القبض على المعلمة مني أخطر تجار الهيروين بحلوان
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، في القبض على "منى . ن" أخطر تجار الهيروين في حلوان جنوب القاهرة، وبحوزتها كميات من المخدر.
القبض على المعلمة مني أخطر تجار الهيروين بحلوانترجع تفاصيل الواقعة عندما وردت معلومات أكدتها التحريات الأمنية أفادت بقيام سيدة بالإتجار في المواد المخدرة وخصوصًا مخدر الهيروين بنطاق منطقة حلوان، وعلى الفور شكلت أجهزة أمن القاهرة مأموريات لضبط المتهمة.
وعقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن من النيابة العامة نجحت أجهزة أمن القاهرة في ضبط المتهمة وتدعى منى ن بحوزتها كمية من مخدر الهيروين وتحرر المحضر اللازم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
من جهة اخري قضت محكمة مستأنف جنايات شمال القاهرة، بانقضاء دعوى رجل الأعمال مجدي راسخ بالتصالح، في القضية المتهم فيها بالاستيلاء على أكثر من مليار جنيه من أموال مستهلكي الغاز.
إلغاء حكم حبس مجدي راسخ حما علاء مبارك
وكانت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار مجدي عبد الباري، قد أصدرت حكمًا سابقًا بمعاقبة مجدي راسخ، والد زوجة علاء مبارك نجل الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، وحسام رضا جنينة بالسجن 10 سنوات، لإدانتهما بالامتناع عن توريد مستحقات الهيئة العامة للبترول من قيمة الغاز المحصل من المستهلكين.
كان المحامي العام الأول لنيابة الأموال العامة العليا احال المتهمين إلى المحاكمة الجنائية، حيث أظهرت التحقيقات أن مجدي راسخ وآخرين، بصفتهم رؤساء مجلس إدارة شركة "ناشيونال جاس" والممثلين القانونيين لها، أخلوا عمدًا بالتزاماتهم الواردة في عقد المقاولة المبرم بين الشركة والهيئة العامة للبترول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيروين حلوان المخدرات الإتجار في المخدرات مخدر الهيروين مجدی راسخ
إقرأ أيضاً:
"إياكم والسياسة".. الكشف عن وصية مبارك الأخيرة لنجليه علاء وجمال (فيديو)
كشف الإعلامي توفيق عكاشة عن وصية الرئيس الراحل محمد حسني مبارك عندما كان في نزعاته الأخيرة، قائلًا: “أوصى أبناءه بعدم الانخراط في العمل السياسي، حيث قال لهم إنه لا يرغب في أن يعملوا في هذا المجال، (الشغلانة دي مش بتاعتهم)”.
وتابع خلال حواره مع الإعلامي محمد الملا، المذاع على قناة الأخير في “يوتيوب”، من داخل خيمة عكاشة في مزرعة خيوله: “أما بالنسبة لما يُقال الآن عن الانتخابات القادمة، فهناك حديث عن إمكانية أن يرشح جمال مبارك نفسه، لكن، إذا التزم جمال بوصية والده، فلن يترشح، وهو نفسه لا يرغب في ذلك”، مردفا: “يبدو أن اسمه يُستخدم من قبل آخرين لأغراض معينة”.
الإعلامي توفيق عكاشةوتطرق إلى الحديث عن أحداث ما قبل يناير 2011؛ إذ أفاد أن الرئيس الراحل محمد حسني مبارك أجبر على الترشح وذلك قبل الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي كان ينوي فيها التنحي، لكنه أُجبر على الترشح، حيث كان هناك مجموعتان في ذلك الوقت؛ إحداهما تضم رجال مبارك مثل عمر سليمان ويوسف والي وكمال الشاذلي وصفوت الشريف ومجموعة أخرى تُعرف باسم "رجال جمال"، والتي كانت تضم أنس الفقي والمغربي وعددًا من رجال الأعمال الذين كانوا في الحكومة في ذلك الوقت، مثل أحمد عز وآخرين.
ونوه إلى أن هناك كان اختلافا في الفكر بين هاتين المجموعتين، حيث تمسك البعض بمواقفهم وتم استبعادهم، مثل يوسف والي،بينما هناك من تماشى مع الوضع، مثل من قرر إبعاد الدكتور يوسف والي، مؤكدا أن المقربين من مبارك قالوا إنه كان ضد فكرة التوريث.
وروى: "أراد يوسف والي أن يتأكد مما يدور في ذهن مبارك، هل يخطط لتوريث الحكم أم لا، لذلك، كتب مذكرة ورفعها للرئيس مبارك، معبراً عن وجهة نظره بأن السيد جمال مبارك يجب أن يكون له دور فعال. كان هدفه من المذكرة هو معرفة ما يفكر فيه مبارك، ورد عليه الرئيس مبارك ليس بمذكرة، بل عبر الهاتف، حيث قال له: “يا دكتور يوسف، هل تريد أن تعرف إذا كنت سأورث جمال أم لا؟ اطمئن، يا دكتور يوسف، أنا لن أورث جمال”.
وأشار إلى أن الراحل محمد حسني مبارك، كان لديه موقف واضح بشأن مسألة توريث الحكم، كان يؤكد أنه لن يورث جمال، وأن الأمر يتعلق بكيفية انشغاله مع مجموعته، إذا كانوا يعملون من أجل خدمة البلاد أو القيام بشيء مفيد، فهذا أمر جيد، لكن مسألة التوريث كانت غير مقبولة.