توقيع الكشف الطبي على 1830 مواطنا خلال قافلة طبية لجامعة الفيوم
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، قافلة طبية شاملة، بالتعاون مع جمعية الفيوم للتنمية والزراعات العضوية، وكلية الطب، وكلية طب الأسنان، ومديرية الصحة بالفيوم، ووحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، ووحدة المرأة الآمنة بكلية الطب، وذلك اليوم الأربعاء الموافق 15/1/2025 بالوحدة الصحية بقرية البسيونية مركز الفيوم، والتي قدمت الخدمات الطبية لعددٍ كبير من المواطنين.
يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع شئون التعليم والطلاب، والدكتورنجلاء الشربيني عميد كلية الطب والدكتورة لمياء إبراهيم عميد كلية طب الأسنان والدكتور سامح عشماوي وكيل وزارة الصحة بالفيوم.
الكشف على 1830 حالةووفق بيان، فقد أوضح نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع شئون التعليم والطلاب، أنّه جرى توقيع الكشف الطبي على 1830 حالة، منها 266 باطنة، 368 أطفال، 116 سيدة، 227 رمد، 157 عظام، 321 أنف وأذن، 58 أسنان، 221 جلدية، موضحًا إنّه جرى صرف العلاج اللازم لكل الحالات، من خلال جمعية الفيوم للتنمية والزراعات العضوية التي وفرت العلاج اللازم للقافلة.
وأشار إلى أنّ القافلة الطبية شارك فيها نخبة متميزة من الأطباء وذلك في تخصصات الباطنة، والأطفال، والنسا، والرمد، والعظام، والجلدية، والأنف، والأذن، والأسنان.
قافلة طبية تنموية شاملةوأضاف إنّ القافلة الطبية لجامعة الفيوم تأتي انطلاقًا من دور الجامعة ورسالة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة في خدمة المجتمع المحلي، وتقديم الخدمات الطبية المتنوعة والتوعية اللازمة تجاه القضايا المجتمعية.
وأشار إلى أن وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة عقدت خلال القافلة اليوم حملة توعية بقضايا العنف ضد المرأة، وشارك في التوعية الدكتورة نهير الشوشاني.
وتناولت حملة التوعية لأهل القرية قضايا العنف ضد المرأة، ومظاهر في الريف المصري وكيفية التعامل مع العنف اللفظي على وجه التحديد، وتأثير العنف اللفظي على تربية الأبناء، كما تم تناول ظاهرة الزواج المبكر وأسبابها، والمفاضلة بين استكمال البنت للتعليم وبين الزواج في سن مبكرة، ومناقشة مشاركة المرأة في تكاليف الحياة وإدارتها لبيتها ماليًا.
كما حرص الفريق على توعية أهل القرية باشكال العنف ضد المرأة ومدى تأثيرها على المرأة والأسرة والمجتمع، وبلغ عدد السيدات والفتيات التي تم توعيتهم 114 فتاة وسيدة.
من ناتحيها تولت الدكتورة هبة حسين رحيم التوعية بوحدة المرأة الآمنة في المستشفى الجامعي ودورها في توفير خدمات صحية متكاملة وشاملة لقضايا لعنف ضد المرأة وتقديم دعم الخط الأول، بما في ذلك الإسعافات الأولية النفسية والاستجابة الطبية والعلاج الطبي العاجل والتوثيق بصورة سرية.
الجدير بالذكر أنّ جامعة الفيوم مستمرة في تنظيم القوافل الطبية والتمريضية والتوعوية والبيطرية خلال عام 2025 بعدد من القرى بمراكز المحافظة .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الفيوم قافلة طبية العنف ضد المرأة محافظ الفيوم وزارة الصحة محافظة الفيوم كلية الطب كلية طب الأسنان خدمة المجتمع وتنمیة البیئة العنف ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعزز دعمها الطبي لغزة مع وصول أطفال إلى المملكة المتحدة لتلقي الرعاية الطبية
أكد وزير شؤون الشرق الأوسط، هاميش فالكونر، اليوم أن سكان غزة سيحصلون على دعم طبي إضافي بتمويل من المملكة المتحدة للمساعدة في تخفيف وضعهم الإنساني المتدهور.
تتضمن هذه الحزمة من الدعم، البالغة 7.5 مليون جنيه إسترليني، تخصيص مليون جنيه إسترليني لمنظمة الصحة العالمية في مصر لدعم الحكومة المصرية في توفير العلاج لسكان غزة الذين تم إجلاؤهم طبيًا. سيضمن هذا التمويل وصول الإمدادات الطبية الحيوية، مثل معدات إعادة التأهيل والأدوية، إلى سكان غزة الذين تم إجلاؤهم طبيًا والذين يتلقون العلاج في مصر. ويضاف هذا إلى مليون جنيه إسترليني أُعلن عنه في أكتوبر لتعزيز شراكة المملكة المتحدة مع مصر في مجال المساعدات الإنسانية لغزة، من خلال دعم مرافق الرعاية الصحية المصرية لعلاج الفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم طبيًا.
قال وزير شؤون الشرق الأوسط، هاميش فالكونر:
"لا يزال سكان غزة يواجهون معاناة هائلة، مع تفاقم الأزمة الإنسانية، ونظام رعاية صحية على وشك الانهيار. يجب على إسرائيل السماح لهم بتلقي الرعاية الصحية العاجلة، بما في ذلك السماح للمرضى والجرحى بمغادرة قطاع غزة مؤقتًا لتلقي العلاج.
نحن ملتزمون بتقديم دعم منقذ للحياة لغزة، وسيضمن هذا الدعم حصول آلاف المدنيين على الرعاية الصحية الأساسية في المنطقة.
وتواصل المملكة المتحدة الضغط من أجل العودة إلى وقف إطلاق النار، وإجراء مفاوضات لإنهاء الصراع، وتحرير الرهائن، والمساعدة في تحقيق سلام دائم.
وقال الدكتور نعمة سعيد عبد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر:
"استقبلت مصر أكبر عدد من المُجلين طبيًا من غزة لتلقي العلاج الطبي المتخصص. وتقدم الحكومة المصرية خدمات الرعاية الصحية للفلسطينيين على قدم المساواة مع المواطنين المصريين في 170 مستشفى في 24 محافظة حول البلاد. نُقدّر كثيرا شراكتنا الطويلة الأمد مع المملكة المتحدة، ونرحب بالتمويل الإضافي البالغ مليون جنيه إسترليني لمواصلة جهودنا في دعم وزارة الصحة والسكان لضمان حصول المرضى والجرحى من غزة على الرعاية الصحية المنقذة للحياة التي يحتاجونها. في نهاية المطاف، أفضل دواء هو السلام. تُجدد منظمة الصحة العالمية دعوتها إلى حماية الرعاية الصحية في غزة، ورفع الحصار عن المساعدات، وقبل كل شيء، وقف إطلاق النار".
ستقدم المملكة المتحدة أيضًا تمويلًا إضافيًا بقيمة 1.5 مليون جنيه إسترليني لدعم استمرارية عمليات مستشفاها الميداني. يقدم فيهعا موظفوها رعاية صحية منقذة للحياة والأطراف، وقد عالجوا أكثر من 410,000 مريض في غزة منذ بداية الصراع.
وبالإضافة إلى تعزيز الدعم الطبي الذي تقدمه المملكة المتحدة لغزة، أعلن الوزير فالكونر أيضًا عن تمويل صندوق المساعدات الإنسانية للأراضي الفلسطينية المحتلة. وتم تخصيص 5 ملايين جنيه إسترليني للمشاريع التي تدعمها الأمم المتحدة والتي توفر خدمات الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة الحيوية للمدنيين في غزة، بالإضافة إلى الغذاء والحماية والمأوى في حالات الطوارئ.
يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي بدأ فيه طفلان من غزة تلقي العلاج الطبي بتمويل شخصي في المملكة المتحدة، وذلك في إطار مبادرة أطلقتها منظمة "مشروع الأمل النقي" التي تجمع أطباءً سريريين وقادة جمعيات خيرية لمساعدة الأطفال المتضررين من النزاع في الشرق الأوسط. وقد موّلت منظمة "مشروع الأمل النقي" البرنامج بالكامل، بينما قدمت حكومة المملكة المتحدة الدعم.
قال السفير البريطاني لدى مصر، جاريث بايلي:
"لقد لعبت مصر دورًا محوريًا في مساعدة من هم في أمسّ الحاجة للمساعدة في غزة، وتفخر المملكة المتحدة بالوقوف إلى جانب شركائنا المصريين ومنظمة الصحة العالمية في هذا العمل المُنقذ للحياة. سواءً كان ذلك تمويل الرعاية الطبية في مصر أو دعم علاج المرضى الذين وصلوا الآن إلى المملكة المتحدة، فإن التزامنا المشترك واضح: ضمان حصول الجرحى والمحتاجين على الرعاية التي يحتاجونها بشكل عاجل."
تلتزم المملكة المتحدة بتخفيف معاناة الفلسطينيين والمساعدة في بناء الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط. في السنة المالية الماضية، قدمت المملكة المتحدة 129 مليون جنيه إسترليني للأراضي الفلسطينية المحتلة، لضمان حصول المدنيين في غزة .