عمدة لوس أنجلوس في مرمى الاتهامات.. نشرت صورا خلال احتفالها بتنصيب الرئيس الغاني
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
عادت عمدة لوس أنجلوس المحاصرة كارين باس مرة أخرى إلى إثارة الجدل، بعد ظهور صورا لها على وسائل التواصل الاجتماعي في أثناء وجودها في حفل «كوكتيل» بدولة غانا، بينما تقع الحرائق في باليساديس الأمريكية.
وذكرت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الثلاثاء، أن باس كانت في الدولة الإفريقية ضمن وفد أرسلته إدارة بايدن لحضور حفل تنصيب الرئيس الغاني جون دراماني ماهاما.
والتقطت الصور قبل قليل من صدور أوامر إخلاء بسبب حريق الحواجز، فيما قال زاك سيدل المتحدث باسم العمدة، بحسب صحيفة لوس أنجلوس تايمز: «لقد استضاف سفير الولايات المتحدة لدى غانا الوفد الرئاسي في طريقه إلى الطائرة»، وأضاف: «في معظم الأوقات، كان العمدة في غرفة مختلفة بناءً على مكالمات من لوس أنجلوس».
وقال متحدث باسم السفير الأمريكي في غانا لصحيفة «لوس أنجلوس تايمز» إن ماهاما أقام حفل استقبال للوفد الأمريكي قبل أن يستعدوا للعودة إلى الولايات المتحدة على متن طائرة عسكرية.
وفي الثاني من يناير قبل أيام من مغادرة باس إلى غانا، حذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية من احتمال حدوث «ظروف مناخية شديدة الحرارة» بسبب رياح سانتا آنا. وبعد أيام فقط، اشتعلت النيران في الحواجز، وصدرت أوامر للسكان بالإخلاء.
وضع خطيرومع استمرار حرائق الغابات، لا يزال جنوب كاليفورنيا تحت تحذير «الوضع الخطير بشكل خاص» من هيئة الأرصاد الجوية الوطنية. واندلعت حرائق جديدة لكن رجال الإطفاء تمكنوا من احتوائها.
التدقيق مع باسواجهت باس تدقيقًا بسبب سفرها إلى الخارج على الرغم من التحذيرات من الحريق وردها بعد عودتها، ووقع 142 ألف شخص عريضة تطالب باستقالتها.
وجاء في العريضة: «لقد تعرضت إمدادات المياه لضغوط شديدة، وأُسيء تخصيص مليارات الدولارات الخاصة بدافعي الضرائب أو تُركت في عداد المفقودين، وفقد عدد لا يحصى من الأرواح».
دعوة لمحاسبة العمدةودعا المشاهير، بما في ذلك سارة ميشيل جيلار، وباتريشيا هيتون، وجيليان مايكلز، إلى مساءلة باس، والحاكم جافين نيوسوم، وقيادة ولاية كاليفورنيا.
ويواجه سكان لوس أنجلوس حرائق الغابات المدمرة منذ أكثر من أسبوع، وحتى صباح الأربعاء تأكد مقتل 24 شخصًا على الأقل، على الرغم من أنه من المتوقع أن يرتفع هذا العدد، وفقًا للمسؤولين،.
بالإضافة إلى ذلك، هناك العشرات في عداد المفقودين، وتم تدمير أكثر من 12300 منزل ومدرسة وشركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا حرائق أمريكا غانا حريق لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
تايمز: هل ينجو هيغسيث ووالتز من فضيحة سيغنال؟
لا تزال فضيحة تسريب معلومات سرية عن خطط الإدارة الأميركية المتعلقة بتوجيه ضربات عسكرية لجماعة أنصار الله (الحوثيين) تثير شهية وسائل الإعلام وتقض مضاجع الدوائر السياسية والأمنية، ليس في الولايات المتحدة فحسب بل في أرجاء أخرى من العالم.
وقد أثار ضم مستشار الأمن القومي مايكل والتز، رئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك" جيفري غولدبرغ، لمجموعة دردشة تضم كبار مسؤولي الإدارة الأميركية، عبر تطبيق الدردشة غير الحكومي المشفر (سيغنال)، لمناقشة شن هجمات على اليمن، موجة من ردود الفعل لم تتوقف.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: الحرب المتجددة على غزة هدفها ترحيل سكان القطاعlist 2 of 2كاتب إسرائيلي: رئيس الأركان الجديد يخدم أجندة نتنياهو الخطرةend of listوقد تناولت صحيفة تايمز البريطانية تداعيات هذه الفضيحة في تقرير لمراسلها في واشنطن ديفيد تشارتر، حاول فيه حصر الهفوات التي وقع فيها فريق الأمن القومي للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ازدراء عميق لأوروبا
وذكر المراسل أن تلك الهفوات كشفت الازدراء العميق الذي يكِنَّه نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس ووزير الدفاع بيت هيغسيث تجاه أوروبا. وأظهرت تايمز أن ثمة خلافا بين فانس وترامب حول الحكمة من شن تلك الضربات.
وفضح تسريب رئيس تحرير "ذي أتلانتيك" لما دار في غرفة الدردشة الجماعية منهجية التعامل العفوي مع الأمور المتعلقة بالأمن القومي الأميركي، وتداولها عبر تطبيق إلكتروني غير رسمي خارج الأجهزة الحكومية والتي كان من شأنها أن تُعرِّض حياة العسكريين الأميركيين للخطر إن اختُرقت هواتفهم أو سُرقت.
إعلانوأشارت تايمز في تقريرها إلى أن الكشف عن الفضيحة أثار قلق حلفاء الولايات المتحدة -مثل بريطانيا– الذين يأملون في تبادل أعلى مستوى من المعلومات الاستخبارية معها من دون المساس بها.
وذكرت أن هذا القلق أضحى مشكلة بالفعل بسبب عودة التنسيق الواضح في العلاقة بين أميركا وروسيا، وتعاطف العديد من كبار المسؤولين الأميركيين المقربين من ترامب.
سجل حافل باللامبالاة
وأفادت بأن هناك مزاعم بأن لدى ترامب سجلا حافلا في التعامل "بلامبالاة" مع المواد الحساسة؛ فقد سبق أن اتُّهم بالاحتفاظ بوثائق سرية بعد مغادرته البيت الأبيض عند انتهاء ولايته الأولى عام 2024.
وتقول الصحيفة إن الفضيحة الأخيرة تعيد إلى الذاكرة حالة "الفوضى" التي سادت في مستهل ولاية ترامب الأولى عندما كان المؤلف مايكل وولف يعكف على جمع معلومات من داخل البيت الأبيض لتضمينها كتابه الذي صدر في عام 2018 تحت عنوان "نار وغضب".
وكان وولف قد أمضى 18 شهرا برفقة ترامب منذ حملته الانتخابية في تلك الفترة وخلال عامه الأول في البيت الأبيض بهدف الإعداد للكتاب الذي كشف فيه بعضا من أسرار ترامب، وحظي باهتمام عالمي.
وخلصت الصحيفة إلى أن بعض المسؤولين في إدارة ترامب الحالية يفتقرون إلى الخبرة الكافية من أمثال هيغسيث في وزارة الدفاع، وإيلون ماسك في وزارة كفاءة الحكومة، والمبعوث الرئاسي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وروبرت كينيدي الابن في وزارة الصحة، وكاش باتيل في مكتب التحقيقات الفدرالي، وتولسي غابارد مديرة الاستخبارات الوطنية.