تبلغ قيمته 8 ملايين جنيه إسترليني.. قصة نجاة المنزل المعجزة من حرائق لوس أنجلوس
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
نجا منزل فاخر في مدينة ماليبو، تبلغ قيمته حوالي 8 ملايين جنيه إسترليني، من حرائق الغابات المدمرة التي اجتاحت منطقة لوس أنجلوس.
رغم أن النيران التهمت كل شيء في المنطقة لوس أنجلوس الا ان منزل رجل الأعمال المتقاعد ديفيد شتاينر ظل قائماً دون أن يتأثر بأضرار جسيمة وذلك بفضل تصميمه الاستثنائي.
ويمتد المنزل علي مساحة 4200 قدم مربع ويحتوي على أربع غرف نوم، حيث تم تصميم هذا المنزل ليكون مقاومًا لأكبر التحديات الطبيعية، بدءًا من الزلازل وصولاً إلى الحرائق.
وعكف المهندسون في تصميم المنزل علي استخدام مواد فريدة مثل الجص والحجر التي تساعد على تحمل الزلازل وتحميه من الحريق وبجانب الجدران القوية، تم تصميم سقف المنزل ليكون مقاومًا للحريق، وذلك لتقليل خطر التدمير أثناء الحوادث الطبيعية التي قد تحدث.
كما أن الأعمدة التي تدعم البناء مدفوعة بعمق 50 قدماً في الصخور الأساسية، وهو ما يضمن أن الهيكل لا يتأثر بالحركة الأرضية أو العوامل الجوية القاسية.
حرائق لوس انجلوس وكاليفورنيا ليست الأولى بهذه القسوة على الولايات المتحدة اذا أعادت إلى الأذهان الحريق الأعنف في تاريخ البلاد الذي اندلع في عام 1910 على حرائق صغيرة بولايتي مونتانا وأيداهو، وتحولت لاحقا إلى حريق هائل شمل أيداهو ومونتانا وواشنطن، والتهمت النيران 10 غابات وطنية، وأسفر الحريق عن مقتل 87 شخصا وتدمير نحو 3 ملايين هيكتار، وخسارة مليار دولار من الخشب وقتها.
ارتفاع حصيلة القتلى
شهدت الحرائق، التي وُصفت بأنها من بين الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة، خسائر بشرية بلغت ما لا يقل عن 24 حالة وفاة، إضافة إلى فقدان 16 آخرين.
وحّذر مسؤولون في كاليفورنيا، من أن الرياح القوية التي ستهب في الأيام المقبلة تهدد بتوسيع نطاق الدمار في المدينة التي شهدت بالفعل تدمير العديد من الأحياء.
دمرت الحرائق أكثر من 1800 مبنى، وتسببت في أضرار كبيرة لأكثر من 10 آلاف مبنى، في حين قُدرت الخسائر الاقتصادية بين 135 و150 مليار دولار، ما يجعلها من أكثر الكوارث تكلفة في تاريخ البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا لوس أنجلوس حرائق الغابات كاليفورنيا المزيد
إقرأ أيضاً:
صرف ولا مصرفش.. حكاية تحويل بـ 10 ملايين جنيه من شيرين لحسام حبيب
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن كشفت الفنانة شيرين عبد الوهاب عن وثائق بنكية تثبت تحويلها مبلغًا ماليًا كبيرًا لطليقها الفنان حسام حبيب، وذلك ردًا على تصريحاته الاخيرة والتي زعم فيها أنه كان ينفق عليها بالملايين. وجاءت هذه التطورات في سياق أزمة مشتعلة بين الطرفين، تخللها تبادل للاتهامات حول المال والديون والتهديدات.
الحقيقة التي يجب ذكرها ان هناك صورة متداولة لمستند بنكي، يُظهر قيام شيرين عبد الوهاب بتحويل مبلغ بقيمة 200 ألف دولار اي ما يوازي اكثر من ١٠ ملايين جنيه. هذه الوثائق دفعت الجمهور للتساؤل: هل كان حسام حبيب هو من يصرف على شيرين، أم العكس؟
في ظل هذه المعركة الإعلامية، قالت شيرين إنها تعرضت للتهديد من قبل طليقها، وإنها اضطرت لتحويل هذا المبلغ الضخم له.
وأكدت أنها تعيش حالة من الخوف، مطالبةً بالمساعدة والحماية من التهديدات التي تشعر بها.
من جانبه، لم يصمت حسام حبيب أمام هذه الاتهامات، حيث خرج عن صمته خلال ظهوره في برنامج (العرافة) عبر قناة (النهار)، لينفي تمامًا صحة ما يتردد حول استغلاله المالي لشيرين.
وقال حبيب في تصريحاته المثيرة: "أنا متربي في بيت لم أكن بحاجة إلى أموال أحد، فاجدي هو من أنشأ مشروع الصناعات الحربية القاهر والظافر، وعائلتي لا تحتاج إلى أموال شيرين". وأضاف: "شيرين دمرتني أمام أهلي وأصدقائي، لم أعد أستطيع حتى الجلوس معهم، أنا جبتهم الأرض".
كما أشار إلى أنه لم يكن لديه أعمال كثيرة قبل زواجه من شيرين، ولم يتساءل أحد وقتها عن مصدر أمواله، مؤكدًا أنه باع بعض أملاكه ليصرف على نفسه.
لكنه في المقابل قال إن شيرين مديونة له بمبلغ 60 مليون جنيه.
ويبدوا أن هذه المعركة الإعلامية ستشتعل قريبًا، خاصة مع تسريب مزيد من المعلومات والتصريحات من الطرفين، مما يجعل الجميع في حالة ترقّب لمعرفة ما إذا كان النزاع سينتهي بالمصالحة أم سيأخذ منحى أكثر تصعيدًا. في كل الأحوال، تبقى هذه القصة واحدة من أكثر القضايا الفنية إثارةً للجدل في الفترة الأخيرة، في انتظار ما ستكشفه الأيام القادمة.