مصدر مصري مطلع: بيان مشترك بعد قليل بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أعلن مصدر مصري مطلع، أنه تم التوصل إلى اتفاق ينهي معاناة الشعب الفلسطيني في غزة بجهود الوسطاء بعد ساعات من العمل الشاق، وأنه سيتم إذاعة بيان مشترك بعد قليل بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأكد مصدر مصري مطلع، أنه سيتم صدور بيان مشترك بعد قليل، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها.
وفي حال سير عملية وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة حماس وإسرائيل، فسوف تتوقف المعارك في غزة لمدة 42 يومًا، وسوف يتم إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين والعشرات من الإسرائيليين، وفقًا لمسودة الاتفاق.
وبحسب وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، بدون التوصل إلى اتفاق خلال الأيام الـ42 لبدء المرحلة الثانية، فإن إسرائيل قد تستأنف حربها في غزة لتدمير الحركة حماس، حتى مع بقاء العشرات من الرهائن في أيدي المسلحين «المقاومة».
وأكد مسؤولان أن حماس وافقت على مسودة اتفاق وقف إطلاق النار، لكن مسؤولين إسرائيليين يقولون إن التفاصيل لا تزال قيد الإعداد، مما يعني أن بعض الشروط قد تتغير، أو قد تنهار الصفقة بأكملها.
ونشرت «أسوشيتد برس» عن مسودة اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل:
المرحلة الأولى: (42 يومًا)
- حماس تطلق سراح 33 رهينة بينهم مدنيات وعسكريات وأطفال ومدنيون فوق الخمسين.
- إسرائيل تفرج عن 30 أسيرًا فلسطينيًا مقابل كل رهينة مدنية، و50 مقابل كل جندية.
- توقف القتال وقوات الاحتلال تخرج من المناطق المأهولة بالسكان إلى أطراف قطاع غزة.
- النازحون الفلسطينيون يبدأون العودة إلى ديارهم ومزيد من المساعدات تدخل القطاع.
المرحلة الثانية: (42 يومًا)
- إعلان «الهدوء المستدام».
- حماس تطلق سراح الرهائن الذكور المتبقين (جنود ومدنيون) مقابل عدد لم يتم التفاوض عليه بعد من الأسرى الفلسطينيين والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
المرحلة الثالثة
- تبادل جثث رهائن إسرائيليين قتلى بجثث مقاتلين فلسطينيين.
- تنفيذ خطة إعادة الإعمار في غزة.
-إعادة فتح المعابر الحدودية للتنقل من وإلى غزة.
وبحسب الوكالة الأمريكية فإن تحديد الرهائن وعدد الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم أمر معقد، موضحة أن الـ33 رهينة سيشملون النساء والأطفال ومن هم فوق سن الـ50، كلهم تقريبا من المدنيين، ولكن الاتفاق يلزم حماس أيضا بإطلاق سراح جميع الجنديات على قيد الحياة.
- سوف تطلق حماس سراح الأسرى الأحياء أولا، ولكن إذا لم يكمل الأحياء العدد الـ33، فسوف يتم تسليم الجثث.
- سيبقى العشرات من الرجال، بينهم جنود، أسرى في غزة، في انتظار المرحلة الثانية.
الانسحابات وعودة الفلسطينيين
- خلال المرحلة الأولى من الاتفاق المقترح، من المقرر أن تنسحب القوات الإسرائيلية إلى منطقة عازلة يبلغ عرضها نحو كيلومتر واحد (0.6 ميل) داخل غزة على طول حدودها مع إسرائيل، ومن شأن هذا أن يسمح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى ديارهم، بما في ذلك مدينة غزة وشمال غزة.
- سوف يتوقف هذا على المزيد من المفاوضات المقرر أن تبدأ في غضون أسابيع.
وفي هذه المحادثات، سوف يتعين على إسرائيل وحماس والوسطاء الأمريكيين والمصريين والقطريين أن يتعاملوا مع القضية الصعبة المتمثلة في كيفية حكم غزة «اليوم التالي»، مع مطالبة إسرائيل بالقضاء على حركة حماس.
المساعدات الإنسانية
في المرحلة الأولى، من المقرر زيادة دخول المساعدات إلى غزة إلى مئات الشاحنات يوميا من الغذاء والدواء والإمدادات والوقود لتخفيف الأزمة الإنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة العمل الشاق نبأ معاناة الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطينى القاهرة الإخبارية الفلسطيني اتفاق وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهدد باستئناف حرب غزة في هذه الحالة
أكد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر، الخميس، أن على حركة حماس "إطلاق سراح 3 رهائن أحياء"، السبت المقبل، بموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وإلا فستستأنف إسرائيل الحرب.
وشدد مينسر على أن "تفاهمات وقف إطلاق النار توضح أنه يجب على حماس إطلاق سراح الرهائن الثلاثة أحياء، يوم السبت".
وأضاف: "إن لم يتم إطلاق سراح هؤلاء الثلاثة، ولم تعد لنا حماس رهائننا بحلول ظهر السبت، فإن اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي".
أكدت حركة حماس، في بيان الخميس، أنها ملتزمة الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، "وفقاً للجدول الزمني المحدد في اتفاق وقف إطلاق النار".
وجاء في بيانها "تؤكد حماس الاستمرار في موقفها بتطبيق الاتفاق وفق ما تم التوقيع عليه، بما في ذلك تبادل الأسرى وفق الجدول الزمني المحدد"، مضيفة أن محادثات القاهرة الهادفة إلى تجاوز المأزق، وتنفيذ اتفاق الهدنة كانت "إيجابية".
وبدا أن اتفاق وقف إطلاق النار الهش في غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني)، على وشك الانهيار، بعد إعلان حماس، الإثنين، عن تأجيل عملية تبادل الأسرى والرهائن، التي كانت مقررة السبت، إلى أجل غير مسمى.
وبذل الوسيطان قطر ومصر جهوداً لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار، وأعلنت حماس، الأربعاء، أن كبير مفاوضيها خليل الحية ترأس الوفد المفاوض في محادثات القاهرة.
والسبت، أتم الطرفان خامس عملية تبادل رهائن ومعتقلين، وتم الإفراج عن 3 رهائن إسرائيليين و183 معتقلاً فلسطينياً.