عقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان اجتماعًا، اليوم الأربعاء، مع المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والوفد المرافق له لبحث سبل التعاون بالملفات المشتركة لزيادة الاستثمار في القطاع الصحي، ومناقشة أوضاع مستعمرات الجزام، ووضع استراتيجيات لتحسين الرعاية الصحية للمصابين بالجزام، وتحديث السياسات المتعلقة بحقوقهم، وإنشاء مستشفيات جديدة لخدمة المرضى، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المستحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل اللقاء بالترحيب بوزير الإسكان والوفد المرافق له، مشيدا بدور و وزارة الإسكان في دعم القطاع الصحي، ومؤكدا على أهمية مشاركة وزارة الإسكان في تعزيز التعاون المشترك لزيادة الاستثمار وتوفير أراضى لبناء مستشفيات جديدة.

أهمية زيادة الاستثمار في القطاع الصحي


وأضاف "عبد الغفار"، أن الوزير أكد خلال الاجتماع على أهمية زيادة الاستثمار في القطاع الصحي من خلال تشجيع القطاع الخاص للاستثمار فى هذا المجال الهام، والعمل على تيسير كافة الإجراءات بمشاركة وزارة الإسكان، لافتا إلى أهمية وضع نماذج لعدد من المخططات العمرانية وخاصة في المدن الجديدة لتسويقها والترويج لها بهدف تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

وتابع "عبد الغفار"، أن الاجتماع تطرق إلى مناقشة تطوير مستعمرات مرض الجزام في مصر وبناء مستشفيات لخدمة المواطنين، ووضع خطة سريعة مع وزارة الإسكان لتوفير الوحدات السكنية اللازمة لمرضى الجزام، لإندماجهم مع المجتمع والمساهمة فيه.

وتابع أن الدكتور خالد عبد الغفار، استمع إلى شرح مفصل عن مستعمرات مرض الجزام وتاريخ المرض من الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة، حيث أشار إلى أن أبرز المستعمرات في مصر كانت مستعمرة أبو زعبل التي تقع في محافظة القليوبية، ومستعمرة العامرية بمحافظة إسكندرية، منوها إلى أنه الآن لا يستقبل حالات لمرض الجزام في المستعمرات ولكن يتم توزيعهم على المستشفيات الجمهورية في أقسام الجلدية، مؤكدا أن جميع المستعمرات أغلقت في العالم أجمع، مؤكدأ على عدم ضرورة عزلهم أو حجزهم، مشيرا الى انه من المستهدف القضاء علي هذا المرض بحلول 2030.

وأشار "عبدالغفار"، إلى أن نائب رئيس مجلس الوزارء استمع إلى استعراض وزارة الإسكان بشأن  الموضوعات المشتركة مع وزارة الصحة والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف ومناقشة بعض الموضوعات المتعلقة بتقارير العينات والآبار الجوفية، مشددا على ضرورة رصد كل مشكلات المياه  والصرف الصحي وحلها وعمل خريطة كاملة لرصد هذه المشكلات، وضرورة متابعتها شهريا.

الصحة تكشف كيفية التعامل مع العائدين من الدول الموبوءة بالحمي الصفراءالصحة: تقديم أكثر من 9 ملايين خدمة طبية بمنشآت الغربية خلال 2024

ومن جانبه أعرب المهندس شريف الشربيني عن سعادته لعقد اجتماع اليوم لبحث كافة ملفات العمل المشتركة مع وزارة الصحة والسكان، مشيرا إلى أن ملف الاستثمار في كافة المجالات ولا سيما القطاع الصحي وتوفير أراض لتلك المشروعات بالمدن الجديدة يأتي على رأس أولويات وزارة الإسكان.

وأضاف أننا لدينا قدر كبير من المرونة لاستيعاب كافة أنواع الشراكة بالمشروعات حيث يتم العمل من خلال عدة آليات رئيسية فيما يخص التعامل على إتاحة الفرص الاستثمارية بالمدن الجديدة ومنها فتح باب الشراكة مع المستثمرين المصريين أو الأجانب لتعظيم الاستثمارات داخل الدولة المصرية، وآليه جديدة للشركات الأجنبية، والتحالفات من الشركات الأجنبية المصرية، وذلك للحصول على أراضٍ بالمدن الجديدة أو الأراضي تحت ولاية الوزارة بمواقع أخرى، مبديا استعداد وزارة الاسكان للتعاون مع وزارة الصحة في هذا الشأن خصوصا وأن الأصل في الموضوع تقديم خدمات صحية للمواطنين، وسيكون هناك عدد من الامتيازات التي سيتم طرحها لتلك الفرص الاستثمارية.

وبشأن مستعمرة الجذام في الخانكة والعامرية، أكد الوزير أنه سيتم التنسيق مع صندوق التنمية الحضرية لتطوير المنطقة بالتنسيق مع وزارة الصحة في هذا الشأن، وإعداد المخططات وموافاة الصندوق بها ليعمل وفقا لها وستتضمن المستشفات بتلك المناطق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإسكان الصحة الاستثمار القطاع الصحي المخططات العمرانية المزيد مع وزارة الصحة وزارة الإسکان الاستثمار فی القطاع الصحی عبد الغفار إلى أن

إقرأ أيضاً:

الإمارات والفلبين تتعاونان لإعادة تأهيل نهر باسيج الحيوي في مانيلا

دبي-وام
أبرمت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الفلبين، شراكة استراتيجية لإحياء نهر باسيج، المجرى المائي الحيوي في مانيلا، وذلك تحت إشراف مؤسسة إرث زايد الإنساني. وتركز هذه الشراكة على تنفيذ حلول وقائية وتصحيحية لإعادة تأهيل النهر، إلى جانب خلق فرص اجتماعية واقتصادية للمجتمعات المحلية المحيطة به.
وجرى توقيع مذكرة التفاهم على هامش القمة العالمية للحكومات 2025 في دبي، بحضور السيدة الأولى لويز أرانيتا ماركوس، حرم الرئيس الفلبيني، وسعيد راشد الزعابي مستشار نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأنهار النظيفة.
وقّع الاتفاقية كلٌّ من ماريا أنتونيا لويزاغا، وزيرة البيئة والموارد الطبيعية الفلبينية، وعبدالله القبيسي، العضو المنتدب لمؤسسة الأنهار النظيفة.
وفي هذا السياق، أعلنت مؤسسة الأنهار النظيفة، المؤسسة العالمية غير الربحية التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني، التزامها بتقديم ما يصل إلى 20 مليون دولار لدعم المبادرات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة للمجتمعات المعتمدة على نهر باسيج، بالإضافة إلى تعزيز الحلول التي يقودها الاقتصاد الدائري لمنع تسرب النفايات واستعادة النهر إلى وضعه الطبيعي.
وقالت ماريا أنتونيا لويزاغا، وزيرة البيئة والموارد الطبيعية الفلبينية: يعدّ نهر باسيج جزءاً جوهرياً من تاريخ ومستقبل أمتنا، وإعادة تأهيله تمثل أولوية تنموية تتماشى مع أهدافنا البيئية والاقتصادية، وتشكّل مذكرة التفاهم مع دولة الإمارات محطة بارزة في جهودنا المشتركة لاستعادة هذا المجرى المائي المهم، بما يسهم في تعزيز الاستدامة البيئية، وتحقيق نمو اقتصادي أكثر شمولية، وتحسين حياة المجتمعات التي تعتمد عليه.
وأوضحت أن هذه الشراكة تتوافق مع الخطة الوطنية الفلبينية التي تهدف إلى تقليل النفايات البحرية بنسبة 50% بحلول عام 2030، وتحقيق «صفر نفايات بلاستيكية» بحلول عام 2040، ما يعكس التزام الفلبين بالتحول نحو نموذج بيئي أكثر استدامة.
وقال عبدالله أحمد خلف القبيسي العضو المنتدب لمؤسسة «الأنهار النظيفة»: تحمل دولة الإمارات إرثاً طويلاً من بناء الشراكات الهادفة لدعم التنمية المستدامة وحماية البيئة، ويأتي هذا التعاون مع الفلبين كخطوة استراتيجية لتعزيز حماية موارد المياه، التي تعدّ من أهم الأصول البيئية والاقتصادية، ومن خلال إعادة تأهيل نهر باسيج، نؤكد التزامنا ببناء مستقبل مستدام يعتمد على الاقتصاد الدائري، والشراكات الفعالة، وتمكين المجتمعات.
وأكدت ديبورا باكوس، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الأنهار النظيفة، أن الأنهار هي «الشرايين الحيوية للطبيعة»، مشيرة إلى أن المؤسسة ستعمل من خلال هذه الشراكة على التعاون مع الحكومات، والقطاع الخاص، والمنظمات الدولية، والمجتمعات المحلية، لإحياء نهر باسيج وتحقيق فوائد بيئية واقتصادية مستدامة.
ويُعد نهر باسيج شرياناً اقتصادياً وبيئياً رئيسياً للفلبين، لكنه شهد تدهوراً ملحوظاً في العقود الأخيرة بسبب التوسع الحضري والتصنيع وسوء إدارة النفايات، ومن خلال هذا التعاون، تسعى مؤسسة «الأنهار النظيفة» إلى تحويله إلى نموذج رائد لاستدامة الأنهار على المستوى العالمي.
وتتماشى هذه المبادرة مع رؤية مؤسسة إرث زايد الإنساني، التي تسعى إلى تسريع التنمية العالمية ودعم المجتمعات المحرومة، تجسيداً لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي وضع أسس التنمية المستدامة والعمل البيئي في دولة الإمارات، ومن خلال هذه الشراكة، تؤكد كل من مؤسسة الأنهار النظيفة ومؤسسة إرث زايد الإنساني على الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم المشاريع البيئية والتنموية العالمية، باعتبار أن حماية البيئة هي حجر الأساس في بناء مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للبشرية جمعاء.

مقالات مشابهة

  • وزير البيئة بالحكومة الليبية يناقش سبل دعم القطاع الصحي في المنطقة الجنوبية
  • وزارة الصحة تحضر لعقد المؤتمر الأول للنظام الصحي في اليمن
  • التكنولوجيا المتقدمة تعيد تشكيل القطاع الصحي
  • وزارة الصحة تبحث مع أطباء وصيادلة مغتربين التعاون للنهوض بالقطاع ‏الصحي في سوريا ‏
  • الأبيض سلّم خلفه وزارة الصحة وعدد إنجازاتها
  • مبادرات لإعادة تأهيل مدارس ومستوصفات في ريف اللاذقية
  • أسماء الفائزين في قرعة وحدات الإسكان المتميز 2025 بمدينة دمياط الجديدة
  • وزير الإسكان: إجمالي السعوديين العاملين بالقطاع العقاري يتجاوز 500 ألف حاليا
  • الإمارات والفلبين تتعاونان لإعادة تأهيل نهر باسيج
  • الإمارات والفلبين تتعاونان لإعادة تأهيل نهر باسيج الحيوي في مانيلا