شاهد.. Threads تبدأ اختبار ميزة "ملاحظات المجتمع"
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
بدأت منصة Threads في اختبار ميزة جديدة تعرف باسم "ملاحظات المجتمع" داخليًا، في خطوة تشير إلى تغييرات جذرية في استراتيجية الشركة للتعامل مع المحتوى.
جاء ذلك بعدما قررت Meta التخلي عن برنامج التحقق من الحقائق الاحترافي الخاص بها واستبداله بملاحظات المجتمع، المستوحاة من منصة X (سابقًا Twitter).
نشر المطور Alessandro Paluzzi، المعروف بتسريبه تفاصيل حول تطبيقات Meta، ثلاث لقطات شاشة تكشف عن الشكل الأولي للميزة، وفقًا لمتحدث باسم ميتا، فإن هذه اللقطات تمثل نموذجًا أوليًا داخليًا، ولم يتم اختبار الميزة بعد خارج الشركة.
أظهرت الصور المسربة خيارًا جديدًا بعنوان "كتابة ملاحظة المجتمع" ضمن قائمة المنشور في Threads، بمجرد اختيار هذا الخيار، يبدو أن المستخدم سيكون قادرًا على إرسال ملاحظته بشكل مجهول، إذا تم تصنيف الملاحظة على أنها مفيدة، فستُعرض أسفل المنشور. هذا النهج مشابه لما تقدمه **X** من خلال ملاحظات المجتمع التي بدأت كميزة تُعرف باسم "Birdwatch".
لا تقتصر التحديثات في Threads على ملاحظات المجتمع فحسب، بل تشمل أيضًا تغييرًا في طريقة تعامل التطبيق مع المحتوى السياسي، على الرغم من معارضة Threads السابقة لترويج المحتوى السياسي، إلا أن التطبيق بدأ الآن في اقتراح منشورات سياسية.
وفي فيديو قصير نُشر على Threads، أوضح آدم موسيري، رئيس Instagram وThreads، أن المستخدمين سيتمكنون من التحكم في كمية المحتوى السياسي الذي يرونه من خلال ثلاثة خيارات:
- عرض أقل: يقلل من ظهور المحتوى السياسي.
- قياسي: يقدم مستوى متوازنًا من المحتوى السياسي.
- عرض المزيد: يعامل المحتوى السياسي مثل أي محتوى آخر.
من غير الواضح حتى الآن ما إذا كانت هذه التغييرات ستنجح في معالجة المشكلات التي يواجهها المستخدمون مع Threads، أو إذا كانت ستساهم في تحسين تجربة المستخدمين، ومع ذلك، فإن هذه الخطوات تتماشى مع الجهود التي تبذلها Meta لتقديم نفسها كمنصة تدعم حرية التعبير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميتا ملاحظات المجتمع المحتوى السیاسی
إقرأ أيضاً:
بحضور وزيرا الخارجية والشباب.. محافظة أسيوط تنظم أكبر مائدة إفطار جماعي |شاهد
نظمت محافظة أسيوط حفلا للإفطار الجماعي اليوم الاثنين تحت شعار "قوتنا في وحدتنا" بحضور الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة واللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، وآلاف المواطنين بأرض الملاعب بحي شرق مدينة أسيوط .
جاء ذلك، بمشاركة القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية والدينية والشبابية، وسط أجواء رمضانية مفعمة بالمودة والتآخي، وبحضور الدكتور مينا عماد، نائب المحافظ، والمحاسب عدلي أبوعقيل، سكرتير عام المحافظة، وخالد عبدالرؤوف، السكرتير العام المساعد للمحافظة والدكتور أحمد عبدالمولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور جمال تاج رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية والأنبا يوأنس، أسقف أسيوط والبداري وساحل سليم وتوابعهم للأقباط الارثوذوكس، والأنبا بسنتي، أسقف ايبارشية أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة للأقباط الأرثوذكس، والأنبا ثاؤفيلس، أسقف مطرانية منفلوط للاقباط الارثوذوكس، والأنبا دانيال لطفي مطران الأقباط الكاثوليك بأسيوط، والقس رفيق ثابت راعي الكنيسة الانجيلية الثانية، والدكتور محمد عبداللطيف مدير عام الدعوة بمديرية الأوقاف، والشيخ ناصر العزايزي مدير عام المتابعة بمديرية الأوقاف.
كما حضر لفيف من الآباء والقساوسة من مطرانية الأقباط الكاثوليك بأسيوط ومطرانيات الأقباط الأرثوذكس بديروط والدير المحرق وأبوتيج والأئمة والشيوخ بإدارات الأوقاف المختلفة ووكلاء الوزارات ومديري المديريات الخدمية ووكلائهم ورؤساء المراكز والأحياء ونوابهم ورؤساء الشركات والمرافق وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالمحافظة والصحفيين والإعلاميين وأكثر من 5 آلاف مواطن من كافة أطياف المجتمع بمختلف قرى ومراكز ومدن المحافظة.
تعزيز العلاقات الاجتماعيةوخلال حفل الإفطار، رحب اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، بالحضور معرباً عن سعادته بمشاركة أهالي المحافظة الإفطار الجماعي الذي نظمته المحافظة، بهدف تعزيز العلاقات الاجتماعية بين جميع أطياف المجتمع، وخلق أجواء أسرية تعكس الترابط والمحبة بين جميع أبناء المحافظة.
وأكد المحافظ، على أهمية هذه الفعاليات التي تجسد معاني الخير في الشهر الفضيل، وتكريسًا لقيم المحبة والتعاون، وتعزز التواصل بين المواطنين والمسئولين، وتسهم في تعزيز روابط المجتمع، وتهدف إلى إدخال البهجة والسرور في نفوس المواطنين، وتعزيز قيم التضامن والتكافل وتقوية أواصر الإخاء وتوحد النسيج الاجتماعي.
ودعا اللواء هشام أبو النصر، جميع الجهات، إلى مضاعفة الجهود خلال هذه الفترة، لضمان توفير احتياجات المواطنين، وتقديم أوجه الدعم للأسر الأولي بالرعاية، ما سيسهم في تحقيق التكاتف المجتمعي.