا بينهم جميع النساء (جنود ومدنيين) والأطفال والرجال فوق سن الخمسين.

وفي حال سير عملية وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة حماس وإسرائيل، فسوف تتوقف المعارك في غزة لمدة 42 يومًا، وسوف يتم إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين والعشرات من الإسرائيليين، وفقًا لمسودة الاتفاق.

وبحسب وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، بدون التوصل إلى اتفاق خلال الأيام الـ42 لبدء المرحلة الثانية، فإن إسرائيل قد تستأنف حربها في غزة لتدمير الحركة حماس، حتى مع بقاء العشرات من الرهائن في أيدي المسلحين «المقاومة».

وأكد مسؤولان أن حماس وافقت على مسودة اتفاق وقف إطلاق النار، لكن مسؤولين إسرائيليين يقولون إن التفاصيل لا تزال قيد الإعداد، مما يعني أن بعض الشروط قد تتغير، أو قد تنهار الصفقة بأكملها.

ونشرت «أسوشيتد برس» عن مسودة اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل:

المرحلة الأولى: (42 يومًا)


- حماس تطلق سراح 33 رهينة بينهم مدنيات وعسكريات وأطفال ومدنيون فوق الخمسين.

- إسرائيل تفرج عن 30 أسيرًا فلسطينيًا مقابل كل رهينة مدنية، و50 مقابل كل جندية.

- توقف القتال وقوات الاحتلال تخرج من المناطق المأهولة بالسكان إلى أطراف قطاع غزة.

- النازحون الفلسطينيون يبدأون العودة إلى ديارهم ومزيد من المساعدات تدخل القطاع.


المرحلة الثانية: (42 يومًا)

- إعلان «الهدوء المستدام».

- حماس تطلق سراح الرهائن الذكور المتبقين (جنود ومدنيون) مقابل عدد لم يتم التفاوض عليه بعد من الأسرى الفلسطينيين والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
المرحلة الثالثة

- تبادل جثث رهائن إسرائيليين قتلى بجثث مقاتلين فلسطينيين.

- تنفيذ خطة إعادة الإعمار في غزة.

-إعادة فتح المعابر الحدودية للتنقل من وإلى غزة.

وبحسب الوكالة الأمريكية فإن تحديد الرهائن وعدد الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم أمر معقد، موضحة أن الـ33 رهينة سيشملون النساء والأطفال ومن هم فوق سن الـ50، كلهم ​​تقريبا من المدنيين، ولكن الاتفاق يلزم حماس أيضا بإطلاق سراح جميع الجنديات على قيد الحياة.

- سوف تطلق حماس سراح الأسرى الأحياء أولا، ولكن إذا لم يكمل الأحياء العدد الـ33، فسوف يتم تسليم الجثث.

- سيبقى العشرات من الرجال، بينهم جنود، أسرى في غزة، في انتظار المرحلة الثانية.

الانسحابات وعودة الفلسطينيين


- خلال المرحلة الأولى من الاتفاق المقترح، من المقرر أن تنسحب القوات الإسرائيلية إلى منطقة عازلة يبلغ عرضها نحو كيلومتر واحد (0.6 ميل) داخل غزة على طول حدودها مع إسرائيل، ومن شأن هذا أن يسمح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى ديارهم، بما في ذلك مدينة غزة وشمال غزة.

- سوف يتوقف هذا على المزيد من المفاوضات المقرر أن تبدأ في غضون أسابيع.

وفي هذه المحادثات، سوف يتعين على إسرائيل وحماس والوسطاء الأمريكيين والمصريين والقطريين أن يتعاملوا مع القضية الصعبة المتمثلة في كيفية حكم غزة «اليوم التالي»، مع مطالبة إسرائيل بالقضاء على حركة حماس.

 

المساعدات الإنسانية

 

في المرحلة الأولى، من المقرر زيادة دخول المساعدات إلى غزة إلى مئات الشاحنات يوميا من الغذاء والدواء والإمدادات والوقود لتخفيف الأزمة الإنسانية.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المرحلة الثانیة وقف إطلاق النار المرحلة الأولى إطلاق سراح المقرر أن من المقرر قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

حماس تدرس مقترح الوسطاء وتتمسك بوقف دائم لإطلاق النار

قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس -في بيان لها- إن قيادة الحركة تدرس بمسؤولية وطنية عالية المقترح الذي تسلمته من الوسطاء وإنها ستقدم ردها عليه في أقرب وقت فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه.

وجددت حماس تأكيد موقفها الثابت بضرورة أن يحقق أي اتفاق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا كاملا للاحتلال وأكدت حماس موقفها الثابت بالتوصل لصفقة حقيقية وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال ورفع الحصار عن قطاع غزة.

وكان قيادي في حركة حماس قال للجزيرة، إن مقترحا تلقته الحركة في مصر يشمل إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين في الأسبوع الأول من الاتفاق، كما يشمل تهدئة مؤقتة لـ45 يوما مقابل إدخال الطعام والإيواء، كما يشترط المقترح تسليم جميع الأسرى الأحياء والأموات بنهاية اليوم 45 لتمديد الهدنة وإدخال المساعدات.

وأضاف القيادي في حماس للجزيرة أن وفد الحركة المفاوض فوجئ بأن المقترح الذي تلقته في مصر يتضمن نصا صريحا بنزع سلاح المقاومة، وأن مصر أبلغت حماس أنه لا اتفاق لوقف الحرب دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة.

وقال القيادي في حماس للجزيرة، إن الحركة أبلغت مصر أن المدخل لأي اتفاق هو وقف الحرب والانسحاب وليس السلاح، وأن نقاش مسألة سلاح المقاومة مرفوض جملة وتفصيلا، مؤكدا على أن سلاح المقاومة حق أساسي من حقوق الشعب الفلسطيني غير خاضع للنقاش.

إعلان

صفقة جادة

وفي وقت سابق، قال القيادي في حماس طاهر النونو إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة مقابل صفقة تبادل جادة ووقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي من القطاع.

وقال النونو -وهو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس- "نحن جاهزون لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين مقابل صفقة تبادل جادة ووقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وإدخال المساعدات".

وفي تصريحاته لوكالة الصحافة الفرنسية، اتهم النونو إسرائيل بتعطيل الاتفاق، وقال إن "المشكلة ليست في أعداد الأسرى، لكن المشكلة أن الاحتلال يتنصل من التزاماته ويعطل تنفيذ اتفاق وقف النار ويواصل الحرب".

وأجرى الوفد المفاوض برئاسة رئيس حماس في قطاع غزة خليل الحية -أمس الأحد- في القاهرة عدة لقاءات بمسؤولين مصريين عن ملف المفاوضات بمشاركة مسؤولين قطريين.

وتسعى كل من القاهرة والدوحة الوسيطتين في مفاوضات الهدنة، إلى تقريب وجهات النظر بين حماس وإسرائيل لإنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني وتثبيت وقف إطلاق النار.

استعداد إسرائيلي

في الأثناء، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع قوله إن إسرائيل مستعدة لتقديم بعض التنازلات بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة "لكن ليس على حساب منع تدمير حماس".

من جانبها، قالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات أسرى بغزة أن عمليات تفاوض مكثفة تجري حاليا لإعادة الأسرى.

وقالت هيئة عائلات الأسرى في غزة، إن طريقة الإفراج الجزئي عن ذويهم على شكل دفعات هي نهج خطير يعرض جميع المختطفين للخطر، وطالبت باعتماد حل مناسب يفضي إلى إنهاء الحرب وإعادة جميع الأسرى دفعة واحدة وبشكل فوري.

يذكر أنه في يناير/كانون الثاني 2025، تمكن الوسطاء من التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس ينص على وقف إطلاق النار في غزة وفق عدة مراحل، قبل أن تنتهكه إسرائيل وتعلن من طرف واحد، استئناف الحرب في مارس/آذار الماضي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • بوتين خلال استقباله أسيرا إسرائيليا سابقا في غزة: يجب أن نشكر حماس
  • إسرائيل تسلم مصر مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة
  • يشمل نزع سلاح غزة.. مسؤول في حماس يكشف تفاصيل المقترح الإسرائيلي الأخير بشأن الرهائن
  • حماس تدرس مقترح الوسطاء وتتمسك بوقف دائم لإطلاق النار
  • مصادر للقاهرة الإخبارية: مصر وقطر سلمتا حماس المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار
  • آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بالقاهرة
  • ما شروط حماس لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين؟
  • إنتهاء جولة محادثات وقف إطلاق النار في غزة دون حدوث اختراق
  • حماس: هذه شروطنا لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين
  • عاجل| حماس: مستعدون لإطلاق جميع الرهائن مقابل وقف إطلاق النار والانسحاب من غزة