تحركات مكثفة وبيان مرتقب.. مستجدات اتفاق غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
شهدت الساعات الماضية من الأربعاء، تحركات مكثفة في ما يتعلق بإبرام اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإعادة الرهائن، فيما كشف مصدر مصري مطلع عن صدور بيان مشترك قريبا بشأن الاتفاق.
وأعلن مسؤول أميركي لموقع "أكسيوس"، مساء الأربعاء، أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
كما كشف مصدر أميركي لـ"سكاي نيوز عربية" أن مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف أبلغ عدة دول عربية بإتمام العمل على صفقة لإنهاء الحرب في غزة.
وأضاف: "مبعوث ترامب أبلغ إسرائيل بضرورة وقف الحرب فورا".
فيما قال مسؤولون إسرائيليون وأميركيون، الأربعاء، إنه في هذه اللحظة لا يزال العمل جاريا في الدوحة لإنهاء بعض القضايا الأخيرة.
وأوضح المسؤولون أن هذه القضايا المتبقية صغيرة ولن تضعف الاتفاق، الذي يتوقع الإعلان عنه في الساعات المقبلة.
من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إنه قطع زيارته إلى أوروبا، الأربعاء، ليتمكن من المشاركة في تصويت مجلس الوزراء الأمني والحكومة على اتفاق إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.
وذكرت الخارجية في بيان أنه "بعد التقدم المحرز في مفاوضات إطلاق سراح الرهائن، قطع الوزير ساعر زيارته الدبلوماسية، التي كان من المقرر أن تستمر غدا في المجر، وسيعود إلى إسرائيل الليلة للمشاركة في المناقشات والتصويت المتوقع في مجلس الوزراء الأمني والحكومة".
على صعيد متصل، أشارت مصادر مشاركة في مفاوضات الدوحة لإذاعة الجيش الإسرائيلي بأنه: "حتى الآن لم يتم تحديد موعد محدد لإعلان وقف إطلاق النار".
من جانبه، قال مسؤول سياسي إسرائيلي لموقع "أكسيوس" إنه "قبل قليل أبلغ فريق التفاوض الإسرائيلي أن منظمة حماس قررت في اللحظة الأخيرة تقديم مطالب جديدة هذه المرة فيما يتعلق بمحور فيلادلفيا، خلافا للخرائط التي سبق أن وافق عليها مجلس الوزراء والوسطاء الأميركيون، وتعارض إسرائيل بشدة أي تغيير في هذه الخرائط".
من جهة أخرى، ينتظر أن تعقد وزارة الخارجية القطرية مؤتمرا صحفيا، مساء الأربعاء، في الدوحة لكشف مستجدات المفاوضات.
هذا وأفاد مصدران فلسطينيان قريبان من مفاوضات الدوحة أن حركتي حماس و"الجهاد الإسلامي" وافقتا على اتفاق وقف النار وصفقة تبادل الرهائن.
كما أعلنت حركة حماس أنها سلمت للوسطاء ردّها على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار.
وعقدت الحركة اجتماعا طارئا لمناقشة المقترح المقدم للاتفاق وذكرت أنها "تعاملت بمسؤولية وإيجابية معه انطلاقا من مسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وبهدف وقف العدوان ووضح حد للمجازر وحرب الإبادة التي يتعرض لها".
وفي مصر، أعلن مصدر مصري مطلع أنه "تم التوصل إلى اتفاق ينهي معاناة الشعب الفلسطيني في غزة بجهود الوسطاء بعد ساعات من العمل الشاق"، موضحا أن بيانا مشتركا بهذا الشأن سيصدر بعد قليل.
ميدانيا، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بانسحاب معظم قوات الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا وبقاء قوة صغيرة.
وعلى الجانب الفلسطيني، ذكرت وسائل إعلام محلية أن عمليات نسف جديدة تجري في المناطق الجنوبية الغربية لمدينة غزة.
وأوضحت أن قصفا إسرائيليا على منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الدوحة وزير الخارجية الإسرائيلي أوروبا غزة الرهائن المجر إسرائيل مفاوضات الدوحة الجيش الإسرائيلي محور فيلادلفيا وزارة الخارجية القطرية حركة حماس منطقة المواصي خان يونس فلسطين حماس إسرائيل وقف إطلاق نار في غزة إعادة الرهائن الدوحة وزير الخارجية الإسرائيلي أوروبا غزة الرهائن المجر إسرائيل مفاوضات الدوحة الجيش الإسرائيلي محور فيلادلفيا وزارة الخارجية القطرية حركة حماس منطقة المواصي خان يونس أخبار فلسطين وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
وفد من حماس إلى القاهرة وآخر إسرائيلي في الدوحة
يلتقي وفد من حماس مسؤولين مصريين في القاهرة، السبت، لمناقشة رؤية الحركة بشأن إمكانية وقف حرب غزة، بينما يبحث رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) دافيد بارنيا في قطر صفقة محتملة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين بالقطاع.
وقال طاهر النونو المسؤول في حركة حماس لـ"فرانس برس"، الجمعة، إن "بعثة التفاوض التابعة لحماس، برئاسة (رئيس الحركة في غزة) خليل الحية غادرت متجهة إلى القاهرة".
وأضاف: "ستجتمع البعثة مع المسؤولين المصريين السبت لمناقشة رؤية حماس لإنهاء الحرب"، مؤكدا من جديد أن أسلحة حماس "ليست محل تفاوض".
من جهة أخرى، أفاد مصدر إسرائيلي أن رئيس الموساد سافر إلى قطر، الخميس، في خطوة قد تمثل عودته إلى ملف التفاوض بشأن الرهائن بعد أن تم تنحيته عن هذا الدور قبل شهرين.
ووفقا لموقع "والا" الإخباري الإسرائيلي، من المقرر أن يلتقي بارنيا رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لمناقشة الجهود المستمرة للتوصل إلى صفقة بشأن الرهائن في غزة.
وبحسب صحيفة "إسرائيل هيوم"، فإن أعضاء من فريق التفاوض طلبوا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إعادة بارنيا إلى موقع قيادي في المحادثات.
وكان وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر تعرض لانتقادات شديدة منذ توليه مهمة المفاوضات، بما في ذلك من عائلات الرهائن الذين اتهموه علنا بعرقلة صفقات محتملة، كما تلقى انتقادات من أعضاء آخرين في الفريق التفاوضي الإسرائيلي الذين قالوا إنه لا يتعامل مع الملف بالجدية والسرعة اللازمتين.
ولم يتم الإفراج عن أي رهائن منذ تولى ديرمر قيادة الملف، باستثناء أولئك الذين تم الاتفاق على إطلاق سراحهم قبل تسلمه المنصب.
توسيع العمليات في غزة
تزامنت رحلة برنيا إلى الدوحة مع اجتماع لمجلس الوزراء الأمني برئاسة نتنياهو.
ووفقا لتقارير القناة 12 الإسرائيلية، كان من المتوقع أن يضغط بعض الوزراء على رئيس هيئة الأركان إيال زمير، الذي حضر الاجتماع، من أجل توسيع الحملة العسكرية في قطاع غزة.
وأفادت القناة أن بعض الأعضاء المتشددين في الحكومة يدفعون باتجاه إعلان تعبئة واسعة لقوات الاحتياط استعدادا لعملية عسكرية كبرى.
لكن نتنياهو وكبار القادة الأمنيين يعتقدون أن العملية العسكرية المحدودة الحالية للضغط على حماس تحقق نتائج، وأنه لا يزال هناك مجال لإعطاء فرصة للمفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن.
وخلال لقائه بضباط الجيش في غزة، الخميس، قال زمير إنه إذا لم يتم التوصل إلى صفقة بشأن الأسرى قريبا فإن الجيش سيوسع عملياته في غزة "بشكل كبير".